هيئة الأسرى: 1900 حالة اعتقال في الضفة منذ بدء "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 65 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات الأخيرة في الضفة الغربية حيث بلغت الاعتقالات منذ بدء "طوفان الأقصى" نحو 1900 حالة.
وجاء في بيان الهيئة: "اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس 65 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدتان، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات: رام الله، بيت لحم، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين".
وبذلك فإن حصيلة حملات الاعتقال التي نفذها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر المنصرم، نحو (1900) حالة اعتقال، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.
وأكدت الهيئة أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها القوات الإسرائيلية، "بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير فلسطيني يدعو للتصدي بحزم لقرارات الاحتلال الهادفة لتهويد الأقصى
يمانيون../
حذّر خبير مقدسي من أن نقل الاحتلال الإسرائيلي معركته إلى داخل المسجد الأقصى دون مقاومة شعبية سيدفعه إلى اتخاذ خطوات أوسع لتغيير الوضع القائم في المسجد المبارك، مؤكدًا أهمية تحرك الشارع الفلسطيني لإفشال مخططات الاحتلال ضد الأقصى ومدينة القدس وعموم الضفة الغربية.
وقال أستاذ دراسات بيت المقدس في جامعة 29 مايو بإسطنبول، الدكتور عبد الله معروف، لـ”فلسطين اليوم” إن تكثيف الاحتلال الإسرائيلي قيوده وإجراءاته القمعية على القدس والمقدسيين، خاصة ضد المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة خلال شهر رمضان المبارك، يشكل خطرًا بالغًا.
وذكر معروف، أن هذه القيود المكثفة تعني أن الاحتلال قرر نقل المعركة إلى داخل المسجد الأقصى، وإجبار المقدسيين والفلسطينيين على القبول بأمر واقع يفرضه الاحتلال بصمت. وحذّر من أن تنفيذ هذا المخطط دون مقاومة شعبية قد يدفع الاحتلال إلى التمادي واتخاذ خطوات أكثر خطورة، بما في ذلك تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك وإقامة كنيس داخله، استجابة لمطالب اليمين المتطرف في دولة الاحتلال.
ودعا الخبير المقدسي الفلسطينيين إلى التصدي بحزم لقرارات الاحتلال التي تستهدف تهويد الأقصى والقدس والسيطرة على الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة مقاومتها بكافة السبل الممكنة. كما ربط معروف بين المشاكل التي يعاني منها المقدسيون والمحاولات المستمرة لتهويد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.