علامات أزياء تدعم أهالي غزة.. وتتبرع بعوائد من أرباحها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
في خضم الأوقات والمحن والصعاب التي تواجه الدولة الفلسطينية وقطاع غزة، لا بد من القيام بخطوات مكثفة ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وهذا ما تحاول العديد من العلامات التجارية تحقيقه من خلال دعم سكان غزة في ظل الحرب المستمرة عليهم، وذلك من خلال تخصيص أرباح قد تصل نسبتها إلى 100% من أجل دعم العائلات.
اقرأ ايضاًبيلا حديد تخرج عن صمتها وتدعم فلسطين بشكل واضح وصريح رغم تهديدها بالقتلوفي هذا المقال نقدم لكم أبرز علامات أزياء تجارية قررت المساهمة على طريقتها من خلال تخصيص جزء من أرباحها لصالح الجمعيات التي تعنى بدعم العائلات الفلسطينية.
"عدالة" Adala هو الاسم الذي اختارته العلامة، التي تم إطلاقها عام 2021، للمطالبة بـ"العدالة، الإنصاف والمساواة" وتدل أيضا على "عدالة الله".
تم ابتكار علامة (ADALA APPAREL) من أجل المساعدة في جمع المساعدات ورفع الوعي من أجل قضايا مهمة، ومن أهمها جمع التبرعات لصالح ملايين من الفسلطينيين الذين يعانون في ظل بطش وإجرام الإحتلال الإسرائيلي. حيث تحتفل النقشة التي اختارتها العلامة برموز المقاومة الثلاثة للشعب الفلسطيني: العلم والكوفية والبطيخ.
أصبح وشاح الكوفية باللونين الأبيض والأسود رمزًا للقومية الفلسطينية خلال الثورة العربية في الثلاثينيات. تمثل الطباعة التقليدية تاريخ الفلسطينيين، من خلال الإشارات إلى أشجار الزيتون والصناعة الزراعية وطرق التجارة التي تمر عبر دولة فلسطين.
أما رمز البطيخ فيعود إلى العام 1967، عندما اندلعت حرب الأيام الستة أصبح رفع العلم الفلسطيني جريمة. فحمل الفسلطينيون قطعا من البطيخ. وبين العام 1980 و1993 يقول فنانون فلسطينيون أنهم كانوا يواجهون خطر معاقبتهم وسجنهم بسبب رسم البطيخ أو أي رسمات أخرى يتم فيها دمج الألوان الأحمر، الأبيض والأخضر والأسود.
أعلنت العلامة على صفحتها على إنستقرام أنها ستتبرع بالعائدات لصالح المساعدات الفلسطينية.
علامة ACTIVEISTقصة علامة (ACTIVEIST)، هي بمثابة رحلة صادقة تعكس الشغف العميق بالكوكب والناس. بدأ كل شيء في دبي، حيث إنطلقت مهمة إنشاء علامة تجارية من شأنها أن تلهم وتمكن مع ترك بصمة إيجابية على الأرض.
اقرأ ايضاًالحركة النسوية والثورة ضد الرجال شعار ديور ربيع 2024.. ورزان جمال ضيفة الصف الأولقادت الطريق العلامة إلى البرتغال، حيث وجدت شركاء أخلاقيين شاركوها التزامها بالاستدامة. تمثل هذه الرحلة الفريدة من دبي إلى البرتغال وحدة ثقافات وقوة التعاون في خلق شيء استثنائي.
ودعما للقضية الفلسطينية، التي وصفتها "بالقريبة إلى قلوبنا"، أعلنت علامة (ACTIVEIST) عن تقديم طلبات مسبقة لحقائب اليد (tote) التي تحمل اسم فلسطين. وكشفت العلامة أن عند شراء واحدة من هذه الحقائب، فإننا نساعد على إحداث فرق، إذ سيتم تخصيص 20% من العائدات لمساعدة المحتاجين من خلال الهلال الأحمر الإماراتي تراحم.
وتشرح العلامة على موقعها أن قصتها تتجاوز مجرد صناعة الملابس الجميلة. يتعلق الأمر بإلهام مجتمع عالمي من الأفراد ذوي التفكير المماثل الذين يحلمون بعالم أنظف وأكثر شمولا، مؤكدة دعمها المرأة والارتقاء بها، والاحتفال بقوتها الفريدة واحتضان قصصها المتنوعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ازياء دعم فلسطين التبرع لغزة أزياء دعم أهالي غزة طوفان الأقصى من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السادات: كلية التمريض الجديدة تدعم الأهالي وترفع الضرر عن المرضى
أعلنت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، الصادر بقرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975، بإنشاء كلية التمريض بجامعة مدينة السادات، بهدف تدعيم الجامعة في التخصصات التي تُلبي احتياجات الطلاب والطالبات وتقلل الاغتراب.
المساهمة في النهوض بالقطاع الطبيوقالت «معاوية» إن الكلية تخدم أهالي مدينة السادات وتساهم في النهوض بالقطاع الطبي بها، وهناك أهالي يسافرون مئات الكيلومترات للعلاج ومعهم حالات مرضية بهدف العلاج والبحث عن خدمة طبية لأبنائهم، والكلية ستساهم في التخفيف من معاناتهم، متمنية تحسين خدمات القطاع الطبي على أرض مدينة السادات من خلال جامعة السادات.
خدمات تعليمية في المجال الطبيوأضافت أن هناك العديد من القرى والنجوع والمحافظات الحدودية القريبة من مدينة السادات، مما يجعل المدينة في حاجة إلى خدمة طوارئ سريعة وجيدة، وهو ما سيتحقق من خلال إنشاء كلية ومجمع طبي متكامل يقدم خدمات تعليمية في المجال الطبي والقطاع الصحي، للكشف على الأهالي وعلاجهم في مختلف التخصصات.