تجمع المئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية وعشرات الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة هربًا من القصف الإسرائيلي لغزة، حول البوابة المعدنية السوداء على الحدود المصرية أمس الأربعاء، على أمل المرور عبر البوابة الوحيدة للقطاع إلى العالم الخارجي للمرة الأولى منذ القصف الإسرائيلي على غزة.

 

تحديثات حية للحرب علي غزة: مصر تساعد في إجلاء "نحو 7000" من الرعايا الأجانب في غزة تعليق طريف من مصطفى بسيط على ما يحدث في غزة ‏بايدن: نؤيد فترة توقف في الحرب بين إسرائيل وحماس لإخراج الرهائن المحتجزين في غزة

 

ضغط الأطفال المضطربون وجوههم على الشبكة السلكية بينما كانت العائلات التي تحمل حقائب الظهر وحقائب اليد تتدافع وتتدافع، كان الهواء كثيفًا بالخوف، كان الجميع ينتظرون أن تنادي سلطات حماس بأسمائهم عبر مكبر الصوت الخافت ويمثل كل اسم شخصًا آخر لديه فرصة للهروب من الحرب العقابية التي أودت بحياة أكثر من 8800 فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

 

 

"نحن متوكلون على الله ونأمل أن نخرج"، قالت رانيا حسين، وهي أردنية مقيمة في غزة، وهي تصف بلا انقطاع الفظائع التي فرت منها - دمرت أحياء فلسطينية بأكملها وسحقت عائلات حتى الموت منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على غزة، وقالت: “لولا ما حدث، لما خرجنا من غزة”.

 

المفاوضات بين مصر وإسرائيل وحركة حماس 

بعد ثلاثة أسابيع من الآمال المحطمة مرارًا وتكرارًا والمفاوضات الشاقة بين مصر وإسرائيل وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، غادرت المجموعة الأولى من الفلسطينيين القطاع المحاصر عبر معبر رفح، وسط كاميرات التلفزيون.

 

 

واحتشد عبر البوابات الحدودية 335 من حاملي جوازات السفر الأجنبية، معظمهم من الفلسطينيين مزدوجي الجنسية ولكن أيضًا بعض الأجانب، و76 مريضًا مصابًا بجروح خطيرة متجهين إلى المستشفيات المصرية وبعض العاملين في منظمات الإغاثة، بما في ذلك أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية. وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين.

 

 

إن الإنجاز الذي حققه مئات الفلسطينيين الذين سافروا سيرا على الأقدام وفي سيارات الإسعاف إلى شبه جزيرة سيناء ترك كثيرين آخرين يحبسون أنفاسهم. وساد الارتباك عندما وجد مئات الأشخاص الذين تحدوا الغارات الجوية الإسرائيلية وتدفقوا على الحدود المصرية أنفسهم عالقين بعد انتهاء عملية نداء الأسماء.

 

حاملي جوازات السفر الأجنبية العالقين في قطاع غزة

أثار جدول بيانات Google الذي تمت مشاركته على نطاق واسع والذي يوضح بضع مئات فقط من أسماء الأشخاص الذين تم السماح لهم بالمغادرة يوم الأربعاء، حيث أن هناك الآلاف من حاملي جوازات السفر الأجنبية العالقين في قطاع غزة، بما في ذلك ما يقدر بنحو 400 أمريكي يريدون الخروج. 

 

وتضمنت القائمة مواطنين من عدد قليل من الدول الأوروبية بالإضافة إلى أستراليا واليابان وإندونيسيا، ولم يكن هناك أمريكيون أو كنديون، لكن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت لاحقًا أن عددًا قليلًا من المواطنين الأمريكيين تمكنوا من العبور.

 

وقال همام اليازجي، وهو رجل أعمال فلسطيني يحاول الخروج من غزة مع ابنه الأمريكي البالغ من العمر 4 سنوات: "لا أحد يفهم كيف تم إدراجك في هذه القائمة أو لماذا لم تكن مدرجًا في هذه القائمة".

 

 

وانقطعت الاتصالات الهاتفية والإنترنت في وقت مبكر من يوم الأربعاء في جميع أنحاء القطاع، مما زاد من الإحباط.

 

وقالت المواطنة الكندية أسيل شراب: "لقد جئنا هنا اليوم إلى الحدود المصرية على أمل مغادرة غزة، لكن سفارتنا الكندية لم تتصل بنا بسبب سوء الشبكة".

 

وقال الدكتور حمدان أبو سبيتان، وهو طبيب فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر 76 عامًا من سيراكيوز، إنه ليس لديه أي فكرة عما يمكن توقعه، وقال: "كل ما يمكنني فعله هو الانتظار والصلاة".

 

وظلت شروط الاتفاق بين إسرائيل ومصر وحماس – الذي تم التوصل إليه بمساعدة قطر والولايات المتحدة – محاطة بالسرية حيث وعد الدبلوماسيون بأن المزيد من حاملي جوازات السفر الأجنبية سيكونون قادرين على عبور معبر رفح في الأيام المقبلة.

 

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين يوم الأربعاء: “نتوقع أن يستمر خروج المواطنين الأمريكيين والأجانب خلال الأيام القليلة المقبلة”.

 

ولا يزال من غير الواضح إلى متى ستستمر مغادرة المواطنين الأجانب، وما هي الدول التي سيغادرها مواطنوها ومتى وكيف سيتم تحديد هذا الأمر.

 

الاسري الإسرائليين لدي حماس

ولم يتم إطلاق سراح أي من الأسرى الـ 240 الذين احتجزتهم حماس، معظمهم مواطنون إسرائيليون، لكن نصفهم تقريبًا يحملون جوازات سفر أجنبية، وفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة حاملي جوازات السفر الأجنبية القصف الإسرائيلي لغزة القصف الاسرائيلي على غزة حماس اسرائيل النازحين من غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قبل السفر لقضاء العطلة الصيفية.. 5 نصائح لاستبدال العملات

إذا كنتَ مستعدا للسفر لقضاء العطلة الصيفية بعد عام طويل من العمل، فبالتأكيد تريد الحصول على أقصى استفادة من الأموال التي خصصتها لهذا الغرض، ومن أهم الوسائل الذكية للتوفير، وتقليل صرف الأموال أثناء السفر فهم كيفية عمل صرف العملات لتبادلها من دون دفع رسوم أكثر من اللازم.

وتقدم الجزيرة نت في هذا التقرير 5 نصائح للحصول على أفضل أسعار الصرف للعملات المحلية أثناء السفر إلى الخارج، مع شرح لآلية عمل صرف العملات حتى تحصل على أفضل الخيارات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سان دييغو أجمل مدن كاليفورنيا.. وجهة عشاق التسوق والتذوقlist 2 of 2صناعة الحرير على طريق الحضارات.. سمرقند تنسج التاريخ بخيوط الفضةend of list آلية الصرف

سعر صرف العملة هو ببساطة قيمة عملة دولة ما مقابل عملة دولة أخرى، وكما هو الحال مع أسعار المنتجات، فإن قيمة العملة المحلية مقابل عملات الدول الأجنبية تميل إلى التقلب.

وصرف العملات هو عمل يساعد المسافرين على تبادل أنواع العملات، وتستخدم كل دولة عملتها في الغالب، فعلى سبيل المثال، تستخدم الولايات المتحدة الدولار، ويستخدم جزء كبير من دول أوروبا اليورو، وتستخدم السعودية الريال، ومصر الجنيه، وعادة، تستخدم الشركات والمتاجر العملة التي تصدرها الحكومة المحلية، على الرغم من أنه في بعض الحالات قد تكون الشركات على استعداد لإجراء معاملات بعدد قليل من العملات المختلفة.

يحرص المسافرون في الغالب على حمل الدولار الأميركي الأسهل في التغيير بالعملات المحلية (غيتي)

وتتيح شركات صرف العملات، سواء كانت على أرض الواقع أو عبر الإنترنت استبدال عملة بلد ما بعملة بلد آخر من خلال تنفيذ معاملات شراء وبيع، وعلى سبيل المثال، إذا كان لديك دولارات أميركية وترغب في استبدالها بالدولارات الأسترالية (إذا كنت مسافرا إلى أستراليا) فستحضر دولاراتك الأميركية إلى الصرافة وتشتري العملة الأسترالية، وسيعتمد المبلغ الذي ستتمكن من شرائه على سعر الصرف الفوري الدولي، وهو قيمة متغيرة يوميا تحددها شبكة من البنوك التي تتعامل في العملات، وفق ما ذكرت منصة "إنفستوبيديا".

