في خضم الأوقات والمحن والصعاب التي تواجه الدولة الفلسطينية وقطاع غزة، لا بد من القيام بخطوات مكثفة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وهذا ما تحاول العديد من العلامات التجارية تحقيقه من خلال دعم سكان غزة في ظل الحرب المستمرة عليهم، وذلك من خلال تخصيص أرباح قد تصل نسبتها إلى 100% من أجل دعم العائلات.

اقرأ ايضاًبيلا حديد تخرج عن صمتها وتدعم فلسطين بشكل واضح وصريح رغم تهديدها بالقتل

وفي هذا المقال نقدم لكم أبرز علامات أزياء تجارية قررت المساهمة على طريقتها من خلال تخصيص جزء من أرباحها لصالح الجمعيات التي تعنى بدعم العائلات الفلسطينية.

علامة ADALA APPAREL

"عدالة" Adala هو الاسم الذي اختارته العلامة، التي تم إطلاقها عام 2021، للمطالبة بـ"العدالة، الإنصاف والمساواة" وتدل أيضا على "عدالة الله". 

تم ابتكار علامة (ADALA APPAREL) من أجل المساعدة في جمع المساعدات ورفع الوعي من أجل قضايا مهمة، ومن أهمها جمع التبرعات لصالح ملايين من الفسلطينيين الذين يعانون في ظل بطش وإجرام الإحتلال الإسرائيلي. حيث تحتفل النقشة التي اختارتها العلامة برموز المقاومة الثلاثة للشعب الفلسطيني: العلم والكوفية والبطيخ.

أصبح وشاح الكوفية باللونين الأبيض والأسود رمزًا للقومية الفلسطينية خلال الثورة العربية في الثلاثينيات. تمثل الطباعة التقليدية تاريخ الفلسطينيين، من خلال الإشارات إلى أشجار الزيتون والصناعة الزراعية وطرق التجارة التي تمر عبر دولة فلسطين.

أما رمز البطيخ فيعود إلى العام 1967، عندما اندلعت حرب الأيام الستة أصبح رفع العلم الفلسطيني جريمة. فحمل الفسلطينيون قطعا من البطيخ. وبين العام 1980 و1993 يقول فنانون فلسطينيون أنهم كانوا يواجهون خطر معاقبتهم وسجنهم بسبب رسم البطيخ أو أي رسمات أخرى يتم فيها دمج الألوان الأحمر، الأبيض والأخضر والأسود.

أعلنت العلامة على صفحتها على إنستقرام أنها ستتبرع بالعائدات لصالح المساعدات الفلسطينية.

علامة ACTIVEIST

قصة علامة (ACTIVEIST)، هي بمثابة رحلة صادقة تعكس الشغف العميق بالكوكب والناس. بدأ كل شيء في دبي، حيث إنطلقت مهمة إنشاء علامة تجارية من شأنها أن تلهم وتمكن مع ترك بصمة إيجابية على الأرض. 

اقرأ ايضاًالحركة النسوية والثورة ضد الرجال شعار ديور ربيع 2024.. ورزان جمال ضيفة الصف الأول

قادت الطريق العلامة إلى البرتغال، حيث وجدت شركاء أخلاقيين شاركوها التزامها بالاستدامة. تمثل هذه الرحلة الفريدة من دبي إلى البرتغال وحدة ثقافات وقوة التعاون في خلق شيء استثنائي.

ودعما للقضية الفلسطينية، التي وصفتها "بالقريبة إلى قلوبنا"، أعلنت علامة (ACTIVEIST) عن تقديم طلبات مسبقة لحقائب اليد (tote) التي تحمل اسم فلسطين. وكشفت العلامة أن عند شراء واحدة من هذه الحقائب، فإننا نساعد على إحداث فرق، إذ سيتم تخصيص 20% من العائدات لمساعدة المحتاجين من خلال الهلال الأحمر الإماراتي تراحم.

وتشرح العلامة على موقعها أن قصتها تتجاوز مجرد صناعة الملابس الجميلة. يتعلق الأمر بإلهام مجتمع عالمي من الأفراد ذوي التفكير المماثل الذين يحلمون بعالم أنظف وأكثر شمولا، مؤكدة دعمها المرأة والارتقاء بها، والاحتفال بقوتها الفريدة واحتضان قصصها المتنوعة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ازياء دعم فلسطين التبرع لغزة أزياء دعم أهالي غزة طوفان الأقصى من خلال

إقرأ أيضاً:

عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»

أصدرت مجلة بانيبال عددها الخامس عشر، لتواصل رحلتها فـي استكشاف الأدب العربي المعاصر وتسليط الضوء على قضايا إنسانية شديدة الارتباط بالواقع الراهن. فـي هذا العدد، تتصدر القضية الفلسطينية المشهد الأدبي، حيث تقدم المجلة أعمالًا لكُتّاب وشعراء فلسطينيين، جنبًا إلى جنب مع نصوص لكتّاب من دول عربية أخرى؛ لتخلق فسيفساء أدبية غنية تجمع بين الذاكرة والخيال والمقاومة.

وفـي هذا العدد، خصصت المجلة مساحة واسعة لتسليط الضوء على التجربة الفلسطينية من خلال أعمال مبدعين فلسطينيين، من أبرزهم سامر أبو هواش، الذي يُنشر ديوانه «من النهر إلى البحر» بالكامل، الديوان يعيد صياغة مآسي الشعب الفلسطيني، مستعينًا بالتناص مع أعمال شعرية عالمية، مثل «الأرض اليباب» لتوماس إليوت، ليحوّل الألم والاحتضار الجماعي إلى قصائد تحتفـي بالذاكرة والمقاومة.

كما تتضمن المجلة قصائد داليا طه التي تمزج بين الخيال الرمزي والواقع المرير، حيث تحول الألم الفلسطيني إلى رؤى شعرية تنطق بالمقاومة والجمال. وتشمل أيضًا أعمال رنا زيد وفرح حليمة هوب، التي تسرد قصصًا مؤثرة عن الشتات الفلسطيني، فـي استحضارٍ للألم الإنساني وتطلعات الحرية.

وعلى صعيد آخر، يبرز فـي العدد فصل من رواية الكاتبة العمانية هدى حمد، «لا يُذكرون فـي مجاز». بأسلوبها المتفرد، تخوض هدى فـي عوالم الشخصيات النسائية؛ لتكشف عن عمقها النفسي وعلاقتها بالمجتمع المحيط، تواصل هدى حمد من خلال هذا النص استكشاف الحدود بين الواقع والخيال، مكرسةً حضورها كواحدة من أبرز الكاتبات العمانيات فـي الساحة الأدبية العربية.

ولم تغفل المجلة فـي هذا العدد التنوع الثقافـي، حيث استضافت الشاعر الكولومبي الإسباني خوان بابلو روا، الذي يكتب عن الحياة اليومية بنبض إنساني عميق، كما تنشر فصلًا من رواية الكاتبة المصرية ريم بسيوني «الحلواني: ثلاثية الفاطميين»، وتحتفـي بأسلوبها فـي سرد التاريخ من خلال شخصيات نابضة بالحياة.

يؤكد العدد الجديد من «بانيبال» التزامه بنقل صوت المهمشين والمقهورين، حيث يركز على الأدب كوسيلة لرسم ملامح الذاكرة الجماعية وإحياء القضايا المنسية. من خلال نشر قصائد ونصوص تسرد آلام الفلسطينيين فـي غزة والمنفى، يتوجه هذا العدد إلى القارئ العالمي برسالة واضحة: الأدب لا ينفصل عن السياسة والإنسانية، بل يتقاطع معهما ليبني جسورًا بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يعتمد المخطط الاستراتيجي لمركزي فارسكور وكفر البطيخ
  • اختراعات تحدد شكل حياتنا في المستقبل.. تعرّف على علامات اختراق حساباتك
  • الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث
  • عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
  • شركة الغاز تحذر أهالي تلا بالمنوفية من تسرب رائحة الغاز
  • من شرم الشيخ.. 59 عارضة أزياء يروجون للمقاصد السياحية في مصر
  • دعوى جديدة ضد كانييه ويست.. اعتداء جنسي وخنق عارضة أزياء تحت مسمى "فن"
  • زيزي مصطفى: خسرت «أبي فوق الشجرة» لصالح ميرفت أمين بسبب 3 كيلو زيادة في وزني
  • حذر منه فى 2013| موسى يكشف عن جاسوس يعمل لصالح الموساد الإسرائيلى
  • الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر