تعرف على تفاصيل الحفل الخامس لويجز بأمريكا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يستعد النجم ويجز، لإحياء خامس حفلات جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في فلوريدا، اليوم الخميس 2 نوفمبر المقبل، وذلك بعد إحيائه حفله الأول في تورنتو، والثاني في مونتريال، وحفله الثالث نيويورك، أما حفله الرابع أحياه يوم الثلاثاء 31 أكتوبر في واشنطن.
تفاصيل تبرع ويجز بأرباح حفلاته دعما لفلسطين
وكان المطرب ويجز، قد أعلن عن جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، والتبرع بجزء من أرباح الجولة لدعم فلسطين، حيث علق على حسابه الشخصى بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" قائلًا: "بينما تنفطر قلوبنا على أخواننا في غزة والعنف المستمر".
وتابع ويجز: "نعتقد أنه من الضروري استخدام منبرنا وصوتنا للوقوف تضامنًا مع فلسطين خلال هذه الأوقات المأساوية، ولقد قررنا استخدام هذه الجولة وصوتنا لرفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين والتي تحملوها لسنوات".
وأضاف ويجز: "وفي إطار سعينا لتقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني وكل المدنيين فى غزة والضفة الغربية، سيتم التبرع بجزء من أرباح جولتنا القادمة لجهود الإغاثة ورفع المعاناة عنهم، نريد أن نقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة والوعى".
وحرص المغني ويجز على دعم القضية الفلسطينية من خلال حفله المقام بكندا، وذلك ضمن فعاليات حفلاته خارج مصر الفترة الحالية مؤكدًا أنهم كانوا سيقدموا على خطوة إلغاء تلك الحفلات إلا أنهم فضلوا استغلالها لصالح غزة بالتنويه لها وما يحصل على الأرض واستغلال الحفلات لدعمهم سواء عبر التبرع لأهالينا في غزة أو بالحديث حول القضية الفلسطينية.
وشارك "ويجز"، في وقفة بأمريكا، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، الذى يتعرض لحصار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونشر مطرب الراب ويجز فيديو للوقفة الاحتجاجية على صفحته عبر موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية دعم فلسطين المطرب ويجز ويجز
إقرأ أيضاً:
تسلا وفورد .. دور السيارات الكهربائية في الهجمات الإرهابية الأخيرة بأمريكا
في يوم رأس السنة الجديدة لعام 2025، اهتزت الولايات المتحدة على وقع هجومين إرهابيين مروعين، استخدمت فيهما سيارات كهربائية كأداة رئيسية لتنفيذ الاعتداءات.
وقعت الهجمات بفارق ساعات، واستهدفت الأولى شارع بوربون الشهير في نيو أورلينز، بينما تركزت الثانية على برج ترامب في لاس فيجاس.
أثارت هذه الحوادث نقاشًا واسعًا حول دور السيارات الكهربائية وإمكانية استخدامها كأسلحة في الأعمال الإرهابية.
تفاصيل الهجومين الإرهابيين1. حادثة نيو أورلينز:في الساعة 3:15 صباحًا (بتوقيت أمريكا)، قاد المحارب السابق في الجيش الأمريكي شمس الدين جبار شاحنة كهربائية من طراز فورد F-150 Lightning واندفع بها عبر شارع بوربون المزدحم، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 35 آخرين. أطلقت الشرطة النار على المهاجم فورًا، ما أدى إلى مقتله.
2. انفجار لاس فيجاس:بعد حوالي خمس ساعات، استخدم إرهابي آخر، يُعتقد أنه الجندي السابق ماثيو ليفيلزبرجر، شاحنة تسلا سايبرترك لنقل قنبلة فجّرها أمام برج ترامب.
أدى الانفجار إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح متفاوتة، بينما أطلق المهاجم النار على نفسه داخل السيارة قبل تفجير القنبلة.
دور السيارات الكهربائية في الهجماتأصبحت السيارات الكهربائية عنصرًا محوريًا في هذه الاعتداءات بسبب خصائصها الفريدة، ولكنها أثارت في الوقت نفسه أسئلة حول الأساطير المتداولة بشأنها.
الأسطورة الأولى: السيارات الكهربائية صامتة تمامًا
تُعتبر خاصية الصمت النسبي للسيارات الكهربائية ميزة رئيسية، لكنها أثارت قلقًا حول إمكانية استغلالها في الهجمات الإرهابية.