سيقوم متجر صرف العملات بتعديل السعر بنسبة معينة لضمان تحقيق ربح من المعاملة، ولنفترض أن السعر الفوري لتبديل الدولار الأميركي بدولار أسترالي مدرج على أنه 1.25 لهذا اليوم، وهذا يعني أنه مقابل كل دولار أميركي يتم إنفاقه، يمكنك شراء 1.25 دولار أسترالي إذا تم تداوله بالسعر الفوري، ولكن متجر صرف العملات قد يعدل هذا السعر إلى 1.20، مما يعني أنه يمكنك شراء 1.20 دولار أسترالي مقابل دولار أميركي واحد، وهذا التغيير الافتراضي في السعر مربح للمتجر، وستكون رسومه فعليا 5 سنتات على كل دولار.

وقد تتغير أسعار صرف العملات بين دقيقة وأخرى، ويرجع هذا إلى مجموعة متنوعة من العوامل العالمية مثل: التضخم، وأسعار الفائدة، والاستقرار السياسي، والعرض والطلب.

ومن المهم مراقبة كيفية تحرك سعر الصرف حتى تتمكن من شراء العملات الأجنبية في الوقت المناسب للحصول على أفضل سعر صرف للسفر، وفق ما ذكرت منصة "ويسترن يونيون".

ونظرا لتقلب أسعار الصرف، ستحتاج إلى التأكد من حصولك على أكبر قدر من العملات الأجنبية، مقابل العملة المحلية التي تتعامل بها، مما يعني الحصول على أفضل أسعار الصرف الممكنة، والحد من الرسوم التي يتعين عليك دفعها.

أفضل 5 طرق لاستبدال العملات أثناء السفر

لمساعدتك على توفير أكبر قدر من أسعار صرف العملات، وتجنب الرسوم العالية المحتملة للمعاملات الدولية، تقدم الجزيرة نت هذه النصائح للتخطيط لرحلتك المقبلة في الخارج، وفق ما ذكر عدد من المنصات المتخصصة مثل "فوربس" و"تايم" و"ويسترن يونيون" و"إكس إيه".

1- احصل على النقود من البنك قبل مغادرة بلدك

إحدى أفضل الطرق لتقليل رسوم صرف العملات هي زيارة البنك الذي تتعامل معه قبل مغادرة بلدك لاستبدال العملة المحلية بعملة البلد أو البلدان الذي تنوي زيارتها، ويوجد لدى معظم البنوك المحلية عملات أجنبية متاحة لبيعها لك دون فرض رسوم إضافية تتجاوز سعر الصرف المعلن.

كما توجد متاجر الصرافة في بلدك التي تضم مختلف أنواع العملات الأجنبية، وهنا ننصحك بإجراء مقارنة سريعة بين سعر صرف هذه المتاجر وسعر صرف البنك الذي تتعامل معه لاختيار الأفضل، وعادة ما يكون سعر صرف البنوك ثابتا طول اليوم وأفضل، ولكن هذا ليس شرطا، لهذا ننصحك بالمقارنة لاختيار الأفضل والأرخص لك.

2-  تجنب أكشاك صرف العملات في المطارات

يلجأ كثير من المسافرين إلى صرف العملة من أكشاك ومكاتب صرف العملات في المطارات، وهذا خيار مغرٍ لهم لأنه يجنبهم عناء الذهاب للبنك قبل السفر، إذ يوفر هؤلاء التجار الراحة للمسافرين، لكنه خيار مكلف أيضا، فأسعار الصرف الخاصة بهم عادة ما تكون أغلى من أسعار صرف البنوك المحلية.

على سبيل المثال، إذا كنت مسافرا إلى المملكة المتحدة وعرض عليك البنك سعر صرف 72 جنيها إسترلينيا لكل 100 دولار، فقد يمنحك كشك المطار 67 جنيها إسترلينيا فقط لكل 100 دولار، ما يكلفك أموالا إضافية في شكل جنيهات أقل مقابل الدولارات التي بحوزتك، ولكن إذا قمت بهذا الصرف في البنك المحلي، فستكون لديك 5 جنيهات إسترلينية إضافية في جيبك.

