أعلن سوق أبوظبي للأوراق الماليةK وبنك "HSBC" الشرق الأوسط المحدود عن تعاون مشترك، يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، لتطوير الأوراق المالية الرقمية ذات العائد الثابت، مما يساعد على طرح مجموعة أكثر تنوعًا من منتجات سوق رأس المال في الشرق الأوسط.

تستند هذه المبادرة على المعرفة القوية بالمنتجات الاستثمارية التي يتمتع بها سوق أبوظبي للأوراق المالية، باعتباره أسرع الأسواق المالية نموًا في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ما يقدمه بنك "HSBC" من خدمات مصرفية استثمارية عالمية المستوى، وخدمات التداول في أسواق رأس المال ومزايا تقنية التعاملات الرقمية "بلوك تشين".

وبهذه المناسبة، قال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: "انطلاقًا من ثقتنا بازدياد أهمية الأصول الرقمية في المستقبل، يحرص سوق أبوظبي للأوراق المالية أن يكون له دورٌ بارزٌ في هذا المجال المبتكر".

وأضاف النعيمي، "يؤكد هذا المشروع التزام السوق بالمضي قدمًا في مسيرة التحول الرقمي ويعزز جهودنا في تقديم منتجات مبتكرة للقاعدة الواسعة من مستثمرينا. وسنعمل مع بنك "HSBC" لتحديد إطار عمل لتقديم الأصول الرقمية مثل السندات الرقمية، من خلال منصة (HSBC Orion) للأصول الرقمية، حيث سيتم إدراج هذه المنتجات في سوق أبوظبي للأوراق المالية".

كما قال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي، بنك "HSBC" الامارات "يعمل بنك "HSBC" على تسريع وتيرة التحول الرقمي على نطاق واسع من خلال اعتماد تقنيات جديدة مثل "بلوك تشين" لدعم إصدار الأصول الرقمية وحفظها وإتاحتها للتداول. ستساعد هذه التقنية على تعزيز الكفاءة وتوفير فرص جديدة ومبتكرة للمستثمرين. كما يسعدنا أن نتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية للاستفادة من منصة (HSBC Orion) الرقمية وهي منصتنا الخاصة بالأصول الرقمية وما تقدمه من إمكانات في مجال الأوراق المالية وحفظها في أسواق رأس المال، لتوفير تلك الإمكانات في سوق أبوظبي للأوراق المالية".

هذا وتعد السندات الرقمية أدوات مالية يتم إنشاؤها وإدارتها باستخدام تقنية "البلوك تشين" والعقود الذكية لتعزيز كفاءة أسواق رأس المال.

وسيتيح استخدام تقنية "بلوك تشين" ترميز مجموعة واسعة من الأصول مثل الأسهم والعائد الثابت والعقارات والأسهم الخاصة.

كما سيمكن مجموعة كبيرة من المستثمرين من امتلاك هذه الأصول، مما يعزز سهولة دخول أسواق الأوراق المالية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق أبوظبي للأوراق المالية عبدالله سالم النعيمي محمد المرزوقي البلوك تشين سوق أبوظبي للأوراق سوق أبوظبي المالي سوق أبوظبي بنك HSBC الأصول الرقمية سوق أبوظبي للأوراق المالية عبدالله سالم النعيمي محمد المرزوقي البلوك تشين أخبار الإمارات سوق أبوظبی للأوراق المالیة الأصول الرقمیة رأس المال

إقرأ أيضاً:

«رقمنة الإبداع» تناقش التحولات الرقمية في صناعة النشر

أبوظبي (وام)

أكدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «رقمنة الإبداع بداية عصر جديد»، الذي عقد ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34، على ضرورة الانتقال من الاستهلاك الرقمي إلى الإنتاج المعرفي، مع تبنّي الذكاء الاصطناعي أداة لدعم النشر وحماية حقوق المؤلفين. وناقش المتحدثون أهمية بناء منصات رقمية متطورة، ودعوا إلى تجاوز المخاوف التقليدية من الرقمنة، معتبرين أن الصناعات الإبداعية أصبحت ركيزة أساسية لاقتصاد المستقبل. واتفقت المداخلات على أن تجربة دولة الإمارات تمثل نموذجاً إقليمياً رائداً في حماية الملكية الفكرية، وتعزيز البيئة الرقمية الداعمة للإبداع.ورحب الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بالمشاركين والحضور، وأعرب عن أمله في أن يكون المؤتمر جامعاً للجهود، مطلقاً للمبادرات لأجل خدمة الإبداع العربي.
وشارك في الجلسة كلٌ من الدكتور عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، وجفانتسا جوبافا، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وديميتر غانتشيف، نائب المدير ومدير أول قطاع حقوق المؤلف والصناعات الإبداعية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وأدارت الجلسة أميرة علي بوكدرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين. 
ضرورة حضارية 
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في كلمته خلال افتتاح الجلسة، إن الرقمنة لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة حضارية، وإن مهمة المركز تكريس الجهود لدعم التحول الرقمي، ليس عبر الاستهلاك فقط، بل من خلال الإنتاج وإطلاق المبادرات المبتكرة. وأضاف أن المركز أطلق منصة خاصة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب لدعم الإبداع بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وأنه يعمل بشكل مستمر على تطوير مشروعات تدعم اللغة العربية والإبداع في البيئة الرقمية الجديدة، لافتاً إلى أن المشهد الرقمي في حاجة إلى جهود جماعية، ليس فقط على مستوى المؤسسات، بل على مستوى الأفراد أيضاً، مؤكداً دور المبدعين والناشرين في العالم العربي بأن يكونوا جزءاً من هذا التحول، لا أن يقفوا مترددين أمامه.
وأكد أن التكنولوجيا تقدم فرصاً عظيمة، وأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح شريكاً في حماية الإبداع ونشره وتوسيعه إلى آفاق جديدة، معتبراً أن التحدي الأكبر ليس فقط في الأدوات، بل في إعادة تشكيل ذهنيتنا تجاه الثقافة، والإنتاج الثقافي، مؤكداً الحاجة إلى وعي جديد يؤمن بأن المستقبل لمن يملك أدوات العصر الرقمي، مع الحفاظ على جوهر الإبداع العربي الأصيل.


