عواصف الهالوين، قبل 20 عاما تسببت العواصف الشمسية التي وقعت في عيد الهالوين عام 2003، في تعرض نصف أقمار الأرض الصناعية للضياع، وذلك وفقًا لتقرير صحفي يُعيد إحياء الذكرى بعد مرور 20 عامًا على ذلك الحدث المثير.

قبل 20 عامًا، كانت الدورة الشمسية رقم 23 على وشك الانتهاء، وكانت التوقعات تشير إلى أن الشمس ستدخل في فترة هدوء قريبًا.

 

عواصف وفيضانات وحرائق تجتاح عدة دول حول العالم خلال 24 ساعة وفاة ثلاثة أشخاص جراء عواصف رملية في إيران

ومع ذلك، حدثت مفاجأة غير متوقعة عندما أطلقت الشمس اندفاعات شمسية قوية جدًا، حيث بلغت قوة إحداها X17 في 28 أكتوبر، تلاها اندفاع آخر بقوة X10 في 29 أكتوبر 2003، ورافق كل من هذين الاندفاعين انبعاثات كتلية إكليلية سريعة متجهة نحو الأرض.

قصة عواصف الهالويين

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، وصلت سرعة هذه الانبعاثات إلى 2125 و1948 كيلومترا في الثانية على التوالي، ووصلت إلى الأرض في غضون أقل من يوم واحد، ما تسبب في حدوث عواصف مغناطيسية قوية من الفئة G5 في 29 و30 و31 أكتوبر 2003. 

وشوهدت أضواء الشفق القطبي بعيدًا نحو الجنوب من القطب الشمالي.

فيما يتعلق بطاقم محطة الفضاء الدولية، حاول رواد الفضاء الاحتماء في وحدة الخدمة المقواة "زفيزدا" لحماية أنفسهم من الجسيمات ذات الطاقة العالية.

 وفي الوقت نفسه، اضطر طيارو الخطوط الجوية إلى تغيير مساراتهم، حيث تم تحويل كل رحلة جوية تمر فوق القطبين إلى خطوط عرض منخفضة لتجنب التعرض للإشعاعات الضارة.

تعرضت العديد من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض لانقطاعات في البيانات وإعادة التشغيل، وشهدت بعضها حتى إطلاقًا عشوائيًا لمحركات المناورة.

وعلى الرغم من أن العديد من الأقمار الصناعية لم تتعرض للتدمير، إلا أنها "ضاعت" مؤقتًا وانحرفت عن مسارها الصحيح. 

في ورقة بحثية صادرة عام 2020 بعنوان "التحليق عبر عدم اليقين"، أشار مشغلو الأقمار الصناعية التابعون للقوات الجوية الأمريكية إلى أن "غالبية الأقمار الأرض الصناعية في مدار منخفض فقدت مؤقتًا، ما استدعى أيامًا من العمل المستمر على مدار الساعة لإعادة تحديد مواقعها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهالوين الدورة الشمسية العواصف الشمسية الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

تأثير الإجهاد المتكرر على الدماغ

إسرائيل – أظهرت تجربة أجراها علماء على الفئران أن تغيرات تحدث في أدمغتها بعد أسبوع من التعرض للإجهاد المتكرر، مما يؤثر على ردود الفعل اليومية.

توصلت دراسة نُشرت في مجلة PLOS Biology وأجريت في جامعة “بن غوريون” الإسرائيلية، إلى أن الإجهاد المتكرر على مدار أسبوع يغير طريقة عمل الدماغ لدى الفئران، مما يقلل من قدرتها على إدراك الأصوات العالية

ويؤثر الإجهاد المتكرر سلبا على الصحة، وتأثيراته تتجاوز الصحة النفسية. ويمكنه أيضا تغيير إدراكنا للعالم من حولنا، مما يسبب ردود فعل عنيفة تجاه الأصوات العالية أو التهيج عند لمس الأقمشة الخشنة أو التعرض لروائح كريهة.

ومن أجل فهم أفضل لكيفية تأثير المواقف العصيبة على معالجة المعلومات الحسية في الدماغ، أجرى العلماء تجارب تعرض فيها الفئران لإجهاد يومي لمدة نصف ساعة على مدار أسبوع حيث تم وضع الحيوانات في مساحات ضيقة. وبعد ذلك، تم قياس كيفية معالجة الدماغ للأصوات.

لوحظ بعد أسبوع أن القدرة على الإدراك السمعي والتي تم قياسها في جذع الدماغ بقيت طبيعية. ومع ذلك، تم تسجيل زيادة في النشاط التلقائي للخلايا العصبية في القشرة السمعية. والفئران التي تعرضت للإجهاد كانت تصور الأصوات العالية على أنها أكثر هدوءا، مما يشير إلى انخفاض في إدراك مستوى الصوت.

على الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن النتائج تشير إلى أن الإجهاد المتكرر يمكن أن يغير الإدراك وردود الفعل تجاه العالم المحيط.

ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الإجهاد المتكرر لا يؤثر على المهام المعقدة مثل التعلم والذاكرة، فحسب، بل ويمكنه أيضا تغيير ردود فعلنا تجاه المحفزات اليومية المحايدة.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يناقش الأهمية المتزايدة للفضاء في الحروب الحديثة
  • تحذير.. فقدان التذوق يزيد خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة تربط بين فقدان التذوق بخطر الوفاة المبكرة
  • تقرير أمريكي صادم: العراق يغرق تحت الأرض وتوقعات بزلازل مقبلة
  • تقرير أمريكي صادم: العراق يغرق تحت الأرض وتوقعات بزلازل مقبلة - عاجل
  • إصابة 6 أشخاص إثر وقوع حادث تصادم بالمنطقة الصناعية بجمصة
  • مجلة السُّودان في رسائل ومدونات (1918-2003)
  • ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
  • تأثير الإجهاد المتكرر على الدماغ
  • موقف إماراتي صادم من خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين