جامعة القاهرة تعلن خريطة الأنشطة الطلابية بالمجالات الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد رجب القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إطلاق عدد من الأنشطة الطلابية في مختلف المجالات الرياضية، والثقافية، والعلمية، والفنية، والاجتماعية، بالتزامن مع بدء العام الدراسي 2023-2024.
ويأتي ذلك في إطار حرص الجامعة على تنفيذ خطة الأنشطة الطلابية ضمن مشروعها في بناء الإنسان وتطوير العقل المصري وتشكيل شخصية الطلاب، وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات المحلية والدولية، ودعمهم في اكتشاف وتنمية إبداعاتهم ومواهبهم.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الهدف من الأنشطة الطلابية والمسابقات التي يتم تنظيمها تحقيق العديد من الأهداف، منها النهوض بالعقل والوجدان لدى الطلاب، وبناء شخصياتهم، وتغيير طرق تفكيرهم وتوظيفها في الحياة اليومية، وتحفيزهم وصقل مواهبهم الإبداعية، ودعم روح التنافس بينهم، وتنمية قدراتهم العلمية والعملية، واكتساب خبرات جديدة، ورفع الوعي والتثقيف لديهم بما يمكنهم من المساهمة في بناء المجتمع والمستقبل واقتحام عصر جديد قائم على العقلانية النقدية والتفكير العلمي.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رجب القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن تنظيم المسابقات والأنشطة الطلابية يسهم في تشجيع الطلاب على صقل مواهبهم وإبرازها وتنمية قدراتهم الذهنية والفكرية وإتاحة الفرصة أمام الموهوبين، مشيرًا إلى أن الطلاب الراغبين في الاشتراك في الأنشطة الطلابية المختلفة عليهم التوجه إلى الإدارة العامة لرعاية الشباب بالمدينة الرياضية.
وتتضمن فعاليات الأنشطة الرياضية إطلاق دوري الجامعة الذي يشمل الاولمبياد والألعاب الجماعية والفرية، وبطولة السباحة للطلبة والطالبات، والكرة المائية، وكرة قدم خماسية للطلبة والطالبات، وتنس طاولة، واسكواش، وكرة قدم، وملاكمة، وكرة الطائرة، وكرة السلة، وسباق الدراجات، وكمال أجسام، وكاراتيه، وكونغ فو.
وتشمل الأنشطة الثقافية، تنظيم المسابقة العامة لحفظ القرآن الكريم وفهمه على 5 مستويات، وهي حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 20 جزءا، حفظ نصف القرآن، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء مع الإلمام بأحكام التلاوة والتفسير بكل منهم، ويتم تخصيص جوائز مالية قيمه للطلاب الفائزين.
كما تنظم جامعة القاهرة، مسابقة أدبية في مجالات شعر العامية، وشعر الفصحى، والقصة القصيرة، والرواية، والتأليف المسرحي، والدوري الثقافي، والمراسل التليفزيوني، ويتم منح الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولي في كل مجال جوائز مالية قيمة وتصعيد الفائزين بالمركز الأول للمشاركة في مسابقة إبداع 12، بالإضافة إلي المشاركة في ملتقي عباقرة الجامعات في موسمه السادس، إلي جانب تنظيم لقاء تثقيفي للطلاب حول" ظاهرة العنف الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي-مؤشرات ومقترحات"، وتنظيم ورشة عمل تحت عنوان" مهارات التأقلم مع الحياه الجامعية".
كما تطلق الجامعة مسابقة للابتكار في مجالين، حيث يتضمن المجال الأول الابتكار والاختراع ويشمل الشركات الناشئة وريادة الأعمال، الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والهندسة والطاقة، والسيارات الكهربائية، والأمن السيبراني والمعلوماتي، ويتضمن المجال الثاني المبادرات المجتمعية، ويتم منح الفائزين جوائز مالية قيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماعي احمد رجب الأنشطة الأنشطة الطلابية التعليم والطلاب الأنشطة الطلابیة
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية
قال موقع الجزيرة الإنجليزي إن جامعة كولومبيا أعلنت أنها طردت أو علقت أو ألغت شهادات طلاب احتلوا قاعة في الحرم الجامعي خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أبريل/نيسان 2024، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفيدرالي الأسبوع الماضي.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم شولا لاوال- أن هذه الخطوة تأتي ردا من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلابيين قادوا مظاهرات مؤيدة لفلسطين العام الماضي أثناء حرب إسرائيل على غزة، ودعوا جامعاتهم إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل، كما تأتي بعد أن خفضت الحكومة 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟list 2 of 2إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركاend of listوكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفيدرالي، هددتها الحكومة بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأميركية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة "المضايقة والتمييز المعادي للسامية"، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم "تحمِ الطلاب اليهود".
وكانت مؤسسات مرموقة مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات "بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية".
إعلان
عقوبات للطلاب
ونُقل عن وزيرة التعليم ليندا مكماهون قولها في الرسالة إن "الوزارة تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أميركية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام. يجب على قادة الجامعات بذل المزيد من الجهود".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى "فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية"، إذ كانت الجامعة مركزًا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على "البحث والوظائف الحيوية للجامعة"، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد عن 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المتورطين في احتجاج قاعة هاميلتون العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
واتهمت هيئة من الطلاب -في رأي نُشر في صحيفة "كولومبيا ديلي سبكتاتور" الصادرة عن الجامعة- قيادة الجامعة بالتقاعس عن اتخاذ موقف، وطالبوا بأن تحمي كولومبيا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين غير المواطنين، ولكن الرد كان مبهما، وبدلا من الدفاع عن مجتمع كولومبيا، ساندت قيادة الجامعة التهديدات وسرّعت ومكّنت من حدوثها".
إعلان أوقات عصيبةوحذرت سلطات جامعة كولومبيا هذا الأسبوع طلاب كلية الصحافة بالجامعة من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وحرت المواطنين غير الأمريكيين بشكل خاص من النشر عن غزة أو أوكرانيا، وقال عميد كلية الصحافة جيلاني كوب للطلاب "إذا كانت لديكم صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فتأكدوا من أنها لا تحتوي على تعليقات عن الشرق الأوسط"، وأضاف "لا أحد يستطيع حمايتكم… هذه أوقات عصيبة".
وقال المؤرخ إرالدو سوزا دوس سانتوس، المنتسب حاليا إلى جامعة كورنيل "يُظهر التاريخ أن الجامعة التي لا تُدافع عن الحرية الأكاديمية لأعضائها تُعرّض نفسها لمزيد من الهجمات على الحرية الأكاديمية في المستقبل"، وأضاف "يبدو أن جامعة كولومبيا لم تتجاهل دعوات الطالب محمود خليل للحماية فحسب، بل كانت أيضا على استعداد للتعاون مع الإدارة الحالية في جهودها لتجريم المعارضة في الحرم الجامعي".
وكانت السلطات قد شنت حملة قمع مباشرة على الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وبالفعل اعتقل من قبل سلطات الهجرة، الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي عمل مفاوضًا طلابيًا مع سلطات جامعة حتى تخرجه في ديسمبر/كانون الأول، رغم أنه يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أمريكية، وهو مع ذلك يواجه الآن خطر الترحيل.
وبعد اعتقال خليل، نشر الرئيس دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن هذا الاعتقال سيكون "الأول من بين اعتقالات عديدة".