بالصور والفيديو.. عاصفة مدمرة تضرب فرنسا وتغرقها في الظلام
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تسببت عاصفة سياران التي ضربت فرنسا الليلة الماضية ولا تزال مستمرة إلى غد الجمعة. في أضرار جسيمة لشبكة توزيع الكهرباء العامة في الجزء الشمالي الغربي من البلاد. حيث سقطت أشجار على خطوط الكهرباء، وتمزقت أبراج الكهرباء والكابلات.
ويشير إنيديس إلى أنه في الساعة السابعة صباحًا هذا الصباح، كان 1.2 مليون شخص بدون كهرباء.
وجاء في بيان صحفي أن “3000 موظف ومقدمي خدمات تم تعبئتهم مسبقًا على استعداد للتدخل. بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، لإعادة الكهرباء في أسرع وقت ممكن إلى المناطق المتضررة”.
كما كان للرياح والعواصف العنيفة التي تتابعت طوال الليل تأثير في سقوط العديد من الأشجار والفروع وخطوط الكهرباء. والهاتف عبر شبكة الطرق بأكملها على الأرض.
بالنظر إلى حالة الطرق التي تعوقها العديد من العوائق والمخاطر التي قد يتعرض لها سائقو السيارات عند استخدام شبكة الطرق. لا سيما بسبب تساقط الأشجار الذي لا يزال من الممكن حدوثه. قرر محافظ فينيستير حظر جميع حركة المرور على طريق المقاطعة بأكمله الشبكة (الطرق المحلية والبلدية والإدارية والوطنية).
كما سيتم رفع هذا الحظر تدريجياً مع تقدم عمليات التطهير، والتي يتم من أجلها تعبئة كافة الموارد الهامة.
ويتم تعبئة أجهزة إنفاذ القانون ورجال الإطفاء بشكل مشترك. لدعم إعادة فتح الطرق وتقديم المساعدة والإغاثة للسكان وإنفاذ تدابير الحظر المعمول بها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو: إذا فكر بوتين بمهاجمتنا فستكون العواقب مدمرة
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الأحد، إن الحلف يحتاج إلى مزيد من التسلح، مؤكدا أنه إذا فكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مهاجمة الحلف "فستكون العواقب مدمرة".
جاء تصريح روته في لقاء مع صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية تطرق خلاله إلى الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ فبراير/شباط 2022.
واعتبر روته أن "ثمة حاجة إلى المزيد من المال والمزيد من الإنتاج الصناعي لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مهاجمة أراضي حلف الأطلسي".
وأضاف "نحن بحاجة إلى خطوط إنتاج إضافية، ومزيد من الذخيرة ودبابات ليوبارد 2، ومزيد من مقاتلات إف-35، ومزيد من الأسلحة في أراضي الحلف من أميركا وصولا إلى تركيا، وبهذه الحالة لا يتجرأ أحد على مهاجمتنا".
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا في وضع يسمح لها بـ"مهاجمة حلف الأطلسي"، قال روته "لا ينبغي (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين أن يفكر في الأمر ولو للحظة، لأن عواقب ذلك ستكون مدمرة عليه".
وأشار إلى أن موسكو تنفق حاليا 40% من ميزانيتها على الدفاع، وهو ما يعادل 10% من الدخل القومي لروسيا، بينما "نحن (دول حلف الناتو) لسنا مضطرين للإنفاق بهذا القدر الكبير، ولكننا نحتاج إلى أكثر من 2%".
إعلانوفي هذا الإطار علّق روته على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف بتخصيص 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للتسلح.
وأضاف "كان ترامب محقا بشكل عام في هذا المطلب خلال فترة ولايته الأخيرة. لقد استثمرنا المزيد بسبب هذه المبادرة، وأنفق الحلفاء الأوروبيون وكندا أكثر من 600 مليار دولار على الدفاع منذ عام 2014".
وأوضح أن "أكثر من ثلثي أعضاء حلف الناتو ينفقون أكثر من 2% من ناتجهم المحلي على الدفاع"، وتابع "لكننا بحاجة إلى استثمار المزيد، وسوف يقرر حلفاؤنا سبل ذلك في الأشهر المقبلة، وأؤكد أن حجم الإنفاق سيكون أعلى بكثير من 2%".
وقال روته إن ألمانيا قادرة على فعل المزيد في إنتاج الأسلحة والذخيرة، خاصة بالنظر إلى حجم اقتصادها، وإنه "ينبغي على ألمانيا زيادة إنفاقها الدفاعي".