ومع ذلك، تُظهر لقطات الهجوم في نيو أورلينز أن الضوضاء التي تصدرها شاحنة F-150 Lightning أثناء القيادة بسرعات منخفضة نبهت المشاة قبل ثوانٍ من وقوع الحادث، مما قلل من عدد الضحايا.
وفقًا للوائح الأمريكية، تُصدر جميع السيارات الكهربائية والهجينة أصواتًا تحذيرية عند السير بسرعات تقل عن 18.5 ميل/ساعة، وهو ما ساعد في إنقاذ الأرواح في هذه الحادثة.
الأسطورة الثانية: السيارات الكهربائية معرضة للانفجار
كان اختيار المهاجمين للسيارات الكهربائية مبنيًا جزئيًا على اعتقاد خاطئ بأن بطاريات الليثيوم-أيون قد تتسبب في انفجارات كبيرة عند تعرضها لصدمة أو حريق. لكن الواقع يختلف تمامًا.
في حادثة نيو أورلينز، حمل جبار عبوات ناسفة مرتجلة، لكن البطارية لم تنفجر، مما أدى إلى تقليل الخسائر.
في لاس فيجاس، أشعلت القنبلة وقود التخييم المخزن في صندوق شاحنة سايبرترك، لكن الهيكل الخارجي المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ وجّه قوة الانفجار إلى الأعلى، ما حال دون تدمير المبنى المجاور.
التقنيات المتطورة وتأثيرها في الهجمات الإرهابية
1. سهولة الوصول:
استأجر الإرهابيان الشاحنات الكهربائية عبر تطبيق Turo، ما يُبرز مخاطر الوصول السهل لهذه المركبات المتقدمة دون رقابة صارمة على الغرض من استخدامها.
2. التكنولوجيا المتقدمة:
تتميز السيارات الكهربائية مثل تسلا سايبرترك وفورد F-150 Lightning بتقنيات تجعلها جذابة حتى للإرهابيين. عزم الدوران الفوري، والوزن الثقيل، وسهولة التحكم، كلها عوامل قد تُستغل في تنفيذ هجمات مشابهة.
3. الأمان الهيكلي:
أظهرت حادثة لاس فيجاس كيف أن التصميم الهيكلي المتين لشاحنة تسلا سايبرترك قلل من الأضرار الجانبية، ما يعيد النظر في استخدام هذا النوع من المركبات في هجمات مستقبلية.
ردود الأفعال: شركات السيارات والتصريحات الحكوميةاستخدم «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، استخدم منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا) للسخرية من اختيار الإرهابي لسيارة Cybertruck، مؤكدًا أن تصميمها المتين ساهم في تقليل الأضرار.
كما أعاد تغريد صورة ساخرة لسيارة تسلا سايبرتراك تحصل على أسوأ سيارة للعام من قبل الإرهابيين.
مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI): وصف المكتب الهجمات بأنها إرهابية وأعلن عن فتح تحقيق شامل لتحديد الروابط المحتملة بين المنفذين.
تحليل ودروس مستفادة- الحاجة إلى تنظيم صارم:
يجب على الحكومات فرض قيود أكثر صرامة على تأجير السيارات الكهربائية الكبيرة، بما في ذلك إجراءات تحقق إضافية عن هوية المستأجرين.
- التوعية بالأساطير:
ساهمت الاعتقادات الخاطئة حول السيارات الكهربائية في تشكيل خطط الإرهابيين. لذلك، من الضروري تصحيح هذه المفاهيم لتجنب استخدامها كسلاح في المستقبل.
- تعزيز الأمن السيبراني:
بالنظر إلى أن السيارات الكهربائية تعتمد بشكل كبير على البرمجيات، قد يكون تأمين أنظمتها ضد الاختراق خطوة أساسية لتجنب استغلالها في الهجمات الإرهابية.
تسلط هجمات رأس السنة الإرهابية الضوء على المخاطر الناشئة من التكنولوجيا المتقدمة في السيارات الكهربائية.
وبينما تستمر التحقيقات في كشف المزيد من التفاصيل، يجب أن يعمل صانعو السيارات وصناع القرار معًا لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل آمن ومستدام.