أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الخميس، حظر أنشطة حركة حماس وشبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" على أراضيها، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل.

شهداء فلسطين

وفي نفس السياق، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الجيش الإسرائيلي تصعيده في قطاع غزة إلى أكثر من 8800، وذلك حسبما أفاد موقع العربية في خبر عاجل منذ قليل.

المساعدات الإنسانية

وي السياق ذاته، شدد المفوض العام للأونروا في قطاع غزة "فيليب لازاريني"، على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة في ظل المجازر الإسرائيلية المتواصلة والقصف المستمر على القطاع، مؤكداً أن الأونروا باقية وستواصل العمل لخدمة ودعم لاجئي فلسطين وجميع الفلسطينيين في القطاع الذي مزقته الحرب.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "لازاريني" خلال زيارته لغزة أنه شاهد كل الأطفال تقريبا يحاولون التعبير بطريقتهم عن احتياجهم إلى الطعام والماء. وقال:"لم يسبق لي أن رأيت شيئا مماثلا في غزة من قبل عندما زرتها بعد الصراعات السابقة".

وذكر المفوض العام أنه جاء إلى غزة أيضا للقاء طاقم العمل التابع للأونروا للتعبير عن إعجابه بجميع العاملين على الخطوط الأمامية. وأشار إلى مقتل 70 موظفاً في الأونروا حتى الآن في غزة منذ السابع من أكتوبر. وقال إن وضع معظم موظفي الوكالة هو نفس وضع بقية السكان، إذ إنهم أيضا نازحون، ويكافحون بشكل يومي للحصول على الماء والغذاء.

وأكد "لازاريني" أن موظفي الأونروا الذين قابلهم في غزة، طلبوا منه مواصلة الدعوة إلى توسيع نطاق العملية الإنسانية والاستمرار في إيصال رسالة مفادها "أننا نحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى هدنة إنسانية كي ننجح في توسيع نطاق المساعدات".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة مباشر صواريخ غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة أخبار غزة حرب في قطاع غزة اخبار غزة أنفاق غزة حرب غزة 2023 غزة الان مباشر

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تعلن صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة في الضفة
  • لازاريني: لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية
  • بسبب منع دخول المساعدات.. لازاريني: هناك خطر في أن تشهد غزة أزمة مجاعة أخرى
  • تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • مفوض الأونروا يحذّر من المجاعة في قطاع غزة
  • تفاصيل إعلان حركة حماس موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى