شركة "ماركس آند سبنسر" تعتذر عن إعلان يظهر قبعات محترقة "بألوان علم فلسطين"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اعتذرت شركة "ماركس آند سبنسر" بعد اتهامات بأن مقتطفات من إعلان ترويجي لملابس عيد الميلاد، الذي أطلقته يُظهر قبعات ورقية ملونة محترقة تشبه ألوان العلم الفلسطيني.
وأظهرت صورة تمت مشاركتها على حساب "إنستغرام" الرسمي لـ"ماركس آند سبنسر" (M&S)، قبعات ورقية حمراء وبيضاء وخضراء تم إلقاؤها في نار مشتعلة، مع التعليق: "عيد الميلاد هذا العام، إفعل ما تحب.
Sound the klaxon, our clothing and home Christmas ad for 2023 is here! #LoveThismasNotThatmaspic.twitter.com/uI0tKNnIGc
— M&S (@marksandspencer) November 1, 2023How could @marksandspencer not have realised before publication? ????
M&S apologises after accusations Christmas advert outtake resembled burning Palestinian flag - ITV Newshttps://t.co/ZteZ3xDWgPpic.twitter.com/VIX9X1prHd
وحث إعلان الشركة الناس على التخلص من تقاليد عيد الميلاد التي لم يعودوا يحبونها. وتظهر مقتطفات من الفيديو الإعلاني منشورة على "إنستغرام" قبعات باللون الأحمر والأخضر والفضي (الذي بدا أبيض في الإعلان) تحترق في موقد النار.
Sound the klaxon, our clothing and home Christmas ad for 2023 is here! #LoveThismasNotThatmaspic.twitter.com/uI0tKNnIGc
— M&S (@marksandspencer) November 1, 2023وأثارت هذا المنشور غضبا حيث أشار المعلقون إلى أن ألوان القبعات هي نفس ألوان العلم الفلسطيني.
وردا على هذه الانتقادات، اعتذرت شركة "ماركس آند سبنسر" عن أي "أذى غير مقصود" سببته وأزالت المنشور، مع ملاحظة أن الإعلان تم تصويره في أغسطس.
A statement from M&S: pic.twitter.com/3tzJKdZbYW
— M&S (@marksandspencer) November 1, 2023 إقرأ المزيد العلامة التجارية الصينية الشهيرة "شي إن" تثير غضب الإسرائيليينوفي بيان صدر مساء الأربعاء، كتب متحدث باسم الشركة على "إكس": "شاركنا اليوم صورة مقتطفة من إعلاننا لملابس عيد الميلاد والمنزل، والذي تم تسجيله في أغسطس. لقد أظهرت قبعات حفلات عيد الميلاد الورقية التقليدية ذات الألوان الاحتفالية الحمراء والخضراء والفضية في شبكة النار. بينما كان القصد هو إظهار أن بعض الأشخاص لا يستمتعون بارتداء قبعات عيد الميلاد الورقية خلال موسم الأعياد، فقد قمنا بإزالة المنشور بعد التعليقات ونعتذر عن أي ضرر غير مقصود".
وأعرب مشاهدون آخرون عن غضبهم من الإعلان الأصلي بدعوى أنه مسيء لتقاليد عيد الميلاد.
وتوافد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على قسم التعليقات الخاص باعتذار شركة "ماركس آند سبنسر"، وكتب أحدهم "حرق بطاقات عيد الميلاد أمر مثير للاشمئزاز"، في إشارة إلى مشهد آخر في الإعلان التلفزيوني.
وكتب آخر: "يبدو أن إعلاناتكم تركز على تدمير التقاليد القديمة بدلا من احتضان التقاليد الجديدة"، واتهمهم آخر "بالاستخفاف بعيد الميلاد وتقاليده".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتفالات الحرب على غزة انستغرام عيد الميلاد منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موضة عید المیلاد twitter com
إقرأ أيضاً:
تعود إلى 3200 سنة قبل الميلاد.. مكتشفات جديدة في "موقع بات" بالظاهرة
عبري- العُمانية
كشفت التنقيبات الأثرية في موقع رخة المدرة بالقرب من آثار بات بمحافظة الظاهرة عن مستوطنة تعود إلى العصر البرونزي.
