أعلنت المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني بغزة، فجر اليوم الخميس، أنه في أقل من ٢٤ ساعة ضحايا مجزرتي جباليا الأولى والثانية تجاوز ١٠٠٠ ما بين شهيد وجريح ومفقود.

وأوضح المكتب في بلاغ صحفي أن عدد الشهداء في المجزرتين بلغ ١٩٥ شهيد، والمفقودين تحت الأنقاض١٢٠ مفقودا، فيم بلغ عدد الجرحى ٧٧٧ مصاب.

وأكد خروج  16 مستشفى عن الخدمة إضافة إلى 32 مركزاً صحياً من أصل 52 مركز رعاية أولية بسبب العدوان والحصار المتواصل.

وقال المكتب الحكومي إنه “من مفارقات هذا العدوان ألا تجد غزة قطرة الوقود وهي طليعة الدفاع عن مقدسات أمة تمتلك أكبر آبار النفط”.

وأضاف: مما يدمي القلب ويبكي العين أن يكون القاسم المشترك في قوافل المساعدات المحدودة التي تدخل حتى الآن هو الشاحنات المحملة بالأكفان.

وتابع المكتب أنه “بعد ١٠ أيام من إدخال شاحنات المساعدات وفق الآلية الحالية، فإن ما وصل يغطي فقط شربة ماء واحدة لكل نازح كميتها ٥٠ ملم من المياه|.

تجدر الإشارة إلى أن العدو الصهيوني ارتكب مجزرة جديدة اليوم، بقصفه مربعًا سكنيًا بمنطقة الفالوجا في مخيم جباليا، للمرة الثانية خلال 24 ساعة ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

ومساء الأربعاء، حذر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، في مؤتمر صحفي بغزة، من ترك القطاع الصحي دون وقود ما سيؤدي إلى خروج جميع المستشفيات عن الخدمة.

وقال معروف مع عدم توفير الوقود يقوم الاحتلال بقصف عدد من المستشفيات بالقنابل الحرارية كما جرى مع مستشفى العيون والقصف المباشر الذي تعرض له مستشفى الصداقة التركي ومستشفى الحلو الذي نقلت له خدمات التوليد.

وأكد أن الطواقم الطبية وثقت أكثر من 10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض، فيما وصل مستشفيات القطاع 8796 شهيداً منهم 3648 طفلاً و2290 سيدة خلال 26 يوماً من المحرقة الصهيونية.

وأشار إلى أن العدو قتل 2510 طلاب من مختلف المراحل التعليمية استشهدوا في المحرقة الصهيونية واستهدف 212 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.

وأكد أن 162 مسجداً تضررت بفعل العدوان على غزة منها 52 تعرضت للهدم الكلي و110 جزئياً، عدا عن استهدافه 3 كنائس لأهلنا المسيحيين في القطاع.

وأوضح أن العدوان الصهيوني أدى إلى نزوح مليون ونصف مواطن عن منازلهم توزعوا على أكثر من 240 مركز إيواء في محافظات القطاع كافة.

وأشار إلى أن أكثر من 200 ألف وحدة سكنية تضررت و35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 82 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي.

وأكد أن مستشفى الشفاء ومستشفى الأندونيسي على بُعد ساعات من التوقف قسراً لعدم توفر الوقود ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى من الأطفال والنساء والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة وعشرات آلاف النازحين الذي آووا إلى مبان وساحات المستشفى.

من جهته قال الدكتور محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي، مساء الأربعاء، إن استمرار العدوان على قطاع غزة في يومه الـ26 يهدد عمل المستشفيات في القطاع مع قرب نفاد الوقود وعدم إدخال قطرة واحدة منه إلى غزة.

وأضاف أبو سلمية، في مؤتمر صحفي من المركز الإعلامي بمستشفى الشفاء: صباح اليوم أطلقنا النداء الأخير بنفاد الوقود الذي يشغل المولد الرئيس في مجمع الشفاء الطبي، وقمنا بعرض الإجراءات منها نقل بعض خدمات الولادة إلى مستشفى الحلو الدولي القريب من مجمع الشفاء الطبي.

