سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع عدد المحتجزين في قطاع غزة إلى 242 محتجزا.

وقال الناطق العسكري لجيش الاحتلال، الخميس، إن عدد الجنود والضباط الذين قتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر بلغ إلى 332 قتيلا من جنود وضباط.

وزعم أن العملية العسكرية في قطاع غزة تتقدم وفق المخطط، وأن جيش الاحتلال يعمل على تعميق عملياته.



وأضاف: "نخوض معارك ضارية في قطاع غزة، ومستعدون للرد بقوة على كل من يحاول التقدم باتجاهنا في الشمال".

وأشار إلى أنه الجيش يخوض قتالا وجها لوجه في قطاع غزة، مضيفا أنه يواصل ضرب أهداف كثيرة تابعة لحزب الله.
إقرأ أيضاً : خروج 16 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة بفعل العدوان الإسرائيليإقرأ أيضاً : مقتل ضابط إسرائيلي في معارك شمال غزةإقرأ أيضاً : مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في محيط مصلى الرحمة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال غزة غزة الاحتلال الله مستشفى غزة الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا

حين يعود قلب للنبض بعد أن توقف، لا يُولد مريض فحسب، بل تُولد لحظة وعي جديدة لمجتمع بأكمله. هكذا يمكن قراءة الإنجاز الذي حققه الفريق الطبي العُماني بإجراء أول عملية زراعة قلب من متبرّع متوفّى دماغيا لمريض كان يعاني من قصور حاد في عضلة القلب. هذا الحدث ليس فقط مؤشرا على تطور القدرات الجراحية، بل يُعد في أحد أبعاده فعلا متقدما لصناعة الحياة من جديد.

لم تكن العملية، إذن، مغامرة طبية؛ بل ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب بل هي ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب، ونتيجة طبيعية لاستثمار واع في الكفاءات العمانية، وفي بناء منظومة صحية تؤمن بأن الحياة تُصنع بالعقل كما تُصان بالقلب.. وهي أيضا دليل على نضج المنظومة الأخلاقية والتشريعية التي تنظم مثل هذه العمليات المعقدة. كما تعكس نضج المؤسسات الصحية العمانية، التي باتت قادرة على إجراء أعقد الجراحات بتقنيات وطنية متكاملة.

ثمة أمر في غاية الأهمية أيضا وهو أن العملية جاءت بعد أيام فقط من صدور قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، فيما يمكن أن يكون مواءمة بين التشريع والممارسة، وهذا يشير إلى وعي عُماني متقدم بأن الطب لا يتقدّم دون أخلاقيات، وأن إنقاذ الأرواح لا يمكن أن يُفهم خارج إطار قانوني يحفظ كرامة المتبرّع، ويضمن الشفافية، ويستند إلى معايير عالمية تُراعي العلم كما تراعي الإنسان.

لكن هذا النجاح يضاعف المسؤولية ليس فقط على المؤسسة الطبية في سلطنة عُمان ولكن أيضا على المجتمع بأسره وذلك لاستيعاب أهمية التبرع بالأعضاء، والانتقال من حالة التردّد إلى القناعة، ومن المجازفة إلى الإيمان بأنها فعل إنساني خالص من شأنه أن يعطي الكثيرين أملا في الحياة وفي البقاء.

وإذا كان قلب المتبرع قد نبض بالحياة في جسد آخر فإن في ذلك رمزية مهمة تتمثل في احترام العلم ومكانته في المجتمع الذي يتحلى بقدر كبير من المسؤولية.

لكن هذا الإنجاز الذي حققته المؤسسة الصحية في سلطنة عمان ليس إنجازا لها وحدها ولكنه إنجاز وطني متكامل تجتمع فيه السياسة بالتشريع، والطب بالأخلاق، والعلم بالضمير.

ولأن الطب، في نهاية الأمر، ليس فقط مختبرا وأجهزة، بل أيضا حكاية إنسان، فإن على هذه الحكاية أن تستمر؛ وأن تجد امتدادها في كل متبرع، وفي كل مريض ينتظر، وفي كل قانون يُسنّ، ليظل القلب نابضًا لا في الجسد وحده، بل في ضمير مجتمع بكامله.

مقالات مشابهة

  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: 12 مصابا بحالات اختناق بسبب الحرائق المندلعة في القدس والإسعاف الإسرائيلي يرفع حالة التأهب
  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
  • نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياء
  • الاحتلال يتعمد نشر الأمراض والأوبئة بين الأسرى
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا
  • عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف بلدة عبسان الكبيرة ويوقع 4 مصابين في قطاع غزة
  • بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة
  • غزة..معارك محتدمة في حي التفاح والقسام توقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال