«اليونيسف»: استشهاد 3500 طفل فلسطيني منذ «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، عن قلقها إزاء الهجوم والقصف الإسرائيلي على مخيم جباليا ليومين متتاليين، الأمر الذي استشهاد الآلاف وإصابة عدد كبير من الجرحى الفلسطينيين، أكثرهم من الأطفال والنساء.
هجوم على المخيموبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت «اليونيسف» إن الهجوم على المخيم ليومين متتالين، جاء بعد 25 يومًا من القصف المستمر، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 3500 طفل ولا يشمل ذلك الرقم، عدد ضحايا اليوم الثاني في الهجوم على جباليا، وإصابة أكثر من 6800 طفل بجراح، مما يعني مقتل أو إصابة أكثر من 400 طفل يوميًا، مشددة على أنّ ذلك لا يمكن أن يصبح الوضع الطبيعي الجديد.
وذكرت أنّ مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين داخليًا والمدنيين، يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، وعلى أطراف النزاع احترامهم وحمايتهم من الهجوم.
ضغط على الأحياء السكنيةوقالت المنظمة الأممية المعنية بالطفولة، إنّ الهجمات بهذا الحجم على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، يمكن أن يكون لها آثار عشوائية وغير مقبولة على الإطلاق، مشددة على ضرورة أنّ يتوقف قتل واحتجاز الأطفال وضرورة ألا يكون الأطفال هدفًا للهجمات.
وكررت اليونيسف، دعوتها العاجلة لجميع أطراف الصراع، للوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، وضمان حماية جميع الأطفال، وإتاحة الوصول الإنساني الآمن ودون عوائق لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الأونروا أطفال اليونسيف
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو كان متفاهم مع الإدارة الأمريكية لهندسة شرق أوسط جديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن ما جري في الشرق الأوسط خلال العام الماضي لا يمكن قراءته بمنأى عن وعيد نتنياهو في الثامن من أكتوبر 2023 بعد عملية طوفان الأقصى بشرق أوسط جديد، تقوم إسرائيل برسم معالمه بتوجيهات ورعاية من واشنطن.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الشرق الأوسط كانت قبل طوفان الأقصى تعاني من سيولة جيوسياسية، بمعنى أن الإقليم كان في مرحلة تحول، ولم تستقر ملامحه بعد، ومن المعتاد أن من يقوم ملامح الشرق الأوسط وهندسته الجيوسياسية هي القوى الدولية الكبرى.
وتابعت: «ويبدو أن نتنياهو كان متفاهمًا مع الإدارة الأمريكية وبعض الأطراف الإقليمية من أجل هندسة الشرق الأوسط بالطريقة الإسرائيلية، ووعد نتنياهو بشرق أوسط جديد ثم بدأ في استخدام القوة العسكرية في أقصى درجاتها بدءًا من غزة وصولًا للضفة الغربية ووصولًا إلى جنوب لبنان وأيضًا سوريا ثم اليمن وتوجيه ضربات إلى العراق».