السعودية تسجل عجزا في الميزانية بـ9.5 مليارات دولار في الربع الثالث
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أظهرت بيانات صادرة عن وزارة المالية السعودية أمس الأربعاء أن المملكة سجلت عجزا في الميزانية بلغ 35.8 مليار ريال (9.54 مليارات دولار) في الربع الثالث من العام.
وقالت وزارة المالية، في تحديث بخصوص الميزانية، إن العجز لأول 9 شهور من العام بلغ 44 مليار ريال (11.7 مليارات دولار).
وسجلت الدولة -أكبر مصدر للنفط في العالم- فائضا في الميزانية بلغ 30 مليار دولار تقريبا في 2022 بعد أن عززت أسعار الخام المرتفعة العام الماضي عوائد الحكومة بنسبة 31%.
لكن انخفاض الأسعار وتمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط الخام هذا العام -وهو خفض تقول المملكة إنه خطوة استباقية لجعل الأسواق مستقرة- أثرا في عوائد النفط، وألقيا بظلالهما على النمو.
تفاصيل مالية بلغ إجمالي الإيرادات في الربع الثالث 258.5 مليار ريال، بانخفاض 14% على أساس سنوي. مثلت الإيرادات النفطية 147 مليار ريال من الإجمالي، منخفضة 36% عن الفترة نفسها في 2022. بالمقابل بلغت الإيرادات غير النفطية 111.5 مليار ريال، لترتفع 53% عن المدة نفسها من العام الماضي.وتنفذ السعودية خطة تحول اقتصادي معروفة باسم رؤية المملكة 2030، تجعل توسيع القطاع الخاص ونمو القطاع غير النفطي مركز برنامج التنمية المستقبلية في المملكة.
ومن المتوقع أن يبلغ نمو القطاع غير النفطي نحو 6% في 2023، رغم تباطؤ النمو الإجمالي بشكل كبير، في وقت ينتظر فيه أن يعزز الإنفاق الحكومي المرتفع في السنوات المقبلة الطلب المحلي ويدعم الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
وسجل إجمالي الإنفاق في الربع الثالث 294 مليار ريال، مرتفعا 2% عن الفترة نفسها من العام الماضي، بدعم من زيادة ضخمة في الإنفاق على المنح.
لكن الإنفاق على الدعم مثّل نصف المصروفات الفصلية من العام السابق.
وانخفض إجمالي العوائد في أول 9 شهور من العام 10%، في حين ارتفع إجمالي الإنفاق في الفترة نفسها 12%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الربع الثالث ملیار ریال من العام
إقرأ أيضاً:
325 مليار دولار.. ارتفاع "الكاش" لدى "بركشاير" لمستوى قياسي
ارتفعت السيولة النقدية "الكاش"، التي تمتلكها شركة "بركشاير هاثاواي"، إلى مستوى قياسي بلغ 325.2 مليار دولار في الربع الثالث من العام الجاري، بحسب ما كشفت عنه الشركة، اليوم السبت.
وذكرت وكالة بلومبرغ، أن هذه الزيادة في السيولة لدى الشركة التي مقرها أوماها بولاية نبراسكا، جاءت مع مواصلة رئيسها الملياردير وارن بافيت الامتناع عن القيام بعمليات استحواذ كبرى، فيما قلص بعض أهم حصصه في الأسهم.
وكشفت "بركشاير هاثاواي" في بيانها السبت، أنها قلصت حصتها في شركة "أبل" مرة أخرى.
وبلغت قيمة حصة الشركة في صانعة "آيفون" 69.9 مليار دولار في نهاية الربع الثالث، بانخفاض عن 84.2 مليار دولار في الربع الثاني، مما يشير إلى أن الشركة خفضت حصتها بنحو 25 بالمئة، وفقا لما ذكرته بلومبرغ.
وكانت "بركشاير" كشفت لأول مرة عن حصتها في شركة أبل في عام 2016 وأنفقت 31.1 مليار دولار مقابل 908 ملايين سهم من أسهم أبل التي احتفظت بها حتى نهاية عام 2021.
وخلال الربع الثالث، كانت "بركشاير" بائعا صافيا للأسهم، حيث أعلنت عن مبيعات صافية للأسهم بقيمة بلغت 34.6 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر.
وذكرت بلومبرغ أن "بركشاير" كافحت لإيجاد طرق لنشر كومة النقد لديها، حيث وجد بافيت أن أسعار السوق مرتفعة للغاية للعثور على صفقات جذابة.
وفي اجتماع المساهمين السنوي خلال شهر مايو الماضي، قال بافيت، البالغ من العمر 94 عاما، إن بيركشاير ليست في عجلة من أمرها للإنفاق "ما لم نعتقد أننا نفعل شيئا ينطوي على مخاطر قليلة جدا ويمكن أن يجعلنا نكسب الكثير من المال".
ارتفعت أسهم بيركشاير بنسبة 25 بالمئةهذا العام، مما عزز قيمتها السوقية إلى 974.3 مليار دولار. وتجاوزت قيمتها السوقية تريليون دولار لأول مرة في 28 أغسطس.
وبحسب البيان الصادر، اليوم، فقد انخفضت الأرباح التشغيلية لشركة بيركشاير في الربع الثالث بنسبة 6 بالمئة عن العام السابق، إلى 10.09 مليار دولار، مع انخفاض أرباح الاكتتاب في التأمين.