قناة عبرية تكشف التفاصيل.. وفد أمني اسرائيلي يزور مصر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشفت قناة عبرية، اليوم الخميس، النقاب عن تفاصيل زيارة قام بها وفد أمني اسرائيلي رفيع المستوى إلى مصر، خلال هذا الأسبوع، لبحث الأوضاع في قطاع غزة.
وأفادت "القناة 13" العبرية، بأن وفدا أمنيا إسرائيليا قام بزيارة مصر هذا الأسبوع بهدف تعزيز الحلول الإنسانية الفورية والعاجلة لمواطني القطاع.
وذكرت القناة أن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية، اللواء غسان عليان، زار مصر في الأيام الأخيرة برفقة مسؤولين كبار آخرين في المؤسسة الأمنية، بهدف تعزيز الحلول الإنسانية الفورية والعاجلة لمواطني قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن الزيارة تمت هذا الأسبوع، حيث أشارت مصر إلى عدم نيتها قبول اللاجئين على أراضيها، في الوقت نفسه، يحاول المسؤولون الإسرائيليون التحقق مما إذا كانت مصر ستسمح بذلك، وهناك نقاش حول إمكانية إنشاء مستشفى ميداني.
وذكرت القناة أنه حالياً يتم دراسة إمكانية نقل مرضى من غزة إلى أوروبا باستخدام القطار الجوي من قطاع غزة.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إخراج الجرحى من المستشفيات سيساعد في تحسين الإجراءات وزيادة الفعالية في تقديم الرعاية الصحية.
يأتي ذلك بعدما غادر يوم أمس الأربعاء 500 فلسطيني حاملي الجنسيات المزدوجة من غزة إلى مصر عبر معبر رفح.
غريفيث: أزمة عالميةمن جهة أخرى أعلن رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، خلال زيارته إلى فلسطين المحتلة، عن خطورة الفشل في التحرك الآن لوقف الحرب على غزة، حيث يمكن أن تتسبب هذه الأزمة في عواقب تتجاوز حدود المنطقة وتتسع لتصبح أزمة عالمية.
أشار غريفيث إلى الهجمات الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين ووصف وضع النساء والأطفال والرجال في غزة بأنهم يعانون من التجويع والصدمة والقصف حتى الموت، مما جعلهم يفقدون كل إيمانهم بالإنسانية وكل أمل في المستقبل، وأن يأسهم واضح.
وبالنسبة للضفة الغربية، أشار المسؤول الأممي إلى ارتفاع عدد الشهداء بشكل متزايد، مشيرا إلى أن العنف وإغلاق نقاط التفتيش يمنع الناس من الحصول على الغذاء والوظائف والرعاية الصحية وخدمات أخرى أساسية.
وختم بالقول "يبدو أن العالم غير قادر أو غير راغب في التحرك"، مشددا على ضرورة تغيير هذا الموقف الذي لا يمكن أن يستمر كما هو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
أحدث صورة لسد النهضة تكشف معوقات التشغيل.. خبير يوضح التفاصيل
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه تم وضع حجر الأساس لـ سد النهضة فى أبريل 2011، وكان مقررا له أن يكتمل فى سبتمبر 2017، ولكن لأسباب متعددة منها مشاكل اقتصادية فى توفير التمويل اللازم، وصعوبات جيولوجية وهندسية وفنية فى تركيب التوربينات، وعدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء، وسياسية نتيجة الحرب الأهلية مع مجموعة التيجراى والاضطرابات والمظاهرات، أدى كل ذلك إلى التأخير وعدم اكتمال السد حتى الآن، حيث انتهى من الناحية الانشائية أو الخرسانية بنسبة تقترب من 100%، حيث وصل ارتفاع سد النهضة إلى 645 م فوق سطح البحر.
أما كهربائيا، فأضاف الدكتور عباس شراقي في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تم الانتهاء من تركيب توربينين فى فبراير وأغسطس 2022، وتوربينين فى أغسطس 2024، وتجربة توربينين آخرين فى 17 فبراير الماضي، حيث أوضحت الصور الفضائية خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، وبذلك يكون إجمالى عدد التوربينات التى تم تركيبها 6 توربينات من إجمالى 13 توربين بنسبة أقل من 50%، أما بالنسبة للتشغيل الفعلى للتوربينات فهى مازالت فى مرحلة التجارب من التشغيل الضعيف والمتقطع حيث العمل أيام والتوقف عدة أشهر، ويتبقى تركيب 7 توربينات، وربما لم تصل هذه التوربينات إلى موقع سد النهضة، وقد يحتاج سد النهضة إلى أكثر من عام لتركيب باقى التوربينات وتشغيلها.
بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
أحمد موسى: وزير الري يؤكد للجانب الإثيوبي مخالفة سد النهضة للاتفاقيات الدولية
أحمد موسى: وزير الري يرفض زيارة سد النهضة.. ويؤكد تمسك مصر بحقوقها التاريخية
وزير الري: طلبنا الإجراءات التفصيلية لأمان سد النهضة ولم نحصل عليها حتى الآن
مصر والسودان يؤكدان وحدة الأمن المائي ويدعوان لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة
وزير الري: سد النهضة الإثيوبى مخالف للقانون الدولى
وطبقا للصور الفضائية لم ينقص مخزون بحيرة سد النهضة حتى اليوم مما يدل على أن تشغيل التوربينات جميعا يعتمد فقط على مقدار كمية المياه التى تأتي يوميا من بحيرة تانا والتى تقدر عند سد النهضة بحوالى 15 مليون م3/يوم وهى لاتكفى لتشغيل توربين واحد.
لن يكون هناك ملء آخروتابع الدكتور عباس شراقي أن التخزين الخامس والأخير انتهى فى سبتمبر الماضى عند منسوب 638 متر، أقل مترين فقط من منسوب المفيض الأوسط عند 640 متر، وإجمالى تخزين 60 مليار متر مكعب وهذه هى السعة القصوى الفعلية وبذلك لن يكون هناك ملء آخر، ولكن تفريغ وإعادة ملء، ومن المتوقع فى ظل عدم تشغيل التوربينات بكفاءة أن تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل موسم الأمطار الجديد فى يوليو القادم عن طريق فتح بوابات المفيض العلوية فى ابريل-مايو، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى خلال موسم الأمطار القادم.
وشدد الدكتور عباس شراقي على ما يحدث فى سد النهضة من عدم التنسيق مع مصر والسودان من خلال التصرفات الإثيوبية الأحادية من تخزينات سابقة وفتح وغلق بوابات التصريف، وتركيب توربينات مع تشغيلها بعض الوقت يتسبب فى ارتباك فى إدارة الموارد المائية و السدود فى السودان ومصر.