فلسطينيون: توجيه رئيس الإمارات بعلاج ألف طفل يعكس الروح الإنسانية والاهتمام بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعرب مقيمون فلسطينيون عن شكرهم وامتنانهم العميق لتوجيه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، باستضافة ألف طفل فلسطيني من قطاع غزة برفقة عائلاتهم، لتلقي جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة، إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وأكدوا عبر 24، أن توجيه رئيس الدولة الكريم يأتي في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للشعب الفلسطيني، ويعكس الروح الإنسانية العالية والاهتمام بالأطفال والأسر الفلسطينية التي تواجه ظروفاً صعبة في قطاع غزة.
وأوضح المقيم الفلسطيني رافع حمايل، أن هذه الخطوة تسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن الأطفال وأسرهم، وتوفر لهم فرصة لتلقي العلاج اللازم في بيئة آمنة ومتقدمة طبياً، كما أنها تعكس الدور الريادي والإنساني الذي تلعبه الإمارات، في مد يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني الذي يعاني الكثير جراء الظروف الصعبة التي يمر بها حالياً، ودعم القضايا الإنسانية حول العالم.
القنصل العام لدولة #فلسطين في دبي والإمارات الشمالية: #الإمارات سباقة في تقديم يد العون للشعب الفلسطينيhttps://t.co/j1ggS1gdRc
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 2, 2023 لفتة كريمةبدوره، قال المقيم الفلسطيني قيصر داوود، إن "هذه اللفتة الكريمة ليست بغريبة على قيادة دولة الإمارات، التي عُرفت دائماً بمواقفها الإنسانية وجهودها في تقديم يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني، وأن الشواهد التاريخية على الجهود الإنسانية الإماراتية كثيرة، حيث لا تكاد تخلو محافظة فلسطينية من صرح علمي أو صحي أو ديني شيدتها الإمارات"، مؤكداً على الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والإماراتي.
من جانبه، عبر المقيم الفلسطيني هيثم أبو حمادة، عن امتنانه لدولة الإمارات قيادة وشعباً، التي دائماً ما كانت منحازة للشعب الفلسطيني ولم تدخر جهداً في دعم قضيته إقليمياً ودولياً، إلى جانب دورها الإنساني، معرباً عن أمله في أن تستمر دولة الإمارات في دورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، في دعم القضية الإنسانية وتقديم العون للشعب الفلسطيني.
باحث: #الإمارات تعمل بشكل حثيث لإيجاد أنسب الحلول لإيقاف الحرب على #غزةhttps://t.co/iHYuDTSWNB pic.twitter.com/eVH5PwSOlK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2023 وجه إنساني وأعرب المقيم الفلسطيني محمد النتشة، عن عميق تقديره للجهود المبذولة من قبل دولة الإمارات لتحسين الظروف الحياتية والصحية لأطفال غزة في ظل الحرب الدائرة، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تُظهر الوجه الإنساني والتضامن الإماراتي الأصيل، وتمثل قيماً عالية تعبر عن التكافل والتعاطف والتسامح التي تلخص مبادئ الإمارات.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة تراحم من أجل غزة الإمارات للشعب الفلسطینی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.