شهيدان خلال مواجهات مع القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قتل الجيش الاسرائيلي الخميس، فلسطينيين اثنين بالرصاص في مدينتي قلقيلية والبيرة، ما يرفع الى 132 عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ان مواطنا استشهد واصيب عدد اخر بجروح خطيرة بنيران القوات الاسرائيلية في مدينة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
|| اشتباكات عنيفة مستمرة في قلقيلية pic.twitter.com/zzfPFoXdHL
— عَروب عودة ???? (@Aroub_odeh04) November 2, 2023
واوضحت مصادر محلية ان الشهيد يدعى قصي مزيون (24 عاما)، مشيرة الى انه من ذوي الاعاقة، واصيب برصاصة في الرقبة اطلقتها القوات الاسرائيلية التي اقتحمت حي نزال في المدينة.
وقالت المصادر ان من بين الجرحى فتى في الخامسة عشرة من العمر تعرض لاصابة خطيرة بالرصاص في منطقة الراس.
???? إصابة خطيرة برصاص قوات الاحتلال في قلقيلية pic.twitter.com/SQ6GryOZ9V
— Bint Taieb Radhia (@binttaieb15390) November 2, 2023
وفي وقت سابق، قتلت وحدة مستعربين تابعة للجيش الاسرائيلي فتى في مدينة البيرة شمال الضفة.
وبحسب شهود، فقد عمد افراد الوحدة الى اطلاق الرصاص عشوائيا خلال مواجهات اندلعت معهم في شارع نابلس بمدينة البيرة بعد اكتشاف تسللهم اليها من قبل الاهالي، ما اسفر عن استشهاد الفتى ايهم الشافعي.
نقل جثمان الشهيد الطفل أيهم الشافعي الذي ارتقى بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة البيرة في رام الله صباح اليوم.
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم #رام_الله #فلسطين_لن_تموت pic.twitter.com/FQJSStAYJH
واضافة الى الشهيد، اصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح خلال الاشتباكات، بحسب الشهود.
وبارتقاء الشهيدين في قلقليلة والبيرةن يرتفع الى 132 عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والى 340 منذ بداية العام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.