الظهور الأول لـ سيلين ديون بعد إصابتها بمرض الشخص المتيبس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
حضرت النجمة الكندية سيلين ديون مباراة فريقها المفضل مونتريال كنديانز ضد فريق فيغاس جولدن، وذلك أول ظهور لها بعد إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.
اقرأ ايضاًما حقيقة اختفاء صوت سيلين ديون واستحالة وقوفها على المسرح مجدداً؟أول ظهور لـ سيلين ديون بعد مرضهاورافق سيلين للحدث أبناؤها رينيه تشارلز (22 عامًا)، والتوأم نيلسون وإيدي، البالغان من العمر 13 عامًا، الذين التقوا باللاعبين ومدرب الفريق، مارتن سانت لويس.
وأعربت سيلين عن سعادتها بلقاء المدرب، وقالت له بالفرنسية: "إنه لشرف كبير أن ألتقي بك..كانت ليله لا تصدق".
كما التقطت صور مع اللاعبين، ووجهتهم بالحفاظ على صحتهم، وفعل ما يحبونه.
ويأتي ذلك بعدما كشفت كلوديت ديون، شقيقة سيلين، آخر المستجّدات الصحيّة الخاصة بالنجمة الكنديّة بعد تدهّور حالتها إثر اصابتها بمرض "متلازمة الشخص المتيّبس".
أثيرت في الفترة الماضية العديد من الشائعات حول فقدان النجمة الشهيرة لصوتها بسبب تدهّور في حالتها الصحيّة إلا ان شقيقتها كلوديت أكّدت بان هذا الخبر غير صحيح، مطمئنة الجمهور عليها بالحالة التي تتعلق بفقدان الصوت.
وقالت كلوديت: "ما يتم تداوله غير صحيح على الاطلاق لأن الناس يقولون أن صوت أختي قد اختفى.. وهو شيء غير صحيح فهي غنّت لي على الهاتف وما يزال صوتها موجود وكنت سعيدة لسماعه".
اقرأ ايضاًسيلين ديون تتصدر الترند بعد حادثة الغواصة تايتان.. ما القصة؟
وتابعت شقيقتها: "لديّ الثقة الكاملة لتجاوز سيلين لهذه المنحة كما أنني اتواصل مع كبار الخبراء للتعرف على هذا المرض وأقرأ عنه كثيرًا".
أكّدت كلوديت بانه من المستحيل أن تعود سيلين للوقوف على المسرح مرة أخرى بسبب تدهّور حالتها الصحية، وأكدت انها طلبت من شقيقتها الانتقال للعيش معها بسبب معاناتها مع الكثير من الآلام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سيلين ديون سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
ديون العراق.. انخفاض الخارجي وتراكم الداخلي
الاقتصاد نيوز — بغداد
بات العراق خارج منطقة ما يسمى "مخاطر الديون" بعد انخفاض ديونه الخارجية الى دون الـ 10 مليارات دولار، وفقاً لمستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والمالية مظهر محمد صالح.
ورأى في هذا الصدد أن "البعض يبالغ ويضيف أرقاماً كثيرة لحجم الديون، هي بالأصل ليست صحيحة".
وقال صالح إن "العراق على مستوى الديون الخارجية أصبح خارج دوائر ما يسمى مخاطر الديون، وأن الديون الواجبة الدفع من الان الى سنة 2028 لا تتعدى 9 – 10 مليارات دولار"، مردفاً أن "هنالك ديوناً بعيدة بعد عام 2028 نستبعدها في الوقت الحاضر".
ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بشكل كبير على عائدات النفط، حيث يشكل قطاع الهيدروكربونات الغالبية العظمى من عائدات التصدير ونحو 90% من إيرادات الدولة، ويجعل هذا الاعتماد الكبير على النفط العراق بشكل خاص عرضة لتقلبات أسعار الخام العالمية.
رفع العراق ميزانيته في عام 2024 حتى بعد حجم إنفاق قياسي في عام 2023 عندما تم تعيين أكثر من نصف مليون موظف جديد في القطاع العام المتخم بالفعل، وبدأت عملية تحديث للبنية التحتية على مستوى البلاد تتطلب أموالاً ضخمة.
"5 % من الناتج المحلي"
ولفت صالح الى أن الديون "لا تشكل 5% من الناتج المحلي الاجمالي اذا ما قارننا الموضوع بالمعيار العالمي، والذي يقبل الديون الى الناتج المحلي بنسبة 60%"، مؤكداً: "نحن خارج دوائر مخاطر الديون الخارجية، وحافظ العراق على تصنيفه الائتماني بالمستوى B".
أما بخصوص الديون الداخلية، أوضح مستشار رئيس الوزراء أن "هنال تراكماً في الديون الداخلية"، عازياً ذلك الى "الأزمتين الماليتين، الأمنية والصحية، والتي حدثت بين 2014 و2017 وكذلك بين 2019 و2021 حيث تعرض العراق الى مشاكل وعجز في الموازنة".
ونوّه الى أن هاتين الأزمتين جعلتاه "يضطر للجوء الى السوق الداخلية للاستدانة"، مضيفاً أنها الآن تبلغ "نحو 78- 80 تريليون دينار داخل الجهاز المصرفي الحكومي، ولها معالجات خاصة".
ورأى صالح أن هذه الديون "لا تشكل خطراً على الوضع المالي العراقي، ولاسيما أن الاقتصاد قوي، والتدفقات الاجنبية عالية، لذلك مقدور عليها".
الانتقال من مدين الى دائن فتي
ولفت مستشار رئيس الوزراء الى أن "العراق انتقل من مدين الى دائن فتي، ولديه القدرة على الاقراض في المستقبل، وهو ما يدل على تحسن الوضع المالي للعراق وفيه اشارات ايجابية للبلد".
يذكر أن ميزانية العراق لعام 2024 ارتفعت إلى 211 تريليون دينار (161 مليار دولار) من 199 تريليون دينار (153 مليار دولار) في عام 2023 مع عجز قدره 64 تريليون دينار.
واعتمدت الحكومة العراقية في الميزانية سعراً للنفط هو 70 دولاراً للبرميل في عام 2024، أي أقل بنحو 6 دولارات من متوسط السعر المرجح هذا العام.