تدعم دولة الإمارات صمود دولة فلسطين قيادةً وشعباً، بشتى الوسائل وفي جميع الاتجاهات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والإنمائية، الأمر الذي يعكس الموقف التاريخي الثابت للإمارات تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد الكاتب والباحث في الشؤون السياسية الدكتور عبدالله السويجي، أن الإلتزام الإماراتي تجاه فلسطين بدأ منذ تأسيس الإمارات عام 1971، حين قال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: "دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة"، ليصبح نهج قيادة الإمارات وسياستها الثابتة الالتزام الراسخ بدعم القضية الفلسطينية حتى يومنا هذا.

ولفت الدكتور السويحي عبر 24، إلى أن الإمارات ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني، ومساندة حقوقه العادلة،  إلى جانب ما تقدمه من دعم مادي يعزز من صمود شعبه في معاناته الإنسانية أمام ويلات الحروب التي يعيشها، ومؤخراً قدمت الإمارات بتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عشرين مليون دولار دعماً للمتضررين، إلى جانب الحملات الإغاثية لأهلنا المدنيين في قطاع غزة، كما وجّه رئيس الدولة بعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة".

وأشار الدكتور السويجي إلى أن  الإمارات تحتل المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، حيث قدمت مساعدات بقيمة 2 مليار و104 ملايين دولار أمريكي للشعب الفلسطيني منذ قيام السلطة الفلسطينية.

ونوه إلى أنه على الصعيد السياسي، الإمارات تؤكد دائماً وأبداً في جميع المحافل الدولية واللقاءات الدبلوماسية وقوفها إلى جانب حقوق  الدولة الفلسطينية، وتدعو إلى وقف جميع الإجراءات والممارسات غير الشرعية في الأراضي المحتلة، والتي من شأنها أن تقوض آفاق حل الدولتين، وضرورة العودة إلى مفاوضات جدية تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل

حمص-سانا

زار مدير مكتب الشؤون السياسية في حمص عبيدة الأرناؤوط المدينة الصناعية في حسياء، بهدف الاطلاع على واقع العمل والصناعات القائمة، ودورها في دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل اليد العاملة.

وشملت الجولة مختلف القطاعات الصناعية في المدينة، حيث تم تفقد أهم المنشآت والمرافق الحيوية، التي تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل.

وأشاد الأرناؤوط خلال زيارته بالجهود المبذولة في تطوير واقع المدينة، مؤكداً أن المنشآت فيها تمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، وخاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تتطلب تعزيز الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات، كما أكّد أهمية توفير الدعم اللازم للصناعات القائمة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وخلق المزيد من فرص العمل للشباب السوري.

من جهته أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مواصلة العمل على تحسين جودة الإنتاج، والتوسع في مجالات الصناعات القائمة وتطويرها، بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة سوريا باعتبارها وجهة استثمارية واعدة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
  • الشباب والرياضة تواصل دعم رؤية التنمية السياسية بزيارة وفدها للنواب
  • جامعة الفيوم تحتضن ندوة «الملكية الفكرية وعلاقتها بإبداعات الشباب»
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • مدير الشؤون الفلسطينية يلتقي مدير شؤون الأونروا في الأردن
  • منال بنت محمد: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل رقمي مُمَكّن للمرأة
  • منال بنت محمد: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل رقمي عادل للمرأة
  • مدبولي: مصر ملتزمة بدعم الصومال ورؤية رئيسها لإقامة دولة موحدة ومزدهرة
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • نقابة المالكين: نشكر جميع النواب الذين صوّتوا إلى جانب الحقّ