وزير الزراعة يبحث مع نظيره الغيني تعزيز التعاون في مجال الاستزراع السمكي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صباح اليوم، بفرانشيسكو كاتالان، وزير المصايد السمكية والموارد المائية بدولة غينيا الاستوائية، لبحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وأكد القصير خلال الاجتماع على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وما يعزز هذه العلاقة الزيارات المتبادلة التي قام بها خلال الفترة الأخيرة مسؤولين رفيعي المستوي من البلدين، إذ شارك عن الجانب المصري مستشار رئيس الجمهورية في حفل تنصيب رئيس غينيا الاستوائية.
ولفت القصير إلى استقبالنا في القاهرة رئيسة مجلس الشيوخ لدولة غينيا الاستوائية، وتباحثنا حول سبل تعزيز التعاون الفني في مجالات الزراعة والثروة السمكية، كما عرض وزير الزراعة تحديدا ما توصلت إليه مصر من نجاحات وترتيب عالمي وإقليمي في الإستزراع السمكي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الأسماك وذلك من خلال التدريب، ورفع قدرات العاملين والأمور التقنية المتعلقة بالمعامل وتعبئة المنتجات وتغليفها، ويمكن للجانب المصري تقديم الدعم الفني اللازم للاشقاء في غينيا مع تحسين سلاسل القيمة لهذا القطاع الحيوي والهام، وذلك لما تتمتع به غينيا الاستوائية من موقع علي المحيط الأطلسي.
إضافة قيمة للمنتجات السمكية بغينيا الاستوائيةمن جانبه، أكد الوزير الغيني أن بلاده تتطلع إلى التعاون مع المختصين من الجانب المصري لعمل دراسة لاحتياجات بلاده من التدريب والتصنيع السمكي للمساهمة في إضافة قيمة للمنتجات السمكية بغينيا الاستوائية.
وانتهي الاجتماع بتحديد نقاط الاتصال من البلدين، والتوصية بتشكيل لجنة فنية زراعية من الجانبين لمناقشة مختلف الأمور الفنية، فضلا عن صياغة مذكرة تفاهم مشتركة يدرج بها مجالات تعاون محددة للبدء الفوري في العمل عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة الأسماك غينيا الاستوائية غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسية تهز أركان غينيا الاستوائية وحديث عن مناورة سياسية
غينيا – أفادت تقارير إعلامية إن الفضيحة الجنسية التي هزت غينيا الاستوائية، وسط إفريقيا، والتي طالت ابن شقيقة الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، قد يكون هدفها ضرب حظوظ الأخير في الرئاسة.
وكانت فضيحة جنسية كبيرة هزت البلد الإفريقي الشهر الماضي، بطلها رجل الأعمال بلتاسار إيبانغ إنغونغا، ابن شقيقة الرئيس الذي يحكم البلاد منذ العام 1979.
وفي التفاصيل، فقد اعتقلت الشرطة في أكتوبر الماضي، بلتاسار إيبانغ إنغونغا في إطار التحقيق معه بتهمة اختلاس مبلغ ضخم من خزينة الدولة وإيداعه في حسابات سرية، وهي التهمة التي لم تثبت عليه، كما تمت مصادرة هواتفه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به.
ومنذ ذلك الحين، وعلى مدى أسبوعين تم تسريب أكثر من 400 مقطع يظهر فيها المتهم وهو يمارس الجنس في مكتبه، مع عدة نساء من بينهن زوجات وبنات كبار الشخصيات بالحكم.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام إفريقية فإن الرجل صاحب الفضيحة، كان قد حظي بشعبية مرتفعة وتوسع نفوذه، ومع بلوغ الرئيس الحالي عامه 82، سلطت الأضواء عليه ليكون المرشح الأوفر حظا للرئاسة، لكنه وجد نفسه في مركز فضيحة هزت أركان الدولة، فاهتزت صورته أمام الرأي العام، ولم يقتصر تأثير الفضيحة عليه بل امتد ليشمل كل أركان النظام الحالي، ما يرجح فرضية أن بث مقاطع الفيديو كان مقصودا لإضعاف محيط الرئيس الحالي، وضرب أي احتمالات لإنغونجا للوصول إلى سدة الرئاسة.
المصدر: وكالات