باحث في الشؤون السياسية: الإمارات ملتزمة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تدعم دولة الإمارات صمود دولة فلسطين قيادةً وشعباً، بشتى الوسائل وفي جميع الاتجاهات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والإنمائية، الأمر الذي يعكس الموقف التاريخي الثابت للإمارات تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الكاتب والباحث في الشؤون السياسية الدكتور عبدالله السويجي، أن الإلتزام الإماراتي تجاه فلسطين بدأ منذ تأسيس الإمارات عام 1971، حين قال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: "دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة"، ليصبح نهج قيادة الإمارات وسياستها الثابتة الالتزام الراسخ بدعم القضية الفلسطينية حتى يومنا هذا.
ولفت الدكتور السويحي عبر 24، إلى أن الإمارات ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني، ومساندة حقوقه العادلة، إلى جانب ما تقدمه من دعم مادي يعزز من صمود شعبه في معاناته الإنسانية أمام ويلات الحروب التي يعيشها، ومؤخراً قدمت الإمارات بتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عشرين مليون دولار دعماً للمتضررين، إلى جانب الحملات الإغاثية لأهلنا المدنيين في قطاع غزة، كما وجّه رئيس الدولة بعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة".
وأشار الدكتور السويجي إلى أن الإمارات تحتل المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، حيث قدمت مساعدات بقيمة 2 مليار و104 ملايين دولار أمريكي للشعب الفلسطيني منذ قيام السلطة الفلسطينية.
ونوه إلى أنه على الصعيد السياسي، الإمارات تؤكد دائماً وأبداً في جميع المحافل الدولية واللقاءات الدبلوماسية وقوفها إلى جانب حقوق الدولة الفلسطينية، وتدعو إلى وقف جميع الإجراءات والممارسات غير الشرعية في الأراضي المحتلة، والتي من شأنها أن تقوض آفاق حل الدولتين، وضرورة العودة إلى مفاوضات جدية تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عياد رزق: القيادة السياسية تواصل ترسيخ حقوق الإنسان كمسار استراتيجي شامل
قال عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لتعزيز المناخ الحقوقي تتماشى مع بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تعد نموذجاً يعبر عن التزام الدولة بتحقيق التوازن بين حقوق الأفراد ومتطلبات التنمية الشاملة، في ظل تحديات داخلية وإقليمية معقدة.
وأكد رزق، في بيان له اليوم، الأربعاء، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة أثناء الاجتماع مع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، مؤخراً، جاءت في توقيت يحمل رمزية خاصة، حيث تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويتناول التقرير التنفيذي الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ما يشير إلى استمرار الدولة في التعامل مع حقوق الإنسان كمسار استراتيجي طويل المدى وليس مجرد التزام مرحلي.
وأضاف أن التقرير الذي عرضه وزير الخارجية سلط الضوء على الجهود المبذولة خلال العام الماضي، بما يشمل المبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة، وتعزيز حقوق الشباب، وتوفير الحماية للأطفال، ودعم كبار السن وذوي الإعاقة، وهذه المحاور تعكس فهمًا شاملا لمفهوم حقوق الإنسان، يتجاوز الأبعاد التقليدية السياسية والمدنية ليشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح عياد رزق، أن توجيهات الرئيس السيسي جاءت لتؤكد التزام القيادة السياسية بترسيخ مفاهيم المواطنة وسيادة القانون وعدم التمييز، وهي عناصر أساسية في أي منظومة حقوقية متقدمة، كما أن دعوته لمواصلة تطوير البنية التشريعية والمؤسسية تعكس وعيا بأهمية وجود إطار قانوني يدعم التنفيذ الفعلي للاستراتيجية.