منتدى الاقتصاد المستدام بالجزائر: نهدف لتوحيد الشخصيات المؤثرة عالميا لدفع عجلة التنمية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
صرح محمد إسكندر، مؤسس منتدى الاقتصاد المستدام، بأن "منتدى الاقتصاد المستدام يعمل بمثابة منصة فريدة من نوعها تسمح للشخصيات المؤثرة في العالم بالالتقاء وتقييم التقدم الذي أحرزوه، وتعزيز التغيير التحويلي نحو مستقبل مستدام. فيمكننا بناء عالم عادل وصحي ومستدام للجميع من خلال دعم التعاون وتبادل أفضل الممارسات والحوار، ومتابعة جهودنا المشتركة.
وسيجمع المنتدى بين القادة المؤثرين في مجال التنمية المستدامة، مع التركيز بشكل خاص على الرؤساء التنفيذيين ورواد قطاع الصناعة الذين يمكنهم ترأس عمليات تحول النموذج الاقتصادي، يهدف هذا إلى تقييم مساهماتهم في أهداف التنمية المستدامة وإصدار تقرير سنوي بناءً على مقاييس مشتركة، حيث ستعمل هذه المقاييس بمثابة أداة مراقبة لرصد أنشطة الشركة وقراراتها، وتعزيز الحوار، وتبادل أفضل الممارسات خلال المنتدى.
تتضمن الموضوعات المستعرضة للمناقشة في المنتدى كل من النمو الشامل، والاقتصاد الدائري، والطاقة المتجددة، وإزالة الكربون من الوقود الأحفوري، والشمول المالي، والرفاه، وخفض انبعاثات الكربون، والمبادرات المدنية.
بدعم من الجمعية الرئيسية لرجال الأعمال الجزائريين (CREA)، سيعمل المنتدى على توضيح دور الشركات في تحقيق الأهداف العالمية، وتم تشكيل منتدى الاقتصاد المستدام بناءً على الشراكات التي أقيمت مع شركات تعطي أولوية للأثر البيئي والاجتماعي بما لا يؤثر على الربحية، تثبت المنظمات الشريكة التزامها بالتنمية المستدامة، وتشارك معارفها وخبراتها، وتدخل في شراكات رئيسية مع شركات مماثلة.
وتشمل الأهداف الرئيسية تحديد أفضل الممارسات وتنفيذها، سواء في الجزائر أو العالم. كما يشهد المنتدى مشاركة نشطة من القطاعات الجزائرية المعنية التي تشمل وزارة البيئة، ووزارة الطاقة والمناجم، ووزارة الصناعة، ووزارة الفلاحة، ووزارة الاتصال.
وسيطبق المنتدى نهجًا ديناميكيًا يشمل المؤتمرات، وورش العمل، والاجتماعات الخاصة، وقرية الحلول، كما ستشهد القاعة الرئيسية فعاليات إلقاء الكلمات الرئيسية، وعقد حلقات النقاش، وإجراء المناقشات العامة، مما يعطي المساحة لرؤساء الدول حتى بعرضوا استراتيجياتهم الخاصة بتحقيق الأهداف العالمية، وللخبراء حتى يتبادلوا نتائج البحوث، وللرؤساء التنفيذيين حتى يعرضوا خرائط طريق المعنية الاستدامة. وستعمل ورش العمل المصممة لثامنية مواضيع رئيسية خصيصًا على تسهيل التعاون بين ممثلي الشركات، والخبراء، والمؤسسات. وستسمح الاجتماعات الخاصة للأطراف المعنية بالدخول في نقاش مستفيض حول موضوعات محددة، مثل الاستثمارات المشتركة في المشروعات المستدامة وإدارة الأزمات. كما سيركز معرض قرية الحلول على المفاهيم والاتجاهات الحديثة في مجال التنمية المستدامة.
يعد إصدار تقرير سنوي عن الاقتصاد المستدام ضمن النتائج المهمة للمنتدى. وسيعمل هذا التقرير، القائم على جمع البيانات، ومناقشات المنتدى، وتقييمات الأعضاء، بمثابة مقياس لجهود الشركات التي تبذلها من أجل تحقيق الأهداف العالمية، وسيتاح للتنزيل المجاني على موقع seforum.org وسيتم توزيعه على وسائل الإعلام الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن التقرير مساهمات الخبراء في كل موضوع من الموضوعات التي يُغطيها المنتدى، مع اضطلاع الشركاء الاستراتيجيين بدور رئيسي أثناء إعداده.
لمعرفة المزيد عن منتدى الاقتصاد المستدام، يرجى زيارة الموقع التالي seforum.org.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الاستثمارات المشتركة التنمية المستدامة الطاقة المتجددة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
دبـي تستضيف منتدى “وورلديف دبـي” 4 و5 ديسمبر المقبل
تحت رعاية وبحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبـي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، تستضيف “دبـي كوميرسيتي”، المنطقة الحرة الأولى من نوعها فـي المنطقة والمتخصصة فـي قطاع التجارة الرقمية، والمشروع المشترك بين “دييز” و”وصل” العقارية، فعاليات منتدى “وورلديف دبـي”، المتخصص بقطاع التجارة الرقمية والذي يقام فـي دبـي يومي 4 و5 ديسمبر المقبل.
