قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن موارد مصر المائية تقدر بنحو ٦٠ مليار متر مكعب، بينما تتطلب الاحتياجات المائية نحو ٨٠ مليار متر مكعب، وهو ما بعني فجوة في المياه لا بد من تغطيتها تتراوح بين ٢٠ و٢١ مليار متر مكعب.

 

وأوضح سويلم، خلال الجلسة الرئيسية في خامس أيام أسبوع القاهرة السادس للمياه، بعنوان «دمج سياسات المياه والمناخ في الرؤى الوطنية للتنمية المستدامة»، أنه يتم تعويض هذا العجز  بين المتاح والاحتياجات من طريق إعادة استخدام المياه، لتعويض هذا الفارق.

 

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى إجراءات إعادة تدوير المياه، يتم استيراد الحبوب الغذائية من الخارج، وهو ما يعني استيراد مياه افتراضية في صورة هذه الحبوب.

 

وأشار الوزير إلى أن مصر تعاني من الزيادة السكانية المستمرة، وهو ما يمثل تحديا لتوفير المياه اللازمة لهم، مؤكدا أن نصيب الفرد من المياه انخفض منذ الستينيات من ٢٠٠٠ متر مكعب إلى ٥٠٠ متر مكعب، لافتا أن هذه الكمية تمثل نصف حد الفقر المائي المقدر بـ١٠٠٠ متر مكعب للفرد سنويا، لافتا إلى أنه في القريب العاجل وفي ظل الزيادة السكانية سينخفض نصيب الفرد بشكل أكبر لنصل إلى حد الشح المائي.  

وأكد سويلم أن وزارة الري تعمل على مواجهة هذه التحديات، من خلال تحسين كفاءة إدارة المياه.

وأوضح أن مصر لديها ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف، عبارة عن ٣٣ ألف كيلومتر من الترع، و٢٢ ألف كيلومتر من المصارف.

وشدد على أهمية تطهير هذه القنوات طوال العام مؤكدا أن الوزارة تقوم بتطهير وتنظيف هذه القنوات ما يصل إلى مرتين في الشهر، وذلك بهدف توصيل المياه للمزارعين في الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة.

كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت الأحد الماضي، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تضمنت فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: توفير المياه وزارة الري الفقر المائي الزيادة السكانية الترع والمصارف تدوير المياه الاحتياجات المائية إعادة استخدام المياه نصيب الفرد من المياه اسبوع القاهرة السادس للمياه استيراد الحبوب متر مکعب

إقرأ أيضاً:

عباس شراقي: السد العالي وفر 22 مليار متر مكعب من المياه لمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن السد العالي هو أعظم مشروع في مصر سواء في الماضي أو الحاضر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع قدم الكثير لمصر،  وأكد أن السد العالي افتتح رسميًا في 15 يناير  واستطاع أن يضاعف إنتاج الكهرباء في مصر، حيث أنتج 2100 ميجا وات.

وأضاف "شراقي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن السد العالي ينتج طاقة نظيفة بدون أي وقود وبدون أي تكلفة، مشيرًا إلى أن السد العالي أهم حدث إنشائي في كل محافظات مصر، وأحدث بدوره النهضة الصناعية المصرية من خلال إنشاء مصنع الحديد، ومصانع الغزل والنسيج، أو مصنع الألومنيوم.

ولفت إلى أن السد العالي ساهم في التوسع في الأراضي الزراعية، حيث زادت الرقعة الزراعية لـ10 ملايين فدان، رغم أن حصة مصر من المياه محدودة، مشيرًا إلى أن السد العالي وفر 22 مليار متر مكعب من المياه التي كانت تُصب في البحر المتوسط.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الري: انخفاض مناسيب المياه بمعظم الترع والمصارف خلال فترة السدة الشتوية
  • وزير الري: مناسيب المياه بمعظم الترع والمصارف منخفضة خلال فترة السدة الشتوية
  • المركزي: انخفاض نصيب الفرد من الدين الخارجي لـ 1275 دولارا بنهاية يونيو 2024
  • وزير الري: نتعامل مع تحديات المياه تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0
  • سويلم: قطاع المياه يأتي على رأس اهتمامات الدولة المصرية
  • وزير الري: ننفذ مشروعات ضخمة لتعظيم الاستفادة من المياه
  • وزير الري: قطاع المياه على رأس اهتمامات الدولة المصرية
  • كيف نجح السد العالي في توفير 22 مليار متر مكعب من المياه
  • «عباس شراقي»: السد العالي وفر 22 مليار متر مكعب من المياه لمصر
  • عباس شراقي: السد العالي وفر 22 مليار متر مكعب من المياه لمصر