جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تفتح باب المشاركة في الدورة 24 لمسابقة الشيخة هند بنت مكتوم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أنها بدأت اعتبارا من يوم أمس الأربعاء، تلقي استمارات الترشيح للدورة الرابعة والعشرين لمسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم 1445-2023، موضحة أن بإمكان الراغبين بالمشاركة تقديم طلباتهم لدى مراكز التحفيظ المعتمدة في الدولة حتى الثالث عشر من شهر ديسمبر المقبل.
وتتضمن المسابقة ستة فروع يشترط للمشاركة في الأول منها أن يكون المشارك حافظا للقرآن الكريم كاملاً مع التجويد، في حين يشترط في الفرع الثاني الحفظ والتجويد لعشرين جزءًا متتالياً، وللثالث حفظ عشرة أجزاء متتالية حفظاً وتجويداً، بينما يشترط للمشاركة في الفرع الرابع حفظ 5 أجزاء متتالية مع التجويد، وهو مخصص للمواطنين فقط، أما الفرع الخامس فيشترط حفظ 5 أجزاء مع التجويد لمن لم يتجاوز 10 سنوات من المقيمين، والسادس حفظ 3 أجزاء مع التجويد لمن لم يتجاوز 10 سنوات من المواطنين.
وتضمنت الشروط العامة للمشاركة في المسابقة، أن لا يتجاوز عمر المشارك من غير المواطنين 25 سنة عند التسجيل للمسابقة، وأن يكون لديه أو لديها إقامة سارية المفعول في دولة الإمارات العربية المتّحدة، كما يحق لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في هذه المسابقة بشرط أن يكونوا مقيمين في الدولة إقامة دائمة، وأن لا يكون المتقدم للمشاركة فى المسابقة محفظاً أو محفّظة للقرآن الكريم، ولا أن يكون قد شارك في المسابقة الدولية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، ولا في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، وأن لا يكون قد شارك في نفس الفرع أو فرع أعلى منه في المسابقات الماضية.
ويسمح لكل متسابق المشاركة في فرع واحد فقط من فروع المسابقة.
وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، إن مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم تعد أحد أهم الفروع الرئيسية للمسابقات القرآنية، التي تنظمها جائزة دبي للقرآن الكريم على مدار العام خاصة وإنها جاءت بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وحرمه سمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم، تقديرا لحفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة ذكوراً وإناثاً ورعايتهم وتشجيعهم وتحفيزهم على تجويده وحسن تلاوته والعمل بأحكامه.
من جانبه ذكر محمد علي الحمادي، مدير الموارد البشرية وتقنية المعلومات رئيس وحدة المسابقات بالجائزة، أن الوحدة ستقوم، بعد استكمال استلام الترشيحات من مراكز تحفيظ القرآن الكريم المعتمدة في جميع إمارات الدولة طبقا للعدد المحدد وهو 63 مشاركا من الذكور و63 من الإناث في جميع فروع المسابقة، بإجراء الاختبارات النهائية للمشاركين حسب الجدول الزمني المعد لذلك، بحيث تبدأ يوم السبت 6 يناير 2024 في مقر الجائزة بمنطقة الممزر للذكور، وفي جمعية النهضة النسائية في دبي للإناث، وتستمر حتى 13 يناير 2024، على أن يقام الحفل الختامي وتكريم الفائزين في يوم 16 يناير 2024 للذكور وفي اليوم التالي له للإناث.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدولیة للقرآن الکریم أن یکون
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد..إطلاق الدورة الثالثة من جائزة "نافس"
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أعلن المجلس إطلاق الدورة الثالثة من "جائزة نافس" 2024 - 2025، تحت شعار "نافس وتميز".
يأتي إطلاق الجائزة تأكيداً لالتزام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بتعزيز منظومة التنمية البشرية في الدولة، من خلال إعداد كوادر وطنية مؤهلة ومستدامة تعمل في القطاع الخاص والمصرفي، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مشاركة المواطنين الفعالة في المجالات الاقتصادية المختلفة.
طلبات الترشحوبدأت الجائزة في استقبال طلبات الترشح للمواطنين في القطاعين الخاص والقطاع المالي والمصرفي حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، ويتعين على المرشحين استكمال استمارة الترشح الإلكترونية خلال الفترة ما بين 30 سبتمبر الحالي إلى نهاية شهر ديسمبر 2024، وإرفاق كافة المعلومات المطلوبة لإجراء عملية التقييم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة nafisaward.etcc.gov.ae . وذلك استعداداً للإعلان عن النتائج النهائية خلال حفل التكريم المقرر عقده في الربع الثاني من 2025.
