“أمين الشرقية” يناقش أعمال وبرنامج تحسين المشهد الحضري بالمنطقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المناطق_ المنطقة الشرقية
ناقش معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، خلال الاجتماع الأسبوعي أمس، أعمال وبرنامج تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري، ضمن برامج أنسنة المدن وجودة الحياة بمدن ومحافظات المنطقة، وذلك بمقر الأمانة بالدمام.
وأكد معاليه خلال الاجتماع، على ضرورة رفع إنتاجية الأعمال ضمن معالجات اللوحات وواجهات المباني التجارية، حسب دليل تسوير مواقع الأعمال الإنشائية التجارية، إضافة إلى تكثيف الزراعة والتشجير والتوسع الزراعي في المنطقة.
واطّلع معاليه، على عرض غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، من خلال الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية، وتتركز على خدمة رفع السيارات التالفة والمهملة والربط مع وزارة الداخلية، والإشارة إلى مشاريع الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية، ومناقشة إنجاز الأمانة في شهادة امتثال، حيث بلغ عدد المباني المستهدفة للإشعار القانوني (5.320) مبنى، إضافة إلى مناقشة مستجدات مبادرة معالي الأمين للطرق التي تستهدف في الفترة الحالية 89 شارعاً، وعرض نسب الإنجاز والتوصيات، ونماذج للرصد والمعالجة، وتحليل مسار الأعمال لبلدية شرق الدمام، تتضمن إحصائية بالبلاغات للبلدية داخل المناطق ذات الأولوية، وحصر جيوتك لعناصر التشوه البصري، ورخص الحفريات بالأحياء، والرقابة الميدانية.
كما جرى عرض تقرير إدارة الطوارئ والبلاغات 940 تضمن البلاغات التي تم استقبالها خلال فترة أسبوع، تمثلت في المباني المخالفة، والإنارة والمرافق الخدمية، والمباني تحت الإنشاء، و بلاغات الطرق والشوارع، والفراغات والحدائق العامة، والأسواق والمتاجر، والتعديات، والكوارث والسيول والمكافحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمين الشرقية
إقرأ أيضاً:
مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده البحثية لتعزيز الحوار والتفاهم ، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي “الأديان المتحاورة” بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلامي السياسي بمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان “من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى”.
ركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من “الحوار بين الأديان” إلى “الحوار بين الرؤى”. وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان. كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
واستعرضت ورقة تريندز البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحاً أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة. وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، مما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز “تريندز” برئاسة الباحث حمد الحوسني رئيس قسم الاسلام السياسي بالمركز سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية لمناقشة فرص التعاون مع “تريندز” في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
وفي اجتماع خاص، ناقش باحثو “تريندز” سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري بين الطرفين وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع “تريندز” في شهر فبراير الماضي حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية، وذلك في مقر “تريندز” بأبوظبي.
في ختام هذه الفعاليات، قال الباحث حمد الحوسني إن هذا التعاون المستمر بين مركز “تريندز” والمؤسسات الأكاديمية الدولية يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري، في إطار رؤية تسعى لتقديم دراسات تحقق الخير للإنسان أينما وجد.