ليبيا – كشف تقرير تحليلي لصحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية عن دراسة الاتحاد الأوروبي تعزيز عملية “إيريني” لمكافحة الاتجار بالبشر في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد أن الهدف الرئيسي الحالي لـ”إيريني” هو ضمان الامتثال لحظر الأسلحة الأممي من خلال استخدام عديد الأصول الجوية والأقمار الصناعية والبحرية.

ووفقا للتقرير تجري حاليا مناقشات في داخل الاتحاد الأوروبي حول ضرورة تركيز العمليات العسكرية في البحر الأبيض المتوسط بشكل أكبر على مكافحة الاتجار بالبشر من خلال إيلاء ” إيريني” الأولوية لمنع تهريب هؤلاء.

وبحسب التقرير تؤدي “إيريني” مهاما ثانوية تتمثل في وقف الصادرات غير المشروعة من نفط ليبيا وتدريب خفر السواحل الليبي ووقف الاتجار بالبشر في وقت يتام فيه التفكير الآن جديا في تعزيزها مراقبة الحدود بشكل أكبر لمكافحة تهريب البشر.

وتابع التقرير إن “إيريني” تجمع معلومات عن الصادرات غير المشروعة للمنتجات النفطية من ليبيا مع الإسهام في تعطيل الشبكات المتورطة في تهريب البشر والاتجار بهم ودعم بناء القدرات وتدريب خفر السواحل والبحرية الليبية.

وأوضح التقرير أن تنفيذ هذه الأنشطة الثانوية تأخر بسبب الانقسام السياسي في ليبيا ما جعلها تقوم أيضا بمراقبة الرحلات الجوية والمطارات والموانئ المشتبه فيها بشكل نشط وإجراء عمليات الصعود والطرق الودية.

وبين التقرير إن “إيريني” قدمت منذ إنشائها عدة تقارير خاصة إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا ونفذت مهام حظر الأسلحة الأممي مؤكدا أن التمويل المقدم يبين التزام الاتحاد الأوروبي بمنع الصراعات وبناء السلام وتعزيز الأمن الدولي.

وأشار التقرير إلى أن من شأن هذا التغيير أن يجعل غرض “إيريني” مماثلا لهدف المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي التي حلت محلها عملية “صوفيا” بسبب الضغط السياسي الكبير الناتج عن مشاركتها في عمليات البحث والإنقاذ.

وأكد التقرير إن الاتحاد الأوروبي يواصل السعي إلى إقامة علاقات أوثق مع بلدان ثالثة مثل ليبيا لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية إذ تعتبر الجوانب الخارجية لها حاسمة لنجاح التنفيذ وإقامة شراكات مع البلدان الرئيسية ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة.

وأضاف التقرير إن الهدف من كل ذلك منع المغادرة غير النظامية ومكافحة تهريب المهاجرين غير الشرعيين وزيادة عمليات الإعادة مبينا أن الوضع المضطرب في ليبيا جعل الجماعات المسلحة والشبكات الإجرامية تستغله للانخراط في أنشطة غير مشروعة.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن تعزيز عملية “إيريني” يمثل فرصة بالنسبة للاتحاد الأوروبي بهدف إظهار التزامه بحماية المهاجرين غير الشرعيين المستضعفين وتعطيل عمل الشبكات الإجرامية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی التقریر إن

إقرأ أيضاً:

ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي

وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة، تهديدات جديدة إلى حلفاء بلاده في الاتحاد الأوروبي.
وقال إن التكتل قد يواجه رسوما جمركية إذا لم يخفض عجزه التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إبرام صفقات ضخمة لشراء النفط والغاز من الولايات المتحدة.
وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، للتواصل الاجتماعي "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء على نطاق واسع من النفط والغاز".
وأضاف "وإلا، سيواجهون أكبر قدر ممكن من الرسوم الجمركية!!!".
وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لتناقش مع الرئيس المنتخب كيفية تعزيز العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.
وقال متحدث باسم المفوضية "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا وتنويع مصادر إمداداتنا".
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، ورّدت الولايات المتحدة بالفعل 47 بالمئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال و17 بالمئة من وارداته من النفط في الربع الأول من عام 2024.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم الواردات إن لم يكن كلها، وقال إن أوروبا ستدفع ثمنا باهظا لأن لديها فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.
وسلط ترامب الضوء مرارا على العجز التجاري الأميركي في السلع، ولكن ليس في التجارة ككل.
وسجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع مع الاتحاد الأوروبي بلغ 155.8 مليار يورو (161.9 مليار دولار أميركي) العام الماضي. ومع ذلك، كان لديها فائض في قطاع الخدمات بلغ 104 مليارات يورو، وفقا لبيانات "يوروستات".
وتعهد ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير المقبل، بالفعل بفرض رسوم جمركية باهظة على ثلاثة من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، كندا والمكسيك والصين.
وزاد الاتحاد الأوروبي بشكل كبير مشترياته من النفط والغاز الأميركيين بعد قرار التكتل فرض عقوبات وخفض الاعتماد على الطاقة الروسية بعد بدء الأزمة الأوكرانية في عام 2022.
وتبلغ صادرات الخام الأميركية إلى أوروبا أكثر من مليوني برميل يوميا لتمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات الأميركية مع توجه الباقي إلى آسيا. وتعد هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك والسويد أكبر المستوردين، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.

أخبار ذات صلة زيلينسكي يلتقي القادة الأوروبيين في بروكسل ترامب يعارض اتفاقاً لتجنب "الإغلاق" الحكومي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • على الاتحاد الأوروبي البناء على نجاحاته السابقة
  • قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تغريمها
  • قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • أفتيته” يبحث مع وزيرة الشباب والرياضة السودانية تعزيز التعاون الرياضي بين ليبيا والسودان
  • الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
  • ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي
  • نائب وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تمديد مشاركة قوات بلاده في عملية “إيريني”