وتستهدف الجائزة في دورتها الثالثة تكريم المواطنين المتميزين العاملين داخل الدولة وخارجها في مجالات القطاع الخاص والمصرفي والتأميني والمالي وجمعيات النفع العام ومؤسسات التعليم الخاصة والمناطق الحرة، بالإضافة إلى المنشآت المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات المركزي.
وصممت فئة الأفراد من الجائزة لتضم أحد عشر فئة فرعية، وهي فئات الوظائف القيادية، والوظائف الإشرافية، والوظائف الطبية، ووظائف الرعاية الصحية، والوظائف التخصصية، والوظائف الهندسية، والوظائف التأمينية والمهن المرتبطة بالتأمين، والوظائف الإدارية، ووظائف التجزئة وخدمة المتعاملين.
وأعلن المجلس عن دمج فئتي الوظائف المالية والوظائف المصرفية الفرعيتين من فئة الأفراد في فئة واحدة وهي فئة الوظائف المصرفية والمالية، إلى جانب استحداث فئة فرعية جديدة ضمن فئات الأفراد، تختص بوظائف المستقبل، وهي الوظائف التي ترتبط ارتباطاً تاماً بالتطورات التكنولوجية والتي تشمل مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، الطاقة المتجددة، البيانات الضخمة وغيرها.
وتلعب جائزة نافس دوراً محورياً في تعزيز منظومة التوطين ودعم استمراريتها في القطاع الخاص، حيث تهدف أيضاً إلى تكريم المؤسسات التي تتفوق في توظيف المواطنين وتوفير بيئة عمل مستدامة لهم.
وتعمل وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى جانب مصرف الإمارات المركزي ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية على حث كافة المنشآت إلى التركيز على تحسين معدلات بقاء المواطنين وزيادة مشاركتهم الفعالة من خلال تطبيق أفضل ممارسات التوطين مما يسهم في تحقيق مستهدفات التوطين طويلة الأمد، وضمان دورهم الفاعل في تطوير الاقتصاد الوطني.
وتنقسم جوائز المنشآت في جائزة نافس لتضم المنشآت المسجلة في وزارة الموارد البشرية والتوطين، والمنشآت المسجلة ضمن مصرف الإمارات المركزي حيث صممت لها فئتان فرعيتان هما المنشآت الداعمة للتوطين، والجهود الاستثنائية.
وتعتمد معايير تقييم الفئة الفرعية الأولى للمنشآت على عدة محاور، منها نسبة التوطين خلال السنة الحالية، وعدد المواطنين الجدد الذين تم تعيينهم، ومعدل بقاء الكوادر الإماراتية. وتشمل أيضًا وسيط رواتب المواطنين مقارنة بغيرهم من الموظفين، إضافة إلى مدى استخدام المنشآت للأنظمة الحكومية مثل منصة نافس.
أما فئة الجهود الاستثنائية، وهي الفئة الفرعية الثانية، فيراعى في تقييمها تحقيق معدلات توطين تتجاوز المستهدفات المطلوبة، من خلال تعيين وتدريب عدد من المواطنين، والحفاظ على معدلات بقائهم في العمل، وتعيين الخريجين الجدد من المواطنين ضمن كوادرها، ونسبة تمثيل المواطنات في الوظائف القيادية وغيرها من المحاور التي تدعم فرص فوزها.
وأوضح المجلس أنه يتم التعاون مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي للإشراف على نموذج الجائزة لضمان موائمة فئات الجائزة ومعاييرها والآلية المستخدمة للتقييم مع التوجهات الحكومية وأفضل الممارسات والمعايير العالمية بما يضمن حوكمة عملية التقييم وتعزيز مفاهيم التميز المؤسسي والفردي وترسيخ مبادئ وثقافة التميز في القطاع الخاص لدعم ملف التوطين ورفع أداء الكفاءات الوطنية وتعزيز انتاجيتهم في شتى المجالات.
فيما تتولى وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات المركزي الإشراف على فئة المنشآت، وذلك وفق اختصاصات كل منهما.
ولا يتطلب من المنشآت تقديم أي طلبات للترشح، حيث ستستخلص نتائج أداء المنشآت من الأنظمة الإلكترونية المعتمدة لدى الجهتين لتحديد أفضل المنشآت المطابقة لشروط ومعايير الجائزة.