العدو الإسرائيلي يعترف بمقتل 17 عسكرياً في المعركة البرية بغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اعترف جيش العدو الإسرائيلي بارتفاع حصيلة الجنود القتلى إلى 17، منذ بدء محاولاته التوغل البري إلى قطاع غزة، وكشف الناطق باسم جيش العدو عن رتبة قتيل جديد في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية.
وفي التفاصيل، التي نقلها إعلام العدو الإسرائيلي، فإن الجندي، هو ملازم احتياط، وآمر فصيلة في كتيبة المشاة 7007، لواء هرئل، والذي قتل في معركة في شمالي قطاع غزة.
وأمس، علقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية على هذا العدد من قتلى العدو الإسرائيلي، بأنه يُقارب ربع الحصيلة في مُجمل الحرب التي شنتها “إسرائيل” على غزة عام 2014، والتي استمرت شهراً ونصف الشهر.
بدورها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه نتيجةً للخسائر الفادحة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوف قوات العدو، فإن الشعور الذي أصاب “إسرائيل” يوم 7 أكتوبر، “سيعود مرة أخرى، في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال داخل غزة”.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، بالأمس، عن عدة استهدافات لقوات العدو من نقطة صفر، وعن تدمير آليات إسرائيلية، باستخدام قذائف “الياسين 105″، حاولت التقدم من شمالي القطاع، وأخرى حاولت التوغل شرق حي الزيتون جنوبي غزة.
وفي إطار استمرار المقاومة بالتصدي لمحاولات قوات العدو لفتت الصحيفة السابقة، إلى أن التهديد المركزي لقواتها “يتمثل بمضاد الدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المكتب الاعلامي: العدو يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
الثورة نت/وكالات قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن العدو الصهيوني يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وشدد معروف في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، على أن الواقع الإنساني ينذر بتفاقم معاناة أهالي القطاع، مع نفاد المواد الغذائية. وأشار إلى أن ستة مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل، مع شح كبير في مياه الشرب.”، لافتًا إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب. وشدد معروف على أن هناك عودة حقيقية لمؤشرات المجاعة في كامل القطاع، مضيفًا: “لا نستبعد أن تعلن بلديات القطاع توقف تشغيل الآبار العاملة بالوقود”. وتغلق سلطات العدو معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي، مما تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والغذائية في القطاع، الذي يعاني منها بسبب حرب الإبادة الصهيونية ، التي استمرّت 15 شهرًا.