الصين: حرب غزة ستتصدر جدول أعمال مجلس الأمن الشهر الجاري
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانج جون، إن الحرب في غزة ستتصدر جدول أعمال مجلس الأمن الدولي أثناء رئاسة الصين الدورية للمجلس الشهر الجاري.
وأكد تشانج أنه "من الضروري تشجيع وقف إطلاق النار ووقف القتال، ومنع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ووقوع كارثة إنسانية واسعة النطاق، وامتداد الصراع"، بحسب الموقع الرسمي لشبكة «سي جي تي إن» الصينية.
وقال "بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن، ستستجيب الصين لنداءات المجتمع الدولي وتعمل مع جميع الأطراف المعنية لتعزيز العمل الجماعي المسؤول والهادف من جانب المجلس في الوقت المناسب".
وأشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سينظر الشهر الجاري أيضا في قضايا تشمل سوريا واليمن والبوسنة والهرسك، وسيتخذ إجراءات بشأن بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في السودان وسيعقد حواره الدوري السنوي مع مفوض شرطة حفظ السلام.
كانت الصين قد تولت أمس الأربعاء الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر.
ويتم تناوب رئاسة مجلس الأمن الدولي بين الدول الأعضاء الـ15 في المجلس شهريا. وكانت الصين قد تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن آخر مرة في أغسطس 2022.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية ويعتقل 45 فلسطينيًا
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف منزلا في مخيم «جباليا»
حالة الطقس فى فلسطين اليوم.. .أجواء غائمة جزئيًّا.. وفرصة ضعيفة لأمطار محلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطين اليوم فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين اسرائيل فلسطين فلسطين حرة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رسائل فلسطينية للأمم المتحدة حول الإبادة بغزة واستهداف الأونروا
قالت فلسطين -اليوم الأربعاء- إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ومواصلة العدوان على كل مظاهر الحياة فيه.
جاء ذلك في 3 رسائل بعثها مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئاسة البريطانية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال منصور في رسائله إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في العاشر من يونيو/حزيران الماضي القرار 2735، الذي ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
ولفت رياض منصور في رسائله إلى أنه في شمال غزة، على وجه الخصوص، تواصل إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة، الذي حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة.
كما أشار إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها أنه لا يحق لإسرائيل السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي.
مجازر الشمال
وذكّر المندوب الفلسطيني بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مبنى سكني مكون من 5 طوابق في بيت لاهيا يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم 25 طفلا على الأقل.
كذلك، لفت منصور إلى تكثيف إسرائيل هجماتها على الأونروا، وإلغاء الاتفاقية معها ضمن هجومها على الشعب الفلسطيني، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا منصور إلى قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
يذكر أنه بدعم أميركي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى حتى الحين لسقوط نحو 146 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.