صرح محمد إسكندر، مؤسس منتدى الاقتصاد المستدام، بأن "منتدى الاقتصاد المستدام يعمل بمثابة منصة فريدة من نوعها تسمح للشخصيات المؤثرة في العالم بالالتقاء وتقييم التقدم الذي أحرزوه، وتعزيز التغيير التحويلي نحو مستقبل مستدام. فيمكننا بناء عالم عادل وصحي ومستدام للجميع من خلال دعم التعاون وتبادل أفضل الممارسات والحوار، ومتابعة جهودنا المشتركة.

"

وسيجمع المنتدى بين القادة المؤثرين في مجال التنمية المستدامة، مع التركيز بشكل خاص على الرؤساء التنفيذيين ورواد قطاع الصناعة الذين يمكنهم ترأس عمليات تحول النموذج الاقتصادي، يهدف هذا إلى تقييم مساهماتهم في أهداف التنمية المستدامة وإصدار تقرير سنوي بناءً على مقاييس مشتركة، حيث ستعمل هذه المقاييس بمثابة أداة مراقبة لرصد أنشطة الشركة وقراراتها، وتعزيز الحوار، وتبادل أفضل الممارسات خلال المنتدى.

تتضمن الموضوعات المستعرضة للمناقشة في المنتدى كل من النمو الشامل، والاقتصاد الدائري، والطاقة المتجددة، وإزالة الكربون من الوقود الأحفوري، والشمول المالي، والرفاه، وخفض انبعاثات الكربون، والمبادرات المدنية.

بدعم من الجمعية الرئيسية لرجال الأعمال الجزائريين (CREA)، سيعمل المنتدى على توضيح دور الشركات في تحقيق الأهداف العالمية، وتم تشكيل منتدى الاقتصاد المستدام بناءً على الشراكات التي أقيمت مع شركات تعطي أولوية للأثر البيئي والاجتماعي بما لا يؤثر على الربحية، تثبت المنظمات الشريكة التزامها بالتنمية المستدامة، وتشارك معارفها وخبراتها، وتدخل في شراكات رئيسية مع شركات مماثلة.

وتشمل الأهداف الرئيسية تحديد أفضل الممارسات وتنفيذها، سواء في الجزائر أو العالم. كما يشهد المنتدى مشاركة نشطة من القطاعات الجزائرية المعنية التي تشمل وزارة البيئة، ووزارة الطاقة والمناجم، ووزارة الصناعة، ووزارة الفلاحة، ووزارة الاتصال.

وسيطبق المنتدى نهجًا ديناميكيًا يشمل المؤتمرات، وورش العمل، والاجتماعات الخاصة، وقرية الحلول، كما ستشهد القاعة الرئيسية فعاليات إلقاء الكلمات الرئيسية، وعقد حلقات النقاش، وإجراء المناقشات العامة، مما يعطي المساحة لرؤساء الدول حتى بعرضوا استراتيجياتهم الخاصة بتحقيق الأهداف العالمية، وللخبراء حتى يتبادلوا نتائج البحوث، وللرؤساء التنفيذيين حتى يعرضوا خرائط طريق المعنية الاستدامة. وستعمل ورش العمل المصممة لثامنية مواضيع رئيسية خصيصًا على تسهيل التعاون بين ممثلي الشركات، والخبراء، والمؤسسات. وستسمح الاجتماعات الخاصة للأطراف المعنية بالدخول في نقاش مستفيض حول موضوعات محددة، مثل الاستثمارات المشتركة في المشروعات المستدامة وإدارة الأزمات. كما سيركز معرض قرية الحلول على المفاهيم والاتجاهات الحديثة في مجال التنمية المستدامة.

يعد إصدار تقرير سنوي عن الاقتصاد المستدام ضمن النتائج المهمة للمنتدى. وسيعمل هذا التقرير، القائم على جمع البيانات، ومناقشات المنتدى، وتقييمات الأعضاء، بمثابة مقياس لجهود الشركات التي تبذلها من أجل تحقيق الأهداف العالمية، وسيتاح للتنزيل المجاني على موقع seforum.org وسيتم توزيعه على وسائل الإعلام الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن التقرير مساهمات الخبراء في كل موضوع من الموضوعات التي يُغطيها المنتدى، مع اضطلاع الشركاء الاستراتيجيين بدور رئيسي أثناء إعداده.

لمعرفة المزيد عن منتدى الاقتصاد المستدام، يرجى زيارة الموقع التالي seforum.org.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الاستثمارات المشتركة التنمية المستدامة الطاقة المتجددة التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي

 

مسقط- الرؤية

أسدل الستار على فعاليات المؤتمر العالمي للجوال "شنغهاي 2024" والذي تنظمه الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) في إطار جدول سلسلة مؤتمراتها ومعارضها السنوية الأبرز عالميًا في قطاع شبكات اتصالات النقالة.

