محمد بن خليفة: علم دولتنا سيبقى أبد الدهر رمز سيادتنا ووحدتنا وانتمائنا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، إن علم الإمارات سيبقى أبد الدهر رمز سيادة الوطن ووحدته، وانتماء أبنائه الأصيل لدولة الإمارات “التي نضحي من أجلها بالغالي والنفيس ونصون أرضها وسماءها بأرواحنا”.
وأضاف سموه في كلمته بمناسبة “يوم العلم” الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، “أن هذا اليوم مناسبة غالية على قلوبنا نعبر عن خلالها عن صادق حبنا وإخلاصنا لوطننا الغالي وقيادته الرشيدة، مستذكرين ما أنجزه الآباء المؤسسون من إرث سيظل خالدا في القلوب والوجدان، وهو الإرث الذي تصونه وتحفظه القيادة الرشيدة جيلا بعد جيل لتواصل الإمارات مسيرتها المباركة ولتبقى على الدوام وطن الأمن والأمان والعدالة والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه :”في هذه المناسبة الوطنية تتلاقى الأفئدة والقلوب وتتآلف النفوس ويتجدد فيها حب الوطن الغالي وحب ترابه الطاهر وتتأصل فيه روح الولاء للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مستذكرين الأيادي البيضاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى لبنات وطننا ورسخ بنيانه ورفع رايته بين الأمم، وما قدمه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، خلال مرحلة التمكين سيرا على نهج زايد الخير ومواصلة لإنجازاته التي ستظل باقية في ذاكرة الوطن وأبنائه المخلصين والمقيمين على أرضه.
وأشار إلى أنه في يوم العلم ترتفع أعلام دولة الإمارات خفاقة عالية فوق مؤسسات الدولة ووزاراتها وبيوتها مؤكدة للعالم كله مدى تلاحم شعب دولة الإمارات الوفي والتفافه حول قيادته المخلصة وحرصه على أن يبقى صرح الاتحاد قويا عصيا بجهود أبنائه.
وقال سموه في ختام كلمته: “نفاخر في هذا اليوم الميمون برفع علم الإمارات خفاقا مستذكرين تضحيات الآباء المؤسسين الذين شيدوا بنيان هذا الوطن بعرقهم وجهدهم، وغرسوا في أبنائه حبه، ونعلن ولاءنا للقيادة الرشيدة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ليواصل بعونه تعالى مسيرة الخير والنماء والعطاء”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: آل نهیان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. نهيان بن زايد يفتتح معرض «نافدكس»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس 2025» في دورته الثامنة.
وأكد سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، الأهمية الكبيرة للحدث في تعزيز أمن وسلامة المياه الإقليمية محلياً ودولياً من خلال عقد الشراكات الاستراتيجية.
وقام سموّه بجولة في أقسام المعرض، واطلع على جانب من أجنحته، وأشاد بجهود الجهات المنظمة في تسهيل تبادل المعرفة، ودعم التعاون في قطاع الدفاع والأمن البحري العالمي.
حضر الافتتاح، معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي رئيس أركان القوات المسلحة، إلى جانب عدد من كبار الضباط في وزارة الدفاع.
وتُنظم المعرض مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، ويُواصل فعالياته حتى 21 فبراير 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، وتشارك فيه كُبرى الشركات العالمية، ويوفِّر منصة عالمية تتيح للقادة العسكريين وصنَّاع القرار والمتخصصين في قطاع الدفاع استعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الدفاع والأمن البحري. ويمتد الحدث عبر مواقع متعددة، إذ استقبل رصيف «نافدكس» البحري السفن الزائرة، وأتاح منصة للعروض الحيّة المباشرة للقوارب الصغيرة، إضافة إلى الاستعراضات اليومية للتقنيات الدفاعية المتطورة في منطقة العروض الخارجية.
يشهد ميناء زايد مشاركة عدد من السفن من مختلف الدول الصديقة، ليكون نافذة على أحدث ما توصلت إليه الصناعة البحرية العالمية.
يعرض الحدث 33 سفينة بحرية، وعددا من الأساطيل البحرية لثماني دول، تشمل دولة الإمارات، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، والمملكة المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية اليونانية، وجمهورية كوريا، وجمهورية الهند.
يُعد معرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» منصة مخصصة لقطاع الدفاع والأمن البحري، إذ يمنح الشركات الـ 108 المشاركة التي تأتي من 22 دولة، فرصاً للتعاون الوثيق في هذا المجال، ويشجِّع على تبادل الخبرات والمعارف، وعرض أحدث التقنيات البحرية.
تشمل أعمال الدورة الثامنة من المعرض، جلسات خاصة بعنوان «حوارات نافدكس» وهي سلسلة من المحاضرات والندوات يُشارك فيها خبراء ومتخصصون لمناقشة الاتجاهات المستجدة، وعرض دراسات حالة واقعية، واستعراض التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الدفاع البحري.
ويُتيح الحدث فرصة للعارضين للاستفادة من مساحة عرض مائية فريدة من نوعها، ويمَكّنهم من إرساء سفنهم في منطقة المرسى المؤقتة المُجهزة بالعوامات، للمشاركة في العروض الحيّة المُصممة بعناية ليحظى الزوار بفرصة مُشاهدة مباشرة لأحدث التقنيات والقدرات البحرية المتطورة.
يعد «نافدكس» منصة تجمع العقول والقدرات، حيث تلتقي الخبرات وتُعقد الشراكات لرسم ملامح مستقبل أكثر أماناً واستقراراً في العالم، انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات في تعزيز الأمن العالمي والسلام وترسيخ التعاون الدولي.