العبيدي: أمريكا والغرب شركاء مع الاحتلال الصهيوني في المذابح بقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الاعتداءات الإسرائيلية تعكس مدى الإجرام لهذه العصابة وأنها لا تراعي أي مواثيق دولية ولا تُعْرِي قوانين الحرب أدنى اهتمام، وذلك يؤكد عدم احترامها للمجتمع الدولي وأعرافه وقوانينه.
وأكد العبيدي على أن أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل يضربون المثل في التمسك بالأرض والدفاع عن مقدسات الأمة في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي والهجمات البربرية التي يقوم بها على قطاع غزة وسكانه الذين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم.
وأضاف بهجت العبيدي، أن العدو الصهيوني يمارس أبشع أنواع الجرائم الحربية على مر التاريخ، وأنه يعمل بخطط مدروسة لإبادة أبناء الشعب الفلسطيني صاحب الحق ومالك الأرض.
وواصل مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن عدم احترام العدو الصهيوني للقوانين الدولية والأعراف إنما يرجع في الجانب الأكبر منه لهذا الدعم اللا محدود الذي تلقاه إسرائيل من الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تمنح إسرائيل الضوء الأخضر في كل ما تريد فعله في حربها القذرة على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وتابع: “استشهد العبيدي بالعدوان الإسرائيلي الجبان على مخيم جباليا بقطاع غزة والذي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى مؤكدا أنه يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية”.
وأن ذلك لم يكن ليحدث لو أن الدول الكبرى قد اطَّلعت بواجبها وقامت بنهر جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم الذي لا يتجرأ على الأقدام على مثل هذه الجرائم لو رفعت أمريكا والدول الغربية اليد عنه، مؤكدا أن أمريكا والدول الغربية شركاء في الجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني جيش الإحتلال الإسرائيلي العدو الصهيونى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو
أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني جراء إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه المواطنين، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».
أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي
وأشار التقرير، إلى أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر من عام 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة بجانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية.
فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية
وأوضح التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.
استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة
ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد هذا التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة.