المشهد اليمني:
2025-04-28@20:49:13 GMT

بسبب فلسطين.. تشتعل الحرب بين إيمي شومر وأسيا

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

بسبب فلسطين.. تشتعل الحرب بين إيمي شومر وأسيا

وقع خلاف على وسائل التواصل الاجتماعي بين الممثله إيمي شومر التي دعمت إسرائيل بشكل صريح طوال الشهر الماضي والممثلة أسيا جاكسون التي تضامنت مع فلسطين في أكثر من منشور بسبب موقفهما من القضية الفلسطينية.

ونشرت أسيا جاكسون على موقع التواصل الاجتماعي "X":قائلة "إنه أمر جنوني أن بيلا وجيجي حديد عليهم توخي الحذر في كلامهما عن فلسطين، بينما إيمي شومر يمكنها قول "سكان غزة مغتصبون" دون أن تتأثر مسيرتها".

وبعد مرور أيام على رأي أسيا جاكسون، ردت إيمي شومر عبر سالة نصية على موقع التواصل الإجتماعي "انستجرام"، سألت فيها "هل تسببت في إزعاجك عن طريق ما قلته بخصوص مقتل اليهود؟"، لترد الأولى عليها: "بل تعميم سكان غزة والعنصرية ضد المسلمين هو ما أزعجني".

ثم نشرت أسيا اعتذارًا قصير من إيمي وسخرت منها قائلة "هذا كل ما قالته.. لماذا راسلتني من البداية؟".

اقرأ أيضاً جيش الاحتلال يقرر تغيير خطة اقتحام غزة عقب الخسائر الفادحة في صفوف جنوده تضامناً مع أهالى غزة.. لطيفة تعلن تأجيل ألبومها الجديد بالفيديو.. أم جندي إسرائيلي: سنقتل كل الفلسطينيين في غزة فور تحرير الرهائن عاجل.. سفن صواريخ إسرائيلية تتجه إلى سواحل اليمن لضرب ميليشا الحوثي «فيديو» كاذبون.. خبير صواريخ يكشف حقيقة ضرب الحوثيون إسرائيل بالكروز والمسيرات جماعة الحوثي تحشد المخدوعين لقتال الجيش اليمني بذريعة نصرة فلسطين وتحمل الشرعية مسؤولية منعها من الوصول إلى اسرائيل! عدد كبير من الشهداء والجرحى بغارات اسرائيلية على الأحياء السكنية في غزة بينها محيط مستشفى القدس أقوى موقف لـ”روسيا” ضد اسرائيل حتى الآن: دولة احتلال وليس لها الحق في الدفاع عن نفسها برلماني يمني يرد على المزايدين بشأن موقف السعودية من القضية الفلسطينية من داخل أنفاق حماس بغزة .. لقاء حصري مع وحدة مضاد الدروع بكتائب القسام «فيديو» الممثلة الأميركية أنجلينا جولي تهاجم بايدن وزعماء غربيون: غزة تتعرض لإبادة جماعية وأنتم مشاركون في الجريمة تناثروا فوق الرمال.. شاهد ماذا فعلت طائرة مسيرة لكتائب القسام بجنود الاحتلال شمال غزة ”فيديو”

ثم ردت إيمي شومر برسالة عريضة قالت "الناس في الشوارع حول العالم يطالبون بقتل اليهود وأنت غير مثقفة حول هذا الصراع. شكرًا لك على إخباري بسبب انزعاجك وأنا أود أن أخبرك أنني أعتبرك معادية للسامية. هل لديك أي أصدقاء يهود؟ إنهم جميعًا خائفون الآن".

وتابعت إيمي "أنا أتمنى ألا يقطع أحد حلق ابني في المدرسة كما يقولون في تهديداتهم لي. ولكنني أستحق كل هذا، أليس كذلك؟ عندما تدركين مدى خطأك، سأتقبل اعتذارك".

وردت أسيا جاكسون، التي هي ذات أب أفريقي وأم فليبينة، مغردة: "تخيلوا أن تراسلوا امرأة سوداء لتعطوها محاضرة عن عدم الشعور بالأمان. أنا لا أدع والدتي تتجول في الشارع بمفردها لأنها أسيوية، فهل تظنين أن امراة شقراء ذات عيون زرقاء لديها الأحقية للحديق عن عدم الشعور بالأمان؟"

وأنهت أسيا ردها كاتبة: "للعلم، إنها ترسل هذه الرسائل من داخل قصر بينما الجيش الإسرائيلي قصف مخيم لاجئين".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

اقْتِصَادَات الحَل العَسْكَري المُتَوَهَّم

اقْتِصَادَات الحَل العَسْكَري المُتَوَهَّم
The Economics of a Delusional Military Solution

بروفيسور/ مكي مدني الشبلي
المدير التنفيذي – مركز مأمون بحيري، الخرطوم

مع دخول الصراع في السودان عامه الثالث وتمسك طرفي الحرب بالحل العسكري الوهمي، بات من الضروري تفكيك البُعد الاقتصادي لهذا الحل بالنسبة لكل طرف، وفهم تأثيره على فرص السلام، وعلى مستقبل الحراك المدني وقواه السياسية. وتشير الدلائل إلى أن كلا حكومتي بورتسودان المزمعتين (البرهان وحلفاؤه) ونيروبي (حميدتي وحلفاؤه) تواجهان مآلات اقتصادية خانقة، حال نجاح أحدهما افتراضاً في تحقيق انتصار عسكري عسير المنال. ذلك أن المُنْقَلَب المُنتظَر لا ينحصر فقط في نتيجة الحرب، بل يتعدى ذلك ليشمل فقدان الشرعية، والعقوبات الدولية، وضعف الإيرادات، وانهيار القطاعات الإنتاجية.
فبالنسبة للمحددات الاقتصادية التي المتعلقة بافتراض انتصار عسكري للجيش، فسوف يواجه تحالفه الاعتماد على ميزانية عامة منهارة قوامها نذر يسير من الموارد الرسمية المحدودة المحصورة في عائدات الموانئ والضرائب والشركات العسكرية. حيث إن إنتاج الذهب لا يُدار بكفاءة بسبب ضعف الرقابة والفساد. وذلك فضلاً عن الدمار الشامل الذي خلفه الانتصار العسكري في ولاية الخرطوم يعني فقدان أهم المراكز الاقتصادية الرئيسية والضرائب المرتبطة بها لعدة سنوات. ومن ناحية أخرى فإن الانتصار العسكري لن يتأتى إلا بتبعات مالية طائلة ممثلة في تمويل الجيش والمستنفرَين واستيراد الأسلحة والمعدات، مما يشكل عبئاً ثقيلاً على الموارد الشحيحة، وربما يجُر التزامات خارجية تؤثر سلباً على استقلالية المسار. كما أن الجيش سيواجه أزمة حادة في توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والخدمات الصحيّة والبنية التحتية شبه المنهارة، مما يؤثر على جوهريّاً على النشاط الاقتصادي. ويعزز كلَّ هذه الضغوط الاقتصادية بفقدان الدعم الدولي، حيث إن المؤسسات المالية الدولية لا تعترف بحكومة بورتسودان الداعمة للجيش، مما يحرمها من القروض والاستثمارات. كما أن العقوبات الغربية المفروضة تعيق قدرة الحكومة على الوصول إلى أصول الدولة السودانية المجمدة في الخارج. أما من حيث التجارة الداخلية والخارجية، فإن الحل العسكري بافتراض انتصار الجيش سيخلف فقدان السودان للسوق المحلي والخارجي بسبب تبعات الحرب وانعدام الأمن، فضلاً عن تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي المؤدي إلى انخفاض الصادرات وزيادة أسعار السلع، خاصة أزمة الوقود وارتفاع تكاليف النقل المعوقة لحركة التجارة.
وبافتراض تحقيق انتصار عسكري للدعم السريع وحلفائه، فإنه سوف يواجَه بالاعتماد على اقتصاد (مافيوي) موازٍ قائم على تهريب الذهب، والنهب، والابتزاز، وربما يتلقى دعماً سريَّاً خارجيَّاً، إضافة إلى شبكات تهريب إقليمية. بيد أنه ربما لا يواجه بتحمل تكاليف لوجستية لقواته لان أغلبها تُموَّل نفسها ذاتيَّاً (لا مركزيَّاً) من موارد السيطرة الجغرافية. ويفاقم من حدة هذه المآلات الاقتصادية العزلة الاقتصادية الدولية، فالدعم السريع لا يحظى باعتراف دولي، مما يمنعه من الحصول على تمويل دولي أو استثمارات ذات مصداقية. وذلك فضلاً عن أن التعاملات المالية الخارجية للدعم السريع وحلفائه تحفها مصاعب جمّة بسبب العقوبات الدولية على شبكاته المالية. ونظراً لمحدوديّة خبرة الدعم السريع في إدارة الدولة فسيواجَه بصعوبات كبيرة في توفير الخدمات في كافة أنحاء السودان بسبب ضعف الموارد والكوادر، وانعدام البنية التحتية مما يجعل نقل الإمدادات والبضائع صعباً ومكلفاً. ومن ناحية أخرى ستواجِه الدعم السريع وحلفاءه تحديات كأداء في التحكم في الاقتصاد المحلي بسبب معاناة معظم الأسواق من الفوضى الأمنية وغياب مؤسسات الدولة، مما يحد من أي نشاط اقتصادي منظم.
