يورشيا رفيو: الاتحاد الأوروبي يدرس تعزيز عملية إيريني لمكافحة تهريب البشر من ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ليبيا – كشف تقرير تحليلي لصحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية عن دراسة الاتحاد الأوروبي تعزيز عملية “إيريني” لمكافحة الاتجار بالبشر في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن الهدف الرئيسي الحالي لـ”إيريني” هو ضمان الامتثال لحظر الأسلحة الأممي من خلال استخدام عديد الأصول الجوية والأقمار الصناعية والبحرية.
ووفقا للتقرير تجري حاليا مناقشات في داخل الاتحاد الأوروبي حول ضرورة تركيز العمليات العسكرية في البحر الأبيض المتوسط بشكل أكبر على مكافحة الاتجار بالبشر من خلال إيلاء ” إيريني” الأولوية لمنع تهريب هؤلاء.
وبحسب التقرير تؤدي “إيريني” مهاما ثانوية تتمثل في وقف الصادرات غير المشروعة من نفط ليبيا وتدريب خفر السواحل الليبي ووقف الاتجار بالبشر في وقت يتام فيه التفكير الآن جديا في تعزيزها مراقبة الحدود بشكل أكبر لمكافحة تهريب البشر.
وتابع التقرير إن “إيريني” تجمع معلومات عن الصادرات غير المشروعة للمنتجات النفطية من ليبيا مع الإسهام في تعطيل الشبكات المتورطة في تهريب البشر والاتجار بهم ودعم بناء القدرات وتدريب خفر السواحل والبحرية الليبية.
وأوضح التقرير أن تنفيذ هذه الأنشطة الثانوية تأخر بسبب الانقسام السياسي في ليبيا ما جعلها تقوم أيضا بمراقبة الرحلات الجوية والمطارات والموانئ المشتبه فيها بشكل نشط وإجراء عمليات الصعود والطرق الودية.
وبين التقرير إن “إيريني” قدمت منذ إنشائها عدة تقارير خاصة إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا ونفذت مهام حظر الأسلحة الأممي مؤكدا أن التمويل المقدم يبين التزام الاتحاد الأوروبي بمنع الصراعات وبناء السلام وتعزيز الأمن الدولي.
وأشار التقرير إلى أن من شأن هذا التغيير أن يجعل غرض “إيريني” مماثلا لهدف المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي التي حلت محلها عملية “صوفيا” بسبب الضغط السياسي الكبير الناتج عن مشاركتها في عمليات البحث والإنقاذ.
وأكد التقرير إن الاتحاد الأوروبي يواصل السعي إلى إقامة علاقات أوثق مع بلدان ثالثة مثل ليبيا لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية إذ تعتبر الجوانب الخارجية لها حاسمة لنجاح التنفيذ وإقامة شراكات مع البلدان الرئيسية ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة.
وأضاف التقرير إن الهدف من كل ذلك منع المغادرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين غير الشرعيين وزيادة عمليات الإعادة مبينا أن الوضع المضطرب في ليبيا جعل الجماعات المسلحة والشبكات الإجرامية تستغله للانخراط في أنشطة غير مشروعة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن تعزيز عملية “إيريني” يمثل فرصة بالنسبة للاتحاد الأوروبي بهدف إظهار التزامه بحماية المهاجرين غير الشرعيين المستضعفين وتعطيل عمل الشبكات الإجرامية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی التقریر إن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تطلق برنامجًا داخل العراق لمكافحة عصابات كردية لتهريب البشر في فرنسا - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة "ذا ناشيونال" في تقرير نشرته، يوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن اطلاق الحكومة البريطانية برنامجا عاما داخل العراق بقيمة تتعدى الـ75 مليون دولار يهدف الى مكافحة ما وصفتها بـ"العصابات الكردية لتهريب البشر في فرنسا".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "الحكومة البريطانية ستباشر برنامجها داخل العراق لمطاردة ما وصفتهم بــ "قادة عصابات كردية تسيطر على عمليات تهريب البشر من الشواطئ الفرنسية الى بريطانيا عبر القناة الإنكليزية".
وتابعت: "العصابات القادمة من كردستان العراق سيطرت بشكل شبه كامل خلال السنوات الماضية على عمليات تهريب البشر من فرنسا الى بريطانيا، حيث يهرب المدانون من تلك العصابات من أوروبا ويعودوا الى العراق"، موضحة، أن "الحكومة البريطانية ستعمل من خلال برنامجها داخل العراق على اعتقالهم بالتعاون مع السلطات العراقية".
يشار الى أن البرنامج الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني كير سترامر، سيتضمن إقامة ما وصفه بحديث لشبكة "ذا ناشيونال"، "مراكز استخباراتية خارج حدود أوروبا" في إشارة الى العراق، تهدف الى متابعة واعتقال المسؤولين عن "عصابات تهريب البشر الكردية" العاملة في فرنسا والتي قال إنها تقاد من داخل كردستان العراق.