غزة: مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني يتوقف عن العمل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن وزير الصحة التركي أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة توقف عن العمل بشكل كامل نتيجة نفاد مخزون الوقود الضروري.
وأشار الوزير إلى أن المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة لم يتخذوا الإجراءات الكافية لحماية المستشفى من الهجمات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أيضًا عن توقف المولد الرئيسي في المستشفى الإندونيسي، مما أدى إلى خروج أجزاء واسعة من المستشفى عن الخدمة بسبب نقص حاد في إمدادات الوقود.
وحذرت الوزارة من أن مئات المرضى والجرحى الذين يعتمدون على هذا المستشفى يواجهون الخطر بسبب توقف المولد الرئيسي.
وقامت طائرات الاحتلال بتنفيذ سلسلة من الغارات العنيفة في محيط مستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، تزامناً مع وصول عدد من الجرحى من مجزرة جباليا إلى هذا المستشفى.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن المستشفى الإندونيسي اضطر لتفعيل خطة استثنائية عاجلة من خلال تشغيل المولد الثانوي.
وهذا تسبب في تعطل الأنظمة الكهروميكانيكية في جميع أقسام المستشفى، بما في ذلك أنظمة التهوية.
وتوقفت محطة الأوكسجين الوحيدة في المستشفى أيضًا، مع انقطاع التيار الكهربائي عن أقسام المبيت والاعتماد على الإنارة بالكشافات اليدوية، وتوقف عمل ثلاجات حفظ الموتى.
القدرة ناشد المجتمع الدولي وأصحاب الضمائر الحية بالتدخل الفوري لتزويد مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي بالوقود الضروري، حيث أصبحت الحاجة إلى هذا الوقود أمرًا حيويًا لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية والحفاظ على حياة المرضى في ظل الهجمات المتواصلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى دون مزيد من المضاعفات بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".
وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".
ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية (88 عاما) العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع.
وتحدث الأطباء إلى وسائل الإعلام لأول مرة عن حالة البابا مساء الجمعة، وقالوا إن فرنسيس لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، لكن حالته لا تهدد حياته حاليا.
وأكد فريقه الطبي أن البابا ليس متصلا بجهاز تنفس صناعي، رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في التنفس وبالتالي يجعل تحركاته الجسدية محدودة.
غير أن الأطباء قالوا إن البابا كان يجلس منتصبا على كرسي، ويعمل ويمزح كالمعتاد.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، حيث إنه يعاني، من بين أمور أخرى، من التهاب رئوي يؤثر على الرئتين.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.