بالفيديو.. اسرائيل تقصف بالفسفور مدارس يحتمى فيها الاف النازحين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قصف الجيش الاسرائيلي بقذائف الفسفور الابيض المحرم دوليا مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، بحسب ما اظهر تسجيل فيديو الخميس.
اقرأ ايضاًأطباء بلا حدود: أكثر من 20 ألف جريح محاصرون في غزةوتبدو في التسجيل قذيفة اطقلتها طائرة اسرائيلية وهي تنفجر في السماء قبل ان تتساقط شظاياها المشتعلة والمتبوعة بدخان كثيف في ساحة المدرسة.
ووسط اجواء من الرعب واصوات الصراخ التي تعالت من نوافذ غرف المدرسة المكتظة بالنساء والاطفال، سارع عدد من الشبان الى القاء التراب فوق الشظايا، وسمع احدهم وهو يقول ان "هذه هي الطريقة الوحيدة لاطفائها"، حيث ان الماء يزيد من شدة اشتعالها.
وهذا النوع من القذائف محرم استخدامه دوليا خصوصا في المناطق المدنية، بسبب الغازات السامة التي يطلقها والحروق الشديدة التي يتسبب بها للمصابين.
وتسمع في الفيديو كذلك اصوات انفجارات ناجمة عن قصف مدفعي طال مبنى مجاورا ودمره تماما.
#عاجل استهداف مدارس الوكالة الموجود فيها الالاف النازحين، بقنابل الفسفور وقذائف المدفعية في مخيم الشاطئ في مدينة غزة .
????أحمد حجازي#مجزرة_جباليا#غزة_الآن pic.twitter.com/fZlx23ZZwr
ولجأ عشرات الالاف من سكان غزة الى مدارس الاونروا اعتقادا منهم انها ستكون امنة وسيتجنب الجيش الاسرائيلي استهدافها، وهو الامر الذي تبينت عدم صحته في سياق الاستهدافات المتتالية التي طالت مثل هذه المدارس على امتداد قطاع غزة.
واوقفت وكالة الغوث عملياتها في شمال قطاع غزة ونقلت مقرها الى جنوب القطاع بعد انذارات وتهديدات متتالية وجهها الجيش الاسرائيلي لسكان شمال قطاع غزة من اجل النزوح الى الجنوب.
اونروا: باقون في غزةواتهم الفلسطينيون الوكالة الدولية بالتخلي عن مسؤوليتها، خصوصا بعدما اعلنت التوقف عن تقديم خدماتها للاجئين في مدارسها الموجودة في شمال قطاع غزة.
والاربعاء، أكد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني خلال أول زيارة من نوعها للقطاع منذ اندلاع الحرب ان الهيئة الاممية باقية مع الفلسطينيين في غزة.
اقرأ ايضاًروسيا: لا حق لاسرائيل في الدفاع عن النفس لانها دولة احتلالوياتي قصف مدرسة الوكالة بالفسفور الابيض غداة مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الاسرائيلي في مخيم جباليا وخلفت 195 شهيدا و120 جريحا بحسب ما اعلن مكتب الاعلام الحكومي في غزة الخميس.
وارتفعت بذلك الى 8805 شهداء حصيلة الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الاول/اكتوبر، اكثر من نصفهم نساء واطفال.
وتسببت الحرب التي جاءت ردا على هجوم لحماس قتلت خلاله 1400 شخص، في نزوح اكثر من مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة الى جنوبه، اضافة الى كارثة انسانية نجمت عن تشديد اسرائيل حصارها للقطاع ومنعها دخول كافة الامدادات اليه من ماء وكهرباء وغذاء ومستلزمات طبية ووقود.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی شمال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اسرائيل ترضخ لأوامردخول المساعدات قبل انتهاء المهلة الأمريكية
غزة"وكالات:رضخت اسرائيل الى المطالب الأمريكية قبل انتهاء مهلة حددتها الولايات المتحدة من أجل إيصال مزيد من المساعدات للقطاع الفلسطيني المحاصر وإلا ستواجه خفضا في المساعدات العسكرية الأمريكية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إنه سلم مئات من الطرود الغذائية إلى مناطق معزولة في شمال غزة مع احتدام القتال قبل انتهاء المهلة في الوقت الذي واصل غاراته على مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الليل وحتى اليوم .
