قتل الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، فلسطينيين اثنين خلال عمليات اقتحام أعقبتها اشتباكات في الضفة الغربية المحتلة، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ27.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الفتى أيهم الشافعي (14 عاما) توفي متأثر بجروح أصيب بها إثر إطلاق جنود الجيش الإسرائيلي النار عليه خلال اقتحام مدينة البيرة في رام الله وسط الضفة الغربية.

وأضافت أن ثلاثة شبان آخرين أصيبوا خلال الاقتحام، الذي بدأ بتسلل قوات خاصة تعرف بـ"المستعربين" إلى المدينة، قبل أن تدخلها دوريات عسكرية.

وفي شمال الضفة المحتلة، قتل الجيش الإسرائيلي الشاب قصي قرعان (19 عاما)، وأصاب آخرين بعدما اقتحم مدينة قلقيلية.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل 340 فلسطينيا في الضفة منذ بداية العام، 132 منهم قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي، اليوم الذي اندلعت فيه الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إثر شن الأخيرة هجوما مباغتا وغير مسبوق على الدولة العبرية.

ويقول نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية وفجر الخميس، 65 فلسطينيا في الضفة الغربية، بينهم سيدتان.

وتركزت الاعتقالات في محافظات رام الله وبيت لحم والخليل.

وذكر النادي أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي نحو 1900 فلسطيني في الضفة.

ويعتبر النادي هذه الاعتقالات تهدف إلى "تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة،  كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وفا رام الله المستعربين الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي فلسطين إسرائيل وفا رام الله المستعربين الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی فی الضفة

إقرأ أيضاً:

كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟

يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.

تجميد أموال السلطة الفلسطينية

بدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.

إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيين

قرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.

قانون حظر الأونروا

أدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.

الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزة

وذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: بلاغ عن عملية دهس جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
  • مقتل 6 مسلحين بعملية إسرائيلية في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة قائد لواء منشية بانفجار عبوة ناسفة خلال العملية العسكرية في طولكرم
  • إصابة قائد بالجيش الإسرائيلي وعشرات القتلى.. ماذا يجري بالضفة الغربية ؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية
  • إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة بالضفة الغربية
  • اقتحامات واعتقالات وشهيد في طولكرم.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال اقتحامه مدنا وبلدات بالضفة الغربية