الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حرب الاحتلال الإسرائيلي المفتوحة على الشعب الفلسطيني عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص والمتواصلة لليوم 27 على التوالي، بما تُخلفه يوميًا من توسيع لرقعة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتضييق الخناق على الوجود الفلسطيني الإنساني في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة، في بيان، اليوم الخميس، إلى استهداف الاحتلال المتصاعد للمستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس التابعة للأونروا التي تأوي الآلاف من المدنيين الفلسطينيين النازحين بالقوة من منازلهم، واستكمال حلقات التدمير المتواصل لمنازل المواطنين وجميع الأبنية خاصة في منطقة شمال قطاع غزة وتسويتها بالأرض، مما يؤدي كل لحظة إلى ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين والجرحى بمن فيهم الأطفال والنساء.
كما أدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والتي تخلف باستمرار المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى كما حصل صباح هذا اليوم في مدينتي قلقيلية والبيرة، والتصعيد الحاصل في حملة الاعتقالات الجماعية غير المسبوقة بحجج وذرائع واهية، هذا في ظل استمرار عربدات ميليشيات المستعمرين على المواطنين الفلسطينيين وسيطرتهم على الطرق وإغلاقها كما حصل في طريق طولكرم نابلس وإصابة عدد من المواطنين، وكذلك اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين وإطلاق النار عليهم في موسم قطاف الزيتون، ذلك كله بحماية جيش الاحتلال وعلى سمعه وبصره الذي يتدخل فقط للتنكيل بالفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم في وجه المستوطنين المتطرفين.
وأكدت أن المطلوب من المجتمع الدولي ليس فقط الاكتفاء ببعض المواقف الخجولة التي لا تتعدى دائرة تشخيص الكارثة الإنسانية وجرائم القتل الجماعي بالطائرات للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة والتحذير من أبعادها أو التعبير عن القلق إزائها، وليس المطلوب أيضاً التحذير من انتهاكات وجرائم المستوطنين فقط، وإنما تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تصفية لوجوده في قطاع غزة وسلب ممنهج لأرض وطنه في الضفة الغربية المحتلة.
وأمام هذا المشهد الدموي المتواصل، طالبت الوزارة الدول كافة مراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وممارسة ضغط حقيقي عليها لوقف حربها المدمرة على قطاع غزة واعتداءاتها وميليشيات مستوطنيها على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والارتقاء بمواقفها لمستوى الجرائم البشعة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون استجابة لمطالب شعوبها التي خرجت في جميع العواصم للتنديد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والتي تطالب بوقف الحرب فورًا.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية إلى 340 شهيدا
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية ويعتقل 45 فلسطينيًا
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف منزلا في مخيم «جباليا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطين اليوم فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين اسرائيل فلسطين فلسطين حرة الضفة الغربیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
القدس - صفا
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ماجد أبو قطيش، إلى الحشد الواسع اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات نصرة غزة ورفض مخططات الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد أبو قطيش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال الخبيثة، وأطماع المستوطنين المتزايدة، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمينية ووزرائها المتطرفين يحاولون فرض وقائع على الأرض، واستغلال حرب الإبادة لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة.
وشدد على ضرورة التصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين وانتهاكاتهم المتصاعدة في الضفة والقدس، مضيفا أن "دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه".
وأضاف قائلاً: "الحشد في الأقصى مهم لردع المستوطنين وثنيهم عن تنفيذ أطماعهم داخل مسجدنا المبارك"، محذرا في الوقت ذاته من الدعوات التحريضية التي تطلقها جماعات الهيكل المتطرفة، والتي تهدف إلى تسريع تغيير الوضع القائم في الأقصى وهدمه.
وأشار أبو قطيش إلى أن هدم مسجد الشياح في القدس قبل أيام، يأتي في إطار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم؛ ما يلزم نفيرا من المقدسيين وأهالي الضفة وعموم شعبنا لصد الاحتلال وإحباط مخططاته التهويدية.
وكانت جماعات المستوطنين المتطرفين نشرت أمس، صورة تُحاكي إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، ضمن الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المسجد من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود وملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين.