إنهاء معاناة شاب " عشريني " من مرض الكزاز بجدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نجح فريق طبي من قسم العناية المركزة بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة من إعادة الأمل لمريض بعمر 26 عاماً كان يعاني من اختراق مسمار صدئ أنسجة القدم وأُحضر لقسم الطوارئ بالمستشفى بجسم متصلب وتشنجات مؤلمة فاقداً القدرة على الحركة والبلع وتم تشخيصه بمرض الكزاز، حيث تم تحويل الحالة فوراً إلى قسم العناية المركزة، الذي يُعد أحد المراكز التي كونت خبرة تراكمية طويلة لمثل هذا النوع من المرض.
وأوضحت استشارية العناية المركزية ورئيسة الفريق الطبي والمسؤولة عن الخطة العلاجية، الدكتورة شروق حكمي، أنه بعد تقييم الفريق الطبي للحالة تم وضع خطة علاجية تشمل تطبيق تقنية جديدة وهي عبارة عن حقن مضاد السموم في سائل النخاع الشوكي مباشرة، حيث تتركز السموم، ويحتاج هذا الإجراء إلى مهارة معينة وظروف تعقيم غاية في الصرامة، إذ تم توفير الأدوية والمستلزمات اللازمة لهذا الإجراء من قبل المختصين وتم حقن المضاد في السائل الشوكي بنجاح، وبعدها نقل المريض على قسم العناية المركزة تحت التخدير والتنفس الصناعي مع وضع الحالة تحت الملاحظة.
أخبار متعلقة المملكة تتبرع بـ 50 مليون ريال للحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيينالمملكة تتبرع بـ 50 مليون ريال للحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيينوأشارت إلى أن المريض تلقى عناية فائقة من خلال علاجه بتقنية حقن مضاد السموم ومن خلال المتابعة الحثيثة لمثل هذه الحالة، وبعد عشرون يوماً تم تقييم الحالة و فصلها عن جهاز التنفس الصناعي، مبينة أن مرض الكزاز أو التيتانوس هو مرض يصيب الجهاز العضلي والعصبي يؤدي إلى تصلب في العضلات خاصة عضلات الظهر والحلق والرقبة، نتيجة وصول البكتريا المسببة للمرض عن طريق جرح ملوث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: فريق طبي تقنية جديدة
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع يعلن الموافقة على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع موافقة حزب التجمع على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض من حيث المبدأ.
وقال المغاوري، خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم، أثناء مناقشة مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، إن مشروع القانون ليس قانون مهنة وإنما قانون رسالة، مشيرًا إلى دور أطباء مصر في مواجهة الأوبئة والتي ظهرت مثل جائحة فيروس كورونا، لافتا إلى أن القانون يحقق قواعد دستورية وما نأمله ألا يتضمن مشروع القانون ما يمثل ضغوطا على مقدمي الخدمة الطبية وفي القلب منهم الأطباء، بمعنى أن يصدر قانون يحاسب على الأخطاء الطبية ويميز بعد أن كنا نحاس بالأطباء من خلال قانون العقوبات وهو لا يليق بمصر.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إلى أن مهنة الطب مهنة إنسانية بالدرجة الأولى، وليس هناك في العالم من يريد أن يرتكب خطأ طبي، إلا من ينتحل الصفة وكل مهنة فيها الصالح والطالح، مشيرًا إلى أن القانون نأمل أن ينتقل بمهنة الطب لمكانة أفضل ويظل القطاع الطبي في مصر في المقدمة.