قبل 20 عاما| فقدان نصف الأقمار الصناعية بسببها.. تأثير صادم لعواصف الهالوين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عواصف الهالوين، قبل 20 عاما تسببت العواصف الشمسية التي وقعت في عيد الهالوين عام 2003، في تعرض نصف أقمار الأرض الصناعية للضياع، وذلك وفقًا لتقرير صحفي يُعيد إحياء الذكرى بعد مرور 20 عامًا على ذلك الحدث المثير.
قبل 20 عامًا، كانت الدورة الشمسية رقم 23 على وشك الانتهاء، وكانت التوقعات تشير إلى أن الشمس ستدخل في فترة هدوء قريبًا.
ومع ذلك، حدثت مفاجأة غير متوقعة عندما أطلقت الشمس اندفاعات شمسية قوية جدًا، حيث بلغت قوة إحداها X17 في 28 أكتوبر، تلاها اندفاع آخر بقوة X10 في 29 أكتوبر 2003، ورافق كل من هذين الاندفاعين انبعاثات كتلية إكليلية سريعة متجهة نحو الأرض.
قصة عواصف الهالويينووفقا للجمعية الفلكية بجدة، وصلت سرعة هذه الانبعاثات إلى 2125 و1948 كيلومترا في الثانية على التوالي، ووصلت إلى الأرض في غضون أقل من يوم واحد، ما تسبب في حدوث عواصف مغناطيسية قوية من الفئة G5 في 29 و30 و31 أكتوبر 2003.
وشوهدت أضواء الشفق القطبي بعيدًا نحو الجنوب من القطب الشمالي.
فيما يتعلق بطاقم محطة الفضاء الدولية، حاول رواد الفضاء الاحتماء في وحدة الخدمة المقواة "زفيزدا" لحماية أنفسهم من الجسيمات ذات الطاقة العالية.
وفي الوقت نفسه، اضطر طيارو الخطوط الجوية إلى تغيير مساراتهم، حيث تم تحويل كل رحلة جوية تمر فوق القطبين إلى خطوط عرض منخفضة لتجنب التعرض للإشعاعات الضارة.
تعرضت العديد من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض لانقطاعات في البيانات وإعادة التشغيل، وشهدت بعضها حتى إطلاقًا عشوائيًا لمحركات المناورة.
وعلى الرغم من أن العديد من الأقمار الصناعية لم تتعرض للتدمير، إلا أنها "ضاعت" مؤقتًا وانحرفت عن مسارها الصحيح.
في ورقة بحثية صادرة عام 2020 بعنوان "التحليق عبر عدم اليقين"، أشار مشغلو الأقمار الصناعية التابعون للقوات الجوية الأمريكية إلى أن "غالبية الأقمار الأرض الصناعية في مدار منخفض فقدت مؤقتًا، ما استدعى أيامًا من العمل المستمر على مدار الساعة لإعادة تحديد مواقعها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهالوين الدورة الشمسية العواصف الشمسية الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
قتلى بـ"عواصف رهيبة" تجتاح الولايات المتحدة.. وترامب يعلق
أدى الطقس العنيف والمدمر غير المعتاد في عدة ولايات أميركية إلى حدوث أعاصير عنيفة وعواصف ترابية تعمي الأبصار وحرائق غابات سريعة الانتشار، الأحد، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا على الأقل.
وقالت الهيئة الوطنية الأميركية للأرصاد الجوية إن مراقبة الأعاصير قد انتهت في الغالب، لكن لا يزال من المحتمل حدوث رياح خطيرة في كارولينا وشرق جورجيا وشمال فلوريدا حتى مساء الأحد.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من الظروف الخطيرة التي تحولت إلى قاتلة، وحصلت العاصفة المتقلبة التي بدأت الجمعة على تصنيف "عالي الخطورة" غير المعتاد من خبراء الأرصاد الجوية. ومع ذلك، قال الخبراء إنه ليس من غير المعتاد رؤية مثل هذه الأحوال الجوية المتطرفة في شهر مارس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به (تروث سوشال) إن إدارته مستعدة لمساعدة المجتمعات المتضررة.
ونشر الأحد: "أرجوكم انضموا إلي وإلى ميلانيا في الصلاة من أجل جميع المتضررين من هذه العواصف الرهيبة".
وقُتل 3 أشخاص على الأقل، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 82 عاما، في وسط ولاية ألاباما عندما اجتاحت عدة أعاصير الولاية.