3- السحب من أجهزة الصراف الآلي ضمن شبكة بنكك

إذا لم يكن لديك مبلغ كافٍ واضطررت لسحب الأموال من حسابك المصرفي باستخدام ماكينة الصرف الآلي، ننصحك باستخام ماكينة صرف آلي في شبكة البنك الذي تتعامل معه في بلدك، حيث تقدم ماكينات الصرف الآلي التابعة للبنك الذي تتعامل معه عموما أسعار صرف تنافسية وأقل من أسعار ماكينات صرف البنوك الأخرى.

كما يمكنك توفير الرسوم عن طريق سحب مبالغ نقدية أكبر مرة أو مرتين بدلا من إجراء عمليات سحب متكررة وأصغر حجما. وعليك استشارة البنك الخاص بك قبل السفر لمعرفة أماكن وجود ماكينات الصرف التابعة له في البلد الذي تنوي زيارته، ولمعرفة حدود سحب ماكينات الصرف الآلي اليومية ورسوم كل معاملة.

يبقى باي بال خيارا أمام المسافرين لتأمين تحويل أموال من بلد إلى آخر (شترستوك) 4- استخدم تطبيقات الخدمات المصرفية الدولية

إذا كنت تسافر بشكل متكرر إلى بلد ما بسبب العمل أو وجود الأهل والأصدقاء، فإن خيار استخدام تطبيقات الخدمات المصرفية الدولية مثل "موني غرام" (MoneyGram) و"باي بال" (PayPal)، و"ويسترن يونيون" (Western Union) وغيرها يغدو خيارا عمليا، إذ تتيح لك هذه التطبيقات إرسال الأموال إلى الأصدقاء والعائلة والتجار في جميع أنحاء العالم مقابل رسوم معقولة، ويتم الانتهاء من معظم عمليات النقل في غضون دقائق.

ويمكنك أيضا إرسال الأموال إلى نفسك قبل السفر، مما يقلل من الرسوم التي قد تدفعها أثناء تصريف العملة في البلد الذي ستزوره، وحينها يمكنك استلام المال الذي أرسلته مسبقا حال وصولك للبلد الذي سافرت إليه.

وتسهل هذه التطبيقات الاحتفاظ بعملات متعددة وتحويل الأموال إلى حسابات في بلدان مختلفة، كما يساعدك هذا على تجنب تقلبات أسعار صرف العملات، حيث سيكون لديك دائما بعض المال جاهزا لرحلتك المقبلة.

5- ابتعد عن الدفع بواسطة بطاقتك البنكية أو بطاقات الائتمان

من الناحية الفنية، لا تحتاج إلى إجراء أي عمليات تبادل للعملات، إذ يمكنك استخدام بطاقتك البنكية (ATM) أو بطاقة الائتمان لإجراء الدفعات الخاصة بك، وعلى الرغم من أن هذا الخيار قد يبدو خيارا جيدا (على الأقل فيما يتعلق بوقتك)، فإنه ليس الخيار الأفضل على الإطلاق.

عندما تستخدم بطاقتك لإجراء دفعات في بلد آخر (وبعملة أخرى)، ستخضع للعديد من رسوم الخدمة ورسوم المعاملات في كل مرة تقوم فيها بسحب النقود أو تمرير بطاقتك.

وإذا كنتَ هناك لفترة قصيرة وتخطط فقط لإجراء دفعة واحدة أو دفعتين، فقد لا يكون الأمر سيئا للغاية، ولكن إذا كنت تخطط لإجراء العديد من عمليات الشراء، فمن الممكن أن تتراكم هذه الرسوم بسرعة وتنهك ميزانيتك.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة خان يونس
  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • وفاة طفل وصبي غرقا وإحباط محاولتي انتحار في ثلاث محافظات عراقية
  • قبل السفر لقضاء العطلة الصيفية.. 5 نصائح لاستبدال العملات
  • دعوات للإصلاح.. رشاوى السماسرة تُسيطر على إجراءات الحصول على جوازات السفر
  • خاص.. توت عنخ آمون ينفي رغبته في التعاقد مع رودينا وأمل
  • بنك القاهرة يرفع حدود استخدام بطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية 50% ويخفض العمولة لـ5%
  • ضبط الأسواق وتخفيض الأسعار.. أبزر الملفات أمام وزير التموين الجديد
  • بينها دولة عربية.. قائمة ⁧‫أقوى جوازات السفر‬⁩ للعام 2024 (إنفوغراف)
  • 4 عمليات في أربعة بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ طوفان الأقصى