أبرزها السلع والملابس.. خبير يوضح أهم المنتجات المتداولة عبر المنصات الإلكترونية| تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد محمد سكينة، المدير العام لإحدى المنصات الإلكترونية لتجارة التجزئة، أن التجارة الإلكترونية فى السوق المصرية تمثل نحو 5% من حجم تجارة التجزئة، وتحتل المبيعات الإلكترونية المرتبة الأولى ضمن قائمة أكثر السلع المتداولة عبر التجارة الإلكترونية، تليها الملابس، وتأتى في المرتبة الثالثة السلع الغذائية.
وقال سكينة، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن هناك دراسات تؤكد أن حجم التحارة الإلكترونية سيمثل 50% من حجم تجارة التجزئة خلال 2030 المقبل، لافتا إلى أن حجم تجارة البقالة أو السلع الغذائية يمثل نحو 3 أو 4% من حجم تجارة التجزئة.
وأضاف أن هناك نموا شهريا فى إقبال المستهلكين لشراء السلع الغذائية ومستلزماتهم من خلال التجارة الإلكترونية، حيث سجلت معدلات النمو نحو 10% شهريا، حيث ارتفعت لتصل إلى 300% على مدار العام الماضي حتى الآن، وحجم مبيعات السلع زاد بنسبة 400%.
وأشار إلى أن مبيعات المنتجات الفريش كالخضراوات واللحوم والدواجن تمثل نسبة 40% من حركة البيع بالتجارة الإلكترونية.
وبالنسبة لحملة المقاطعة الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى، أوضح سكينة أن المنصات الإلكترونية تتعامل مع موردين محليين للمنتجات ومختلف السلع، وبالتالي فإن الأصوات التى تنادى بمقاطعة تلك المنتجات الواردة تضر بالاقتصاد المصرى وليس الدول الأخرى.
وتابع: “نعمل دائما على تنوع مصادر المنتجات من خلال موردين محليين، الأمر الذى يؤكد للمستهلك أن منتجات العلامات التجارية الأجنبية مصرية تنتج داخل مصر، وأن ما يتم تداوله هى من موردين مصريين وعماله مصرية، والذى يقع عليه الضرر هم هؤلاء”.
واستطرد: “نعمل على عرض منتجات لمشروعات صغيرة ومتوسطة والترويج والتسويق لها، وبالتالى فإن أى مقاطعة لبعض المنتجات تضر بهذه المشروعات”.
ونوه إلى أنه يتم التعامل مع نحو 280 موردا، ويمثل الموردون المحليون نسبة 90% من المنتجات المتداولة سواء المحلية أو تلك التي تتبع علامات تجارية عالمية، وبالتالي فإن المقاطعة تسبب ضررا لهؤلاء ولا تسبب ضررا للمصانع في الخارج.
وبالنسبة لتأثير الأزمات الاقتصادية العالمية الناتجة على الحروب الدائرة فى المنطقة على توافر المنتجات، أكد أن هذه الأزمات لا تؤثر بشكل كبير، نطرا لاعتمادنا على موردين محليين فى السوق المصرية، بالإضافة إلى اتجاهنا لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذين يتم عرض منتجاتهم على المنصات الإلكترونية، ويتم تقديم الاستشارات الترويجية والتسويقية لمنتجاتهم.
وقال: “نعمل مع عدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة تصل نسبتها إلى نحو 70% من حجم الموردين المتعاملين معهم”، لافتا إلى أنه تم العمل مع نحو 40 موردا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم على المنصة الإلكترونية وبيع منتجاتهم، الأمر الذى ضاعف حجم أعمالهم إلى نسبة 200%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اصحاب المشروعات الإقتصاد المصرى التجارة الإلكترونية التواصل الاجتماعي السلع الغذائية اللحوم والدواجن المنصات الالكترونية المنصات الإلکترونیة تجارة التجزئة حجم تجارة إلى أن من حجم
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم الجمركية| تراجع متبادل بين "ترامب" والاتحاد الأوروبي واستمرار فرضها على الصين بنسبة 125%.. وخبير يوضح: عدم استقرار السوق الأمريكي يؤدى إلى فرار المستثمرين إلى ملاذ آمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
90 يوما فاصلة بين فرض "حربًا" حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، بعد تراجع كلا من دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي لمدة 90 يومًا فقط عن تطبيق الرسوم الجمركية على السلع الواردة بين البلاد، وفي نفس الحين يبدو أن "الصين" لم تسلم من قرارات "ترامب" الفجائية والمتقلبة، حيث لم يشملها توقف فرض الرسوم الجمركية مؤقتًا، وتم رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية نحو 125% في خطوة تصعيدية جديدة.
قرارات “ترامب” حرب اقتصادية أم سياسية؟الشرارة التي أطلقها دونالد ترامب مع بداية عهده الجديد في رئاسة الدولة العظمي في العالم بقرار فرض رسوم جمركية على المنتجات الواردة للبلاد من الصين ودول الاتحاد الأوروبي وغيرهم من دول العالم، والتي لاقت استنفارًا من الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة مثل كندا جنبا إلى جنب المنافس الأعظم له "الصين"، والتي كان على أثرها عدة تصريحات حول المعاملة بالمثل وفرض رسوم جمركية "انتقامية" على البضائع الأمريكية الواردة أيضًا لتلك الدول، وترافع حدة التصريحات إلى حد مقاطعة المنتجات الأمريكية واستبدالها بمنتجات من دول آخري.
تراجع ترامب عن فرض رسوم جمركية على الااتحاد الأوروبي وعدة دول أخرىمع كل هذه القرارات تزداد الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، حيث رفع ترامب رسومًا جمركية بنسبة 125% على السلع الصينية، وردت الصين برسوم مماثلة على السلع الأمريكية بنسبة 84%.
الحرب الاقتصادية في ظاهرها قد تتضمن بداخلها نوايا تفاوضية أخرى من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسب ما وصفه الدكتور حسن عبيد رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال.
تراجع ترامب تكتيك تفاوضيحيث قال رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال، إن تراجع ترامب هو تكتيك تفاوضي، حيث سعى من البداية إلى وضع الرسوم الجمركية للوصول إلى وضع تفاوضي، من خلال الضغط على الاتحاد الأوروبي والصين.
وكشف "حسن عبيد" عن أن ترامب يسعى إلى حث دول اوروبا على استيراد المنتجات والسلع الامريكية فقط والتعامل معها بالاستغناء عن المنتجات الأخرى، وعلى النقيض في وضع الصين فهو يريد عمل حالة من التوازن لمنتجات الصين التنافسية مع المنتجات الأمريكية في السوق الأمريكية.
تأثر السوق الأمريكي بفرض رسوم جمركية هروب الاستثمار الى الصينوأوضح "عبيد" أن عدم استقرار السوق الأمريكي قد يؤدي إلى مخاوف المستثمرين وهروب الاستثمار الى الصين، أو الاستثمار في الذهب والعقارات وأي ملاذ آمن آخر سواء في الصين أو أي دولة أخرى بالعالم.
ولا تزال الضريبة الشاملة التي فرضها دونالد ترامب بنسبة 10% على جميع البلدان، باستثناء الصين، كما ما زال فرض الرسوم 25% على جميع واردات الألومنيوم والصلب والسيارات التي تدخل الولايات المتحدة.