الثورة الرقمية 

أخبار ذات صلة معالم أبوظبي تتألق في مشاهد الفيلم العالمي «Now You See Me: Now You Don't» حديقة الفراشات في أبوظبي تفتح أبوابها سبتمبر المقبل معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

من جهته، تحدّث عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، عن أهمية الملكية الفكرية في تعزيز الاقتصاد الرقمي، وقال: إن حماية الإبداع كانت ولا تزال في صلب اهتمامات دولة الإمارات، إذ كان التوثيق يعتمد على الإجراءات التقليدية الورقية، حيث يتم إيداع نسخ الأعمال الإبداعية في مستودعات رسمية، تُستخدم لاحقاً لحسم أي نزاعات.وأشار إلى أنه أصبح لزاماً والعالم يعيش في قلب الثورة الرقمية، توفير حلول رقمية تليق بسرعتها ودقتها، مشيراً إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب شهد إطلاق منصة إلكترونية ذكية تتيح لصاحب أي مصنف إبداعي توثيقه والحصول على شهادة موثقة خلال أقل من ثلاث ساعات. وأكد أن الصناعات الإبداعية أصبحت ركيزة أساسية في اقتصاد المعرفة، وأنه يجب تمكين المبدعين وتحفيز الاقتصاد الإبداعي.


تحولات هائلة 

 

قالت جفانتسا جوبافا، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، إن عالم النشر يشهد تحولات هائلة في ظل التقدم الرقمي، وإن الذكاء الاصطناعي يقدّم فرصة لا تقدر بثمن للناشرين، إذ يمكن توظيفه في التسويق الذكي، وتحسين استراتيجيات التوزيع، ودراسة أنماط القراء. وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي بات شريكاً استراتيجياً يمكنه أن يمنح الناشرين أدوات قوية للوصول إلى أسواق جديدة وتنويع مصادر الدخل.وعن مستقبل النشر الرقمي في الدول العربية، قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب: إن الوضع في عالم النشر العربي يتطلب شجاعة وجرأة، إذ لا يمكن الحديث عن تطور في صناعة النشر من دون الحديث عن الابتكار الرقمي.
 وأكد ديميتر غانتشيف، نائب المدير ومدير أول قطاع حقوق المؤلف والصناعات الإبداعية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، أن الاقتصادات الخلاقة أصبحت جزءاً من نسيج حياتنا اليومية، وأن الإبداع لم يعد خياراً إضافياً، بل ضرورة اقتصادية وثقافية.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدرس إمكانية استخدام أصول ليبيا لتعويض ضحايا الجيش الإيرلندي
  • ارتفاع صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي السعودي بنحو 21.1 مليار دولار في اذار
  • «مجموعة الأصول الثقافية» تنطلق ب7 شركات سعودية و 20 علامة تجارية في القطاع الثقافي الإبداعي
  • أمين صندوق «الأطباء»: فائض تاريخي في ميزانية النقابة لعام 2024 بقيمة 103 ملايين جنيه
  • جبران: استخراج كعب العمل وتصريح الأجانب من منصة مصر الرقمية بالمجان
  • تطبيق نظام بطاقة الوصول الرقمية للسفر إلى تايلاند
  • «رقمنة الإبداع» تناقش التحولات الرقمية في صناعة النشر
  • انتخابات 2025: معركة الحقيقة في زمن الفبركة الرقمية
  • محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع شركة بتروجاس لبحث استغلال محطة تعبئة غاز طلخا لصالح المواطنين
  • لماذا تحسنت نظرة أسواق المال والمستثمرين للاقتصاد المصري؟ وزير المالية يوضح الأسباب