28 دولة توقع على “إعلان بلتشلي” لضمان سلامة الذكاء الاصطناعي بحضور رئيس سدايا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
وقعت اليوم 28 دولة على “إعلان بلتشلي” لضمان التطوير والاستخدام الآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI).
جاء ذلك خلال قمة “سلامة الذكاء الاصطناعي” التي تقام في “بلتشلي بارك” شمال غرب لندن، بحضور دولي كبير وفي مقدمتهم معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الهيئات المتخصصة في التقنيات والذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم.
واتفقت المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين على التعاون من أجل ضمان الاستخدام الآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي ونشره بطريقة آمنة ومسؤولة، نظراً للمخاطر الكارثية المحتملة والعواقب غير المقصودة التي قد تشكلها هذه التكنولوجيا على البشرية.
وحددت القمة جدول أعمال يتكون من 3 نقاط رئيسة هي: تحديد المخاطر، وبناء سياسات قائمة على المخاطر في مختلف الدول، ودعم شبكة دولية للبحث حول سلامة الذكاء الاصطناعي الحدودي.
ويُعد هذا الإعلان خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية بتطوير واستخدام التقنيات الحديثة، ويدعو إلى مشاركة وتقديم الشفافية والمساءلة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية العمل المشترك لتحقيق الصالح العام وتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بلتشلي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة تعيد تصور الخدمات بعصر الذكاء الاصطناعي
دبي - «الخليج»
أكدت دراسة علمية بعنوان «إعادة تصور الخدمات الحكومية والخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي»، أصدرها مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أهمية تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في إعادة تصور وتصميم وابتكار الخدمات في القطاعين الحكومي والخاص، وضرورة ابتكار الأطر الناظمة لتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة في خدمة الإنسان وضمان ازدهار المجتمعات.
وعكست الدراسة العلمية، مخرجات طاولة مستديرة متخصصة نظمها مكتب الذكاء الاصطناعي وشارك فيها عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية، وماوريسيو ليزكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، وفيصل البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إيدج»، وكاثي فيدال وكيلة وزارة التجارة للملكية الفكرية ومديرة مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وماجد المسمار مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية.
عامل محوري
أكد عمر سلطان العلماء أن البحث العلمي عامل محوري في إحداث التطوير المستدام لمنظومة العمل الحكومي المعزز بالتكنولوجيا، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات توظف البحث والدراسات في تشكيل مستقبل العمل والتحول الرقمي، بما يترجم رؤى القيادة الرشيدة بتعزيز ريادة الدولة بين أفضل الدول عالمياً في مختلف مجالات المستقبل.
وقال: إن دولة الإمارات تتبنى استدامة التطوير والارتقاء بالبنية التحتية المتقدمة المعززة بحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، بما يرتقي بجاهزية العمل الحكومي، واستباقيته في مواجهة المتغيرات والتطورات العالمية المتسارعة في المجال الرقمي، وهذا التوجه يتطلب تكثيف الدراسات وتوسيع مجالات البحث العلمي لتطوير أفضل الممارسات الرقمية.
نقاشات الطاولة
تتناول الدراسة أهم ما جاء في نقاشات الطاولة المستديرة التي غطت مواضيع التقدم التكنولوجي السريع الذي دفع باتجاه دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتتطرق إلى ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتصميم منظومة كفيلة بتعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرقت الدراسة البحثية إلى أهمية وضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي، يعزز الشفافية والعدالة في استخداماته، ويوجهها في خدمة المجتمعات، ويبني على فرصه في مواجهة تحديات إمكانية الوصول والتحيز والشمول.
تعزيز التطوير
أكدت الدراسة أهمية مكافحة الاستخدام السلبي للتكنولوجيا، وسد الفجوة بين المجتمع وصناع السياسات، وأهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير سياسات وأطر عمل مسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشددت على ضرورة توجه صناع السياسات والقادة لتعزيز التطوير المسؤول لحلول الذكاء الاصطناعي.