صدى البلد:
2025-02-08@11:44:26 GMT

ويجز: اللى بيحصل فى غزة مخطط له.. وإحنا مش أغبياء

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

يستمر مغنى الراب ويجز  في دعم القضية الفلسطينية، ردًا على الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وقال ويجز، من خلال تصريحات تليفزيونية: "من وجهة نظري، لا يمكن لأحد أن يأتي ويقول لنا إن أمريكا تحترم الديمقراطية وتمتلك حرية بالعكس، إنها تضعنا في خانة يجب علي أن ألتزم بها لكي تكون هذه حرية، وذلك ليس حرية حقيقية بأي حال من الأحوال".

وأضاف ويجز: “أنتم تخافون من الأشخاص المختلفين عنكم، وتخشون أن تكون طريقة حياتهم مختلفة عما هو عندكم، وهل لا يعرف جهاز الاستخبارات الأمريكي ما يحدث في غزة؟ إنهم يعلمون بنسبة 100% ما يحدث في غزة”.

وتابع: "إحنا لسنا أغبياء والأحداث التي تجري تخضع للتخطيط والتنظيم".

يذكر أن ويجز نشر مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام” أثناء مشاركته فى مظاهرة بأمريكا ضد الاحتلال الإسرائيلى والمجازر التى يرتكبها ضد فلسطين.

وقال ويجز خلال الفيديو: "نحن الآن في أمريكا وهذه المظاهرة لأن اليهود الذين يعيشون في نيويورك يخرجون ويقولون إنهم يرفضون المجزرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، إنهم قادمون لتبرئة أسمائهم أنا سعيد وسعيد، وأتمنى أن يتفوق الناس".

وقد حرص مطرب الراب ويجز على دعم القضية الفلسطينية خلال حفلته أمس بكندا، وذلك أثناء جولته الغنائية فى أوروبا.

وبعد صعود ويجز على المسرح وغنائه عددا من أغانيه طالب جميع الحضور بفتح موبيلاتهم وطلب منهم الهتاف لفلسطين قائلا: “الحرية لفلسطين”.

وأكد ويجز أنه كان من المفترض أن يقوم بإلغاء هذه الحفلات تضامنا مع غزة، إلا أنه لم يستطع فعل ذلك وقرر دعمهم بهذه الطريقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ويجز أخبار ويجز

إقرأ أيضاً:

«راجعين ندفن الحبايب».. «زيارة قبور الشهداء» أول مشوار للغزيين بعد العودة

على طول محور «نتساريم»، أو ما يعرف بين الغزيين بشارع «صلاح الدين»، الذى يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، كانت جثث الشهداء متناثرة، إذ لم يتبقَّ منها سوى رفات وهياكل عظمية وجماجم أحرقتها أشعة الشمس وعبثت بها الكلاب والقطط، أو قطع ملابس بالية كانت هى الدليل الوحيد على صاحبها.

وعلى بعد أمتار من هذا المشهد كانت أسرة «حجازى» تبحث عن رفات أحد أفرادها الذى استهدفته قناصة الاحتلال الإسرائيلى التى كانت تتمركز فى المنطقة، أثناء محاولته العودة إلى منزله فى الشمال مطلع شهر يوليو الماضى، حيث يقف الطفلان «محمد وخالد»، أقارب الضحية العشرينى «فهد»، بينما يمسكان بكفيهما الصغيرين ثلاث جماجم بشرية يقلبانها يميناً ويساراً ولأعلى وإلى أسفل، ويتفحصانها من الداخل والخارج فى سبيل العثور على أى علامة تدلهم على هويته، وما إن كانت تلك الرفات تعود لفقيدهم.

