صحار - تنظم المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة البرنامج التدريبي "التخطيط المستقبلي للأهداف قصيرة المدى وقياس الأداء"، ويستمر على مدى أسبوع.

يشارك في البرنامج 31 من التربويين ومديري الدوائر، ويهدف إلى إكساب المتدربين المهارات الأساسية في صياغة وبناء مؤشرات الأداء لتحقيق رؤية عمان 2040 وفق الخطط الاستراتيجية للمؤسسة، من خلال التعرف على عدد من المفاهيم منها "المؤشرات - القياس - التقييم - التقويم - الأداء - الفاعلية - الكفاءة - الجدارات - الكفايات"، وتحديد أدوات صياغة وبناء مؤشرات الأداء وفق متطلبات الخطط التشغيلية.

بالإضافة إلى تمكين المشاركين من صياغة الأهداف القصيرة المدى وقياس مؤشراتها، وتطبيق منهجية (OKR) في صياغة وبناء الخطط التشغيلية، وأيضا بناء مؤشرات الأداء خلال معايير (kpis) وفق معايير الخطط التشغيلية .

وقام المدرب طلال بن عبدالله البلوشي بتدريب المشاركين على بناء الخطط الاستراتيجية وتحويلها إلى خطط تنفيذية، ووضع خطط لتحسين منظومة بناء مؤشرات الأداء، والربط بين الخطط الاستراتيجية واستشراف المستقبل وبين مستويات مؤشرات الأداء، مع التدرب على صياغة مؤشرات الأداء للخطط التشغيلية، ووضع مقاييس صياغة وبناء مؤشرات الأداء وفق منظومة الإجادة المؤسسية، والتعرف على أشهر المقاييس والمعايير العالمية في صياغة وبناء مؤشرات الأداء.

وتتنوع أساليب التدريب التي يضمها البرنامج التدريبي ما بين الجوانب النظرية والأنشطة التطبيقية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هل تنجح الحكومة العراقية في تحقيق إنجازات حقيقية في مشاريع البنى التحتية؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- كشفت لجنة الخدمات النيابية عن توجه حكومي للشروع بتنفيذ مشاريع البنى التحتية بعد نجاح حملات فك الاختناقات المرورية. هذا الإعلان، رغم أنه قد يبدو إيجابيًا، يثير تساؤلات عديدة حول فعالية الحكومة في تحقيق إنجازات حقيقية في هذا المجال، خصوصًا في ظل التحديات المتعددة التي تواجه العراق.

عضو لجنة الإعمار والخدمات النيابية، علاء سكر، أكد أن “إنجازات الحكومة شاخصة على الأرض وبأوقات قياسية”، مما يطرح تساؤلات حول مدى واقعية هذا التقييم. في حين أن هناك العديد من المشاريع التي قد تكون في مرحلة التنفيذ، فإن الشكوك تبقى قائمة حول استدامتها وجودتها. هل بالفعل يمكن اعتبار هذه المشاريع إنجازات ملموسة، أم أنها مجرد خطوات أولية في مسار طويل من التحسينات الضرورية؟

الدعم الحكومي: هل يكفي؟

الحديث عن “دعم حكومي” لمشاريع الإسكان والبنى التحتية، كما أشار المتحدث الإعلامي باسم وزارة الإعمار والإسكان، استبرق صباح، يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من نقص حاد في الخدمات الأساسية. إذا كانت البيئة اليوم “مهيأة أكثر من السنوات السابقة”، فما الذي يمنع الحكومة من تحقيق المزيد من الإنجازات في مجالات مثل الماء والمجاري والبلديات؟ هل يكمن العائق في البيروقراطية أو الفساد، أم أن التمويل لا يكفي لتلبية الاحتياجات الحقيقية للمواطنين؟

الخطط التنموية: هل هي طموحة بما يكفي؟

رغم أن الخطط التنموية قد تأخذ مجالًا أوسع ضمن البرنامج الحكومي، فإن التساؤلات تثار حول مدى طموح هذه الخطط. هل تتضمن حلولًا حقيقية لمشاكل المواطن العراقي، أم أنها مجرد استراتيجيات تكتيكية لتهدئة الرأي العام؟ في ظل المعاناة المستمرة للمواطنين من الخدمات الأساسية، يجب أن تكون الخطط التنموية أكثر من مجرد كلمات على ورق؛ ينبغي أن تتضمن تنفيذًا فعليًا وشفافية تامة في الإجراءات.

مقالات مشابهة

  • تدشين برنامج "تثقيف الشباب الجامعي" بشمال الباطنة
  • استعراض الخطط المستقبلية لجامعة الشرقية
  • حزب الله يكشف عن موعد تنصيب أمينه العام الجديد
  • كشف الاستراتيجية الجديدة لإسرائيل في لبنان
  • وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء شركات "القابضة للتشييد" لمتابعة مؤشرات الأداء وموقف المشروعات
  • هل تنجح الحكومة العراقية في تحقيق إنجازات حقيقية في مشاريع البنى التحتية؟
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • بعد خسارته 4 من مجلسه الجهادي.. كيف سيعيد حزب الله ترتيب صفوفه؟
  • منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2024: صياغة مستقبل الغذاء والحكومات والمستهلكين
  • لقاء تعريفي في شمال الباطنة حول اكتتاب "أوكيو للاستكشاف والإنتاج"