وأظهرت التنقيبات التي تنفذها وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع بعثة أمريكية عن اكتشاف عدد من القبور تعود للفترة 3200 إلى 2700 قبل الميلاد، بالإضافة إلى أربعة مباني من العصر البرونزي.
وأشارت الدكتورة جينيفر سويريدا رئيسة البعثة الأثرية الأمريكية من جامعة بنسلفانيا إلى أن أعمال التنقيبات الأثرية ركزت خلال هذا الموسم على منطقة رخة المدرة والتي تقع في الجانب الجنوبي الشرقي من بلدة بات الأثرية وهي منطقة مستديرة من الطين محاطة بتلال منخفضة عند هطول الأمطار أو فيضان الوادي، حيث تحتفظ هذه المنطقة بالماء لعدة أيام.
وأوضحت أنه خلال هذا العام تم التركيز على أكبر مبنى من الحقبة البرونزية لمعرفة ما إذا كان منزلاً أو مكانًا للأنشطة المجتمعية، حيث عثرت أعمال التنقيب على أفران وجدران، تشير إلى استخدامها حتى فترة العصر الإسلامي المبكر، كما من المقتنيات التي تم العثور عليها عبارة عن رأس سهم من العصر الحجري الحديث مصنوع من الصوان وحرزة من العقيق الأحمر من عصر أم النار وقطعة فخارية من عصر أم النار ورأس أداة معدنية من العصر الإسلامي المبكر وجرة خزفية مستوردة من وادي السند تعود إلى فترة أم النار وقطعة من العقيق الأحمر.
وأضافت أنه تم تجميع عينات من التربة التي تحتوي على أجزاء مجهرية من النباتات القديمة تساعد هذي العينات على الاكتشافات على فهم أنشطة الأشخاص الذين عاشوا في رخة المدرة وما كانت علية البيئة أثناء وجودهم هناك.
وأشار سليمان بن حمود الجابري رئيس القسم الفني بدائرة المواقع الأثرية في باتّ والخطم والعين إلى حرص وزارة التراث والسياحة على استقطاب البعثات الأثرية من الجامعات العالمية المتخصصة في مجال علم الآثار منذُ سبعينات القرن الماضي، حيث كانت أول بعثة أثرية تعمل بموقع بات هي البعثة الدنماركية وبعدها توالت عدد من البعثات الأثرية من جامعات مختلفة منها بعثات ألمانية ويابانية وفرنسية وإيطالية ولا يزال العمل مستمرًا في مجال المسح والتنقيب عن المعالم الأثرية.
وأوضح أن البعثة التي تقوم بأعمال التنقيب حالياً هي من جامعة بنسلفانيا الأمريكية وبشراكة مع جامعة لايدن الهولندية وتعمل منذُ موسم عام 2007م، حيث قامت بدراسة الأبراج والمقابر والمباني الأثرية وكذلك دراسة عيانات من التربة ومصادر المياه ومواسم نزول الأمطار، بموقع بات الأثري والمناطق المحيطة مثل العمل القائم حالياً بموقع رخة المدرة والذي يبعد عن موقع بات الأثري بحوالي 7 كيلومترات.
يُشار إلى أن موقع بات الأثري من المواقع الأثرية التابعة لمنظمة اليونسكو، حيث لا زالت الأبحاث والدراسات الأثرية مستمرة من أجل استكشاف تفاصيل قيّمة حول تاريخ الإنسان، بما في ذلك تطور الحضارات القديمة والثقافات المختلفة والعادات والتقاليد، والتقنيات المستخدمة في الماضي، وأسلوب الحياة عبر العصور.