وأشار إلى أن العدو استهدف محيط المستشفى الذي يضم فيه النساء والأطفال، دون أي مراعاة لحقوقهم الإنسانية.

وفي سياق متصل، أوضح أبو سلمية أن الطواقم الطبية أطلقت نداء استغاثة لكل أهالي غزة من مؤسسات وأفراد للتبرع ببعض الوقود الذي لديهم، مشيراً إلى أن هذا النداء جاء “بعدما سئمنا من مناشداتنا من أشقائنا في الدول العربي ولم يصل شيء من الدول الغربية بعد 26 يوماً”.

ووجه نداءه للعالم والدول العربية والإسلامية “بأن يفهموا بأن أهلنا في غزة يموتون والحرب الصهيونية هدفها قتل المدنيين والأطباء والإعلاميين وكل من في غزة”.

ودعا إلى فتح معبر رفح بشكل كامل لإدخال الوقود وعلاج الجرحى لنبقى قادرين على استمرار الخدمة لأهالي غزة الصامدين.

أعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 8796 شهيدا، منهم 3648 طفلاً و2290 سيدة، منذ الـ7 من أكتوبر المنصرم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا و111.749 مصابا

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,319، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,749 منذ بدء العدوان.

في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 22 شهيدا جميعهم انتُشلت جثامينهم، و16 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

ومن جهة أخرى، افتتح مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني الميداني أبوابه رسميًا، اليوم الخميس، في أرض السرايا بمدينة غزة، لمعالجة عشرات الجرحى والمرضى.

وأعلن المدير التنفيذي للجمعية في غزة حيدر القدرة، توافد عشرات الجرحى والمرضى منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لتلقي الرعاية الطبية المجانية، حيث يعد هذا المستشفى هو الأول ميدانيا في مدينة غزة، حيث بدأ بتقديم خدماته الطارئة للمصابين والمرضى في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.

وخلال يومه الأول، تم استقبال عشرات المرضى، إلى جانب تجهيز ثلاث حالات لإجراء عمليات جراحية متوسطة، وإدخال أربع حالات إلى قسم العناية المركزة، بالإضافة إلى تحويل طفلتين إلى حضانة الخدج لتلقي الرعاية اللازمة.

كما شهدت العيادات الخارجية لمستشفى الهلال الأحمر الميداني إقبالًا كبيرًا، حيث حصل المرضى على الاستشارات الطبية والعلاج المجاني، ما يعكس الحاجة الملحة إلى هذه الخدمات الصحية في القطاع.

ويأتي افتتاح المستشفى في إطار الجهود الإغاثية لدعم القطاع الصحي في غزة، وتقديم الخدمات الطبية العاجلة وسط استمرار الأزمة الإنسانية التي تعانيها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة ترتفع إلى 48,329 شهيدًا
  • الإعلام الحكومي بغزة: 365 طفلاً يقبعون في سجون الاحتلال
  • المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية: موعد زيارة الوزير الشيباني إلى العراق سيحدد لاحقاً
  • تقرير: مستشفيات غزة تحتضر.. وأجهزة الإنعاش غير كافية
  • الإعلام الحكومي في غزة: أكثر من 612 شهيدًا فلسطينيًا محتجزين لدى الاحتلال
  • الإعلامي الحكومي في غزة: الصليب الأحمر يمارس ازدواجية بتسليم الجثامين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا و111.749 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى أكثر من 48 ألف شهيد.. وإصابة 111749 آخرين
  • المكتب الإعلامي بغزة يتهم الصليب الأحمر بـ«ازدواجية المعايير».. ما السبب؟
  • مستشفى الهلال الأحمر الميداني بغزة يبدأ بعلاج عشرات المرضى والجرحى