وقال مسعفون فلسطينيون إن 37 شخصا على الأقل استشهدوا بينهم عشرة أشخاص في منزل في بيت حانون واثنان آخران في بلدة بيت لاهيا المجاورة.فيما اقرالجيش الإسرائيلي إن أربعة من جنوده قُتلوا في شمال غزة.
وفي وقت لاحق من اليوم قتلت غارة إسرائيلية 11 فلسطينيا في رفح، بحسب ما قاله مسعفون. وأسفرت غارة على منزل في ضاحية الصبرة بمدينة غزة عن مقتل أحد قادة حماس في المدينة، وليد عويضة، وحفيدته. ولا يزال ثلاثة أشخاص آخرين، بمن فيهم زوجته، تحت الأنقاض.
وتفرض القوات الإسرائيلية منذ أكثر من شهر حصارا على الطرف الشمالي من قطاع غزة .
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بشأن الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه المدنيون الذين انقطعت عنهم المساعدات إلى حد كبير منذ أسابيع.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة نحن بالكاد نستطيع أن نوفر وجبة واحدة في اليوم للعاملين في المستشفى وذلك في ظل نقص شديد في الغذاء والمستلزمات الطبية".
وأضاف " نفقد في كل يوم عددا من المرضى والجرحي الذين يموتون جراء عدم وجود رعاية ومقدرات متخصصة".
ومن المتوقع أن تقيم الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها هذا الأسبوع ما إذا كانت إسرائيل قد قامت بما يكفي لتلبية طلبات دعت إليها الشهر الماضي لتدفق مزيد من المساعدات إلى غزة التي أصبحت حاليا أرضا قاحلة بعد أكثر من عام من الحرب.
وحذرت لجنة من خبراء الأمن الغذائي العالمي الأسبوع الماضي من وجود احتمال قوي بقرب وقوع مجاعة في مناطق معينة من شمال غزة وهو زعم رفضته إسرائيل.
ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها واشنطن ومدتها 30 يوما، سارعت السلطات الإسرائيلية إلى تلبية بعض المطالب الأمريكية لكن لا يزال من غير الواضح إذا كان قد تم القيام بما يكفي لتلبية المتطلبات الأمريكية.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه فتح معبرا خامسا إلى غزة وهو أحد المطالب الأمريكية وهو ما قال إنه سيعزز انتقال الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى إلى وسط وجنوب غزة.
وأضاف أن مئات من طرود الغذاء وآلافا من لترات المياه تم تسليمها قبل يوم واحد إلى مراكز التوزيع للمدنيين في منطقة بيت حانون في أقصى شمال قطاع غزة.
وزعم إن 741 شاحنة من المساعدات دخلت شمال غزة عبر معبر إيريز منذ أكتوبر، وتم إجلاء 244 مريضا لتلقي العلاج.
لكن 8 منظمات إغاثة دولية قالت إن هذا الجهد أقل من المطلوب بينما فاقمت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة الأوضاع.
وقالت منظمات إغاثية بما فيها "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" قالت إن إسرائيل "فشلت في الامتثال" للمطالب الأميركية "بتكلفة بشرية هائلة للمدنيين الفلسطينيين في غزة".
وأكدت في بيان أن "الوضع الإنساني في غزة الآن في أسوأ حالاته منذ بدء الحرب في اكتوبر 2023".
وأضاف البيان "ندعو الحكومة الأميركية إلى الإقرار فورا بأن إسرائيل تنتهك الضمانات" التي قدمتها.
وقال سكان اليوم إن الدبابات الإسرائيلية توغلت في عمق بيت حانون وحاصرت أربع عائلات نازحة قبل أن تأمرهم بالرحيل باتجاه مدينة غزة.