مصر تستعد لاستقبال 7 آلاف أجنبي من غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت السلطات المصرية اليوم الخميس عن فتح معبر رفح البري لإدخال جرحى العدوان الإسرائيلي من قطاع غزة، بهدف علاجهم في المستشفيات المصرية.
وقالت زارة الخارجية المصرية بأنها تعمل على استقبال وإجلاء حوالي 7 آلاف مواطن أجنبي يحملون جنسيات من أكثر من 60 دولة عبر معبر رفح.
وفي اليوم السابق، عبر 49 جريحا و40 مرافقا، بالإضافة إلى 345 من حملة الجنسيات المزدوجة، معبر رفح في عملية إجلاء.
وفي إطار جهود الإغاثة والدعم الإنساني، قامت السلطات المصرية اليوم بإرسال 100 شاحنة تحمل مساعدات إلى معبر العوجا التجاري، بهدف إدخالها إلى الجانب الإسرائيلي لتفتيشها قبل دخولها إلى قطاع غزة.
وأفادت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية أن مجموعة أخرى من الأجانب وأصحاب الجنسيات المزدوجة ستتوجه إلى مصر عبر معبر رفح اليوم الخميس
ويعيش مواطنون من 44 دولة مختلفة في قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، بالإضافة إلى العاملين في 28 وكالة ومنظمة دولية غير حكومية.
واستشهد اكثر من عشرة الاف فلسطيني اكثر من نصفهم اطفال ونساء في حملة قصف وغارات اسرائيلية مدمرة على غزة الذي بات حاليا يشهد كارثة انسانية خصوصا في ظل الحصار الذي شددته الدولة العبرية ومنعت بموجبه دخول كافة الامدادات من الكهرباء والماء والغذاء والوقود، وحتى المستلزمات الطبية الى القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ معبر رفح
إقرأ أيضاً:
دول بالساحل الأفريقي تستعد لنشر قوة مشتركة من 5 آلاف عسكري
نيامي (وكالات)
أخبار ذات صلة مسلحون مجهولون يخطفون امرأة أوروبية في النيجر منطقة الساحل: الأمن الغذائي والتطرف المناخي.. وتداعيات الهجرة إلى الشمال!قال وزير دفاع النيجر، في كلمة بثها التلفزيون الحكومي، أمس، إن قوة مشتركة قوامها 5 آلاف جندي من النيجر، إضافة إلى بوركينا فاسو ومالي المجاورتين، سيجري نشرها قريباً في وسط منطقة الساحل الأفريقي المضطربة، بغية التصدي لتصاعد عنف المتطرفين.
وفي العام الماضي، اتفقت الدول الثلاث، والتي بدأت تباعاً تحكمها مجالس عسكرية منذ عام 2020، على التعامل مع التهديدات الأمنية بشكل مشترك بعد قطع علاقات عسكرية ودبلوماسية طويلة الأمد مع حلفاء إقليميين وفرنسا وقوى غربية أخرى.
وقال وزير الدفاع في النيجر ساليفو مودي، إن القوة المشتركة الجديدة المكونة من 5000 عسكري ستكون مزودةً بقدرات جوية ومعدات وموارد استخباراتية، وستعمل في أنحاء الدول الثلاث، والتي اتفقت على ميثاق تعاون يُعرف باسم «تحالف دول الساحل».
وأضاف مودي: «تتبقى بضعة أسابيع فقط قبل أن تصبح هذه القوة موجودة على الأرض»، موضحاً أن بعض العمليات المشتركة قد جرت عملياً بالفعل.