ويهدف المنتدى الذي تنظمه “وورلديف”، المنصة الدولية المختصة بتمكين الشركات العاملة فـي قطاعي التجارة الالكترونية عبر الحدود والتجارة الرقمية من النمو دولياً، إلى تعزيز التعاون والشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف أبرز التوجهات فـي قطاع التجارة الرقمية.
ويجمع المنتدى ممثلين عن أبرز المؤسسات والشركات والهيئات المختصة بقطاع التجارة الرقمية وما يزيد عن 5 آلاف زائر من 40 دولة، وذلك لمناقشة الابتكارات والتوجهات الناشئة فـي القطاع إقليمياً وعالمياً، مع التركيز بشكل خاص على فرص النمو التي تتيحها أجندة دبـي الاقتصادية D33، والتي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وإلى ترسيخ مكانة دبـي مركزاً عالمياً رائداً للاقتصاد الرقمي والتجارة الدولية.
وبهذا الصّدد، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة (دييز) ورئيس مجلس إدارة دبـي كوميرسيتي: “تـأتـي استضافة دبـي كوميرسيتي، المنضوية تحت مظلة “دييز”، لفعاليات المنتدى بالتعاون مع منصة “وورلديف” الدولية فـي إطار مساعيها لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، والرامية إلى تعزيز مكانة دبـي على صعيد التجارة بشكلٍ عام والتجارة الرقمية بشكلٍ خاص، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبـي الاقتصادية D33، وانطلاقاً من التزامها بتطوير المنظومة المتكاملة للقطاع وتعزيز مساهمته المباشرة فـي الاقتصاد الوطني غير النفطي”.
وأضاف: “ملتزمون بدعم الشركات المحلية والعالمية المتخصصة فـي القطاع للارتقاء بمستوى العمليات، إلى جانب مواصلة النمو والازدهار والتوسع على مستوى المنطقة، بما يتماشى مع التوقعات بوصول إجمالي حجم سوق التجارة الإلكترونية فـي دولة الإمارات إلى الـ70 مليار درهم بحلول عام 2029، بالاستناد إلى البنية التحتية اللوجستية والرقمية والخدمات عالمية المستوى التي توفرها الدولة وإمارة دبـي، وهو ما ستركز عليه فعاليات المنتدى مع تسليط الضوء على مسيرة دبـي المتميزة فـي هذا القطاع”.
من جانبه، قال عمر نارت، الرئيس التنفـيذي لمنصة “وورلديف: “يعكس تنظيم هذا المنتدى الاستراتيجي التخصصي فـي دبـي أهمية دور الإمارة فـي دعم وتطور قطاع التجارة الرقمية على مستوى المنطقة والعالم، ونحن نفخر بتنظيم المنتدى فـي دبي بالنظر إلى قصة نجاحها فـي الارتقاء بمعدلات نمو القطاع خلال السنوات الماضية بما يواكب التطور التكنولوجي الهائل فـي مختلف المجالات المرتبطة به”.
ويوفر المنتدى منصة لأبرز المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفـيذيين فـي الشركات من مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع التجارة الإلكترونية، لمشاركة الأفكار حول أحدث الاستراتيجيات والأدوات التي من شأنها دفع عجلة نمو القطاع، وذلك ضمن مجموعة واسعة من المواضيع، المتعلقة بالابتكار الذي يركز على العملاء، والتجارة السريعة، والخدمات اللوجستية المُستدامة والصديقة للبيئة، والفرص الاستثمارية فـي الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي والتجارة ذات المعايير الأخلاقية، وغيرها من المواضيع الهامة.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى كلمات رئيسية وجلسات حوارية مهمة تسلط الضوء على أبرز توجهات قطاع التجارة الرقمية الحالية والمستقبلية، إلى جانب استعراض لدراسات حالة ناجحة على مستوى القطاع، فـي حين يناقش الخبراء وقادة الفكر المشاركون مستقبل قطاع التجارة الرقمية على الصعيدين المحلي والعالمي، مع تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والأدوات والتطورات التكنولوجية التي تسهم فـي تشكيل مستقبل القطاع.
وتشير الإحصاءات الحالية والتوقعات المستقبلية إلى فرص النمو الهائلة لقطاع التجارة الإلكترونية، إذ وصلت مبيعات التجارة الإلكترونية ضمن تجارة التجزئة على مستوى العالم إلى حوالي 5.8 تريليونات دولار فـي عام 2023. وتشير التوقعات إلى نمو هذا الرقم بنسبة 39% خلال السنوات المقبلة، ويتجاوز 8 تريليونات دولار بحلول عام 2027. كما من المتوقع أن تصل قيمة تعاملات سوق التجارة الإلكترونية العالمية عبر الحدود بين الشركات والمتعاملين إلى 7.9 تريليون دولار بحلول عام 2030.