أما بالنسبة للتحديات المشتركة التي ستواجه طرفي الحرب من خيار الحسم العسكري فإنهما يشتركان في مواجهة تحديات لا قبل لهما بها تشمل، فيما تشمل، انهيار قيمة الجنيه السوداني بتواصل فقدانه قدراً كبيراً من قيمته بسبب الحرب وصل إلى نحو 350%، مما يؤدي للتضخم الجامح الذي يؤجج السخط الشعبي عليهما. وتجدر الإشارة إلى ارتفاع معدلات التضخم بعد عامين من الحرب لأكثر من 400%، ووصلت نسبة البطالة إلى نحو 50%، وتراجع الناتج المحلي الإجمالي بـنحو 41%، وانخفضت الإيرادات العامة بنسبة تصل إلى 75%، حيث يقدر تراجع الجهد الضريبي إلى نحو 2% مقارناً بنحو 5% قبل اندلاع الحرب. كما أن انعدام الأمن وانتشار السلاح سيلقي بآثار سالبة على الاقتصاد تؤدي لهروب المستثمرين وانهيار القطاعات الإنتاجية، خاصة قطاع الزراعة المتضرر أصلاً من النزوح وانعدام الأمن، مما يؤدي لتفاقم انعدام الأمن الغذائي. كما أن الحسم العسكري سيقود كليهما لغياب النظام المصرفي الفعال نظراً للنهب والدمار الذي لحق بالبنوك مما يحصر معظم التحويلات المالية في السوق السوداء ويعيق التجارة والاستثمارات. كما أن الشركاء التجاريين للسودان سيحجمون عن التعامل مع أي من الطرفين بسبب الغموض السياسي والتردي الاقتصادي. وستؤدي كل هذه التحديات لفقدان الثقة الشعبية في طرفي الحرب بتجلي اهتمامهما بالبقاء في السلطة أكثر من إصلاح الاقتصاد. وسيشكل تدمير البنى التحتية إحدى التحديات الكأداء التي تواجه الطرف المنتصر عسكرياً حيث انهارت شبكات الكهرباء، المياه، الطرق، المدارس، والمستشفيات، إضافة إلى انهيار مؤسسات الدولة التنفيذية والمالية، ما يصعب إعادة تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. ومن ناحية أخرى فأي طرف ينتصر عسكرياً سيواجه ديوناً خارجية ضخمة تتجاوز 62 مليار دولار، معظمها متراكم من فوائد التأخير، مما يعقد أي جهود مستقبلية لإعادة الإعمار أو التنمية ويجعل إدارة الديون تحدياً مركزياً لأي حكومة منتصرة عسكرياً. ولا شك فإن الانتصار العسكري سيورث من يحققه كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب النزوح الجماعي للسكان، ونقص الغذاء والمياه والأدوية، وتفاقم الأوضاع الصحية، مما يتطلب استجابة عاجلة وموارد ضخمة غير متوفرة لإعادة الاستقرار المجتمعي. وفوق كل ذلك فإن الطرف المنتصر عسكرياً سيواجه بعزلة ومقاطعة دولية تفاقم ضعف الثقة المحلية والدولية بسبب تواصل الحكم العسكري وغياب حكومة مدنية موحدة مما يؤدي لحرمان السودان من الدعم المالي والمنح والقروض الدولية الضرورية لتخفيف الديون وإعادة الإعمار. ويُرجَِّح أن يؤدي ذلك إلى انفجار الاضطرابات الأمنية والسياسية التي ربما تجعل استمرار الطرف المنتصر حاكماً للسودان صعب التحقيق.
تشير هذه المآلات الاقتصادية القاتمة الناتجة عن الانتصار الافتراضي لأي من طرفي الحرب في إطار الحل العسكري إلى حتمية اللجوء لخيار الحل التفاوضي. ذلك أن اقتصادات كسر العظم لإنهاء الحرب الكارثية في السودان تبرز ضرورة اللجوء للحل السياسي كسيناريو أقل تكلفة وأكثر واقعية اقتصادية لجميع الأطراف، وفوقهم كلهم أقل تكلفة للشعب السوداني الذي دخلت معاناته من ويلات هذه الحرب الفاجرة عامها الثالث. حيث إن اختيار طرفي الحرب لوسيلة إنهائها يجب ألا ينحصر فقط في الموازين العسكرية الوهميَّة، بل يجب أن يُبنَى الخيار على حسابات اقتصادية دقيقة تتعلق بالخسائر والمكاسب واستدامة النتائج. وعليه يتحتم على الجيش والدعم السريع وكذلك القوى المدنية فهم أبعاد الاقتصاد السياسي لمآلات الحرب، وما يوفره الاقتصاد السياسي من فرص، أو يلحقه من ضرر قبل الاندفاع الاشتهائي نحو الحل العسكري المُتَوَهَّم الذي يعود عليهما وعلى الشعب السوداني بمآلات وَبِيلة.

melshibly@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • بين فشل أمريكا المُدوِّي وصمود اليمن.. قصة الضمير العربي الوحيد المدافع عن فلسطين
  • نبش قبر حافظ الأسد ونقل رفاته إلى جهة مجهولة.. فيديو وصور
  • اقْتِصَادَات الحَل العَسْكَري المُتَوَهَّم
  • الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • ضبط المتهم بنشر فيديو قديم عن واقعة عقر كلب.. فيديو
  • شمس الفارس تثير الجدل في أحدث ظهور لها .. فيديو
  • هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟
  • موقع الحرب الأمريكي: ما هي الدفاعات الجوية التي يمتلكها الحوثيون في اليمن فعليًا؟ (ترجمة خاصة)
  • هل انفصل كريم محمود عبد العزيز عن زوجته بسبب دينا الشربيني؟.. الفنان يحسم الجدل