وشهد المؤتمر انعقاد "منتدى سياسات وحوكمة تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط" الذي ضم طيفًا واسعًا من صانعي القرار وقياديي وخبراء الجهات التنظيمية وشركات الاتصالات وشركاء قطاع الاتصالات في دول المنطقة. وتضمنت مواضيع المنتدى مناقشة مستقبل سياسات القطاع وتطبيق أفضل معاييره وممارساته الناجحة عالميًا، وتبادل الرؤى حول توجهاته الرئيسية، خصوصًا في مجال أمن الفضاء الالكتروني والشبكات وحماية خصوصية المستخدم. كما ضم المنتدى ممثلين عن الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشركة هواوي. وقدم المشاركون عروضًا لأبرز الحالات النموذجية في مجال تطوير أمن الشبكات، وناقشوا خارطة طريق تعزيز أداء شبكات الهاتف المحمول، وسبل رفع مردودها المستقبلي لتطوير أعمال وخدمات مختلف القطاعات والصناعات خلال المرحلة الحالية من تطور مشهد الحياة الرقمية في دول المنطقة.

وناقش المنتدى- الذي أدار نقاشاته جواد عباسي رئيس الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت عنوان "تحفيز التعاون في مجال السياسات والمعايير ودعم الابتكارات لمستقبلنا الرقمي"- أهمية التخطيط لسياسات قطاع الاتصالات وتبني أفضل نماذج معاييره الدولية، بما فيها الطيف الترددي وأمن البيانات، وسبل قيام شركات الاتصالات والمؤسسات والهيئات الرقابية والتنظيمية بتعزيز قدرات أمن شبكات الاتصالات المحمولة وتوجيه استراتيجيات إدارة المخاطر. وأبرز ما سلطت عليه نقاشات المنتدى الضوء تعزيز اعتماد نظام ضمان أمن معدات الشبكة (NESAS) وقاعدة معارف الأمن السيبراني لشبكات الهاتف المحمول (MCKB) المقترحين من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، حيث استعرض عدد من المتحدثين خطط تطبيق سياسات القطاع وأفضل الممارسات، وقدموا أمثلة عن حالات الاستخدام الناجحة على مستوى الصين وعدد آخر من الأسواق العالمية المتقدمة في مجال شبكات الاتصالات. 

وركزت كلمة جيف وانغ رئيس قسم العلاقات العامة والاتصالات في هواوي عالميًا في افتتاح المنتدى على ثلاثة محاور باعتبارها الأهم بالنسبة لجني ثمار الرقمنة وهي تعزيز قدرات الاتصال، والتركيز على احتضان التطبيقات الرقمية، والتعاون في مجال تمكين المواهب الرقمية.

 

وقال الدكتور ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن السيبراني لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الذي شارك في نقاشات جلسة الحوار: "تؤكد الوقائع بأن الاعتماد على الرقمنة ونمو الاقتصاد الرقمي يدعمان نمو اقتصاد الدول. مثال ذلك الاقتصاد الرقمي الذي بات مسؤولًا عن ما يصل إلى 49% من الناتج المحلي الإجمالي للصين. وتتبنى العديد من دول المنطقة هذا النهج، ويجمع عليه المشاركين في كافة المحافل الإقليمية وآخرها المؤتمر الإقليمي الرابع للاتحاد العربي للإنترنت الذي دعم فيه المسؤولين كرئيس الوزراء اللبناني فكرة الاستفادة من الاقتصاد الرقمي لتحفيز نمو الاقتصاد وإعادة ضبطه بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

 

مقالات مشابهة

  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • تحرش وتمييز عنصري في منتدى دافوس
  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام
  • رئيس الوزراء يوجّه بحسم الاستملاكات على طول مسار (مشروع طريق التنمية)
  • السوداني يوجّه بحسم الاستملاكات على طول مسار طريق التنمية
  • ثورة 30 يونيو.. دفعت عجلة التنمية المستدامة إلى الأمام وعلى رأسها القطاع الصحي
  • رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: ثورة 30 يونيو دفعت عجلة التنمية المستدامة
  • "وول ستريت جورنال": موظفو منتدى دافوس يتهمون مؤسسه وإدارته بالتمييز والتحرش
  • تقرير أممي يحذر... أهداف التنمية لم تتحقق في العالم وتسير القهقرى لأنها غير كافية إلى حد مثير للقلق
  • الأمم المتحدة: تقرير التنمية المستدامة يُظهر أن 17% فقط من الأهداف تسير على المسار الصحيح