ويحكى «محمد»، بينما ترتسم علامات الحزن على وجهه ويختنق صوته بالدموع: «انصدمنا من كمية بقايا الجثث اللى وجدناها على الطريق، ومش إحنا لحالنا اللى كنا بندور على شهيدنا، بالعكس فيه عالم كتير موجودين فى نتساريم يمكن مئات العائلات بيدوروا على الجثث تبعهم، لأن هذا الشارع كان مكاناً للإعدام الميدانى واصطياد المدنيين، وكل اللى مش لاقى حد من أقاربه بييجى هون للبحث وفيه عائلات صار لها من يوم الهدنة بتدور كل يوم على أولادها أو أى شىء يدل عليهم»، ليصرخ «خالد»: «محمد لقيت علامة وسن مكسور فى هاى الجمجمة وفهد كانت عنده نفس السن معناه إنه هو فهد»، لتجتاح الطفلين مشاعر مختلطة، ويقول «محمد»: «والله مانى عارف أفرح إنى لقيت جزء من جثة قريبى وهدفنها ويصير ليه قبر نزوره، ولا أحزن على فقده وإن إنسان كان كله حياة ونشاط ماضلش منه غير جمجمة مرمية على الطريق، الله يرحم روحه وتكون منعَّمة فى الجنة».

وفى مدينة غزة، وتحديداً فى حى الشيخ رضوان بالقرب من مخيم الشاطئ، كانت تلك وجهة المصور الصحفى الثلاثينى على جاد الله، بمجرد عودته إلى الشمال، حيث قبور أفراد عائلته التى استشهدت منتصف شهر أكتوبر 2023، حيث دفنت جثامين والده وشقيقه التوأم «خالد وصلاح»، وشقيقته «دعاء» تحت الركام، ويقول: «كنت أحلم بالعودة إلى الشمال وزيارة قبور أسرتى، فأنا لم أتمكن من وداعهم ولم أستطع انتشال سوى جثة والدى من تحت أنقاض منزلنا المكون من 3 طوابق وذهبت لدفنه وحيداً، والآن يتوجب أن أذهب لوداعهم وقراءة الفاتحة لهم وطلب الرحمة لأرواحهم».

يجلس «على» على ركبتيه بعد أن خلع درعه الصحفية واضعاً يديه فوق صدره، بينما تنظر عيناه إلى لوح حجرى كبير مكتوب عليه أسماء أشقائه يسبقها كلمة «الشهيد» فيما يحدِّث نفسه بصوت مرتفع: «أبكيكم كأنه اليوم الأول للرحيل، أبكيكم والدمع ينهمر وكأن الأرض كلها ضاقت ولم تبصر عيناى غير هذه الحجارة التى تنزل السكينة على قلبى إنكم ها هنا أحياء ترزقون تسمعوننى وتشعرون بى، وتنتظرون اللقاء كما أنتظر.. اللهم إنى رضيت فى ساعة عزّ علىّ فيها الرضا، فاجمعنى بمن سبقوا فى جنات النعيم واجعل الجنة مستقرنا ومعاشنا ودار الخلود».

مقالات مشابهة

  • ويجز يشعل حفل بطولة الجولف في السعودية
  • فؤاد: من يصفون الشيخ الصادق الغرياني بأنه سبب الحروب “حمقى وأغبياء”
  • ليتنا نمتلك رفاهية حرية التنقل ❤️
  • «راجعين ندفن الحبايب».. «زيارة قبور الشهداء» أول مشوار للغزيين بعد العودة
  • بعد طرحها.. اقرأ كلمات «تنكر» لـ ويجز | فيديو
  • «TNKR».. ويجز يطرح أحدث أعماله الغنائية
  • عقوق الوالدين .. بسمة وهبة متأثرة: مش مصدقة إن دا بيحصل
  • مستشار ترامب عن التهجير: غزة بحاجة لإعادة إعمار وذلك يتطلب دعم الدول العربية|فيديو
  • رئيس الوزراء يعلن: حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة
  • إنهم بشر.. غارديان: طالبو لجوء يتعرضون للقمع بين بولندا وبيلاروسيا