شارع مصر.. وجهة سياحية ومتنفس جديد لأهالي الأقصر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر ان محافظة الأقصر شهدت تنفيذ عدة مشروعات لإنشاء متنزهات جديدة للمواطنين والسياح مشيراً إلى أن أحد هذه المشروعات هو مشروع إنشاء شارع مصر والمخصص لوحدات الطعام المتنقلة بجزيرة العوامية بمدينة الأقصر تم تشغيله وافتتاح اول عربة طعام به في شهر سبتمبر عام 2022.
وأوضح أن الشارع تم إنشاؤه على غرار (شارع مصر) بالقاهرة بعد أن تم تحديد عدد من الأماكن والمواقع بمدينة الأقصر لإقامة وحدات الطعام المتنقلة بها بشكل حضارى منظم وبما لا يعيق حركة المرور، وذلك فى إطار سعى الدولة إلى تشجيع الشباب على إنشاء المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتنفيذاً للقانون رقم 92 لسنة 2018 الخاص بتنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة لافتا الي ان الشارع اصبح وجهة سياحية ومتنفس خروج مميز للأسر والشباب بجانب مساهمته في توفير فرص عمل للشباب.
اللواء علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر قال ان شارع مصر والذي يقع بطريق الجولي فيل بجزيرة العوامية بطريق المسار السياحي اصبح قبلة مميزة لأهالي الأقصر لقضاء وقت عائلي او التنزه مع الاستمتاع بالمأكولات والمشروبات والجلوس في مناطق مفتوحة .
وحول كيفية ترخيص عربات الطعام المتنقلة في مدينة الأقصر اكد الشرابي انه يتم اتباع الخطوات وهى تجهيز الأوراق المطلوبة: صورة البطاقة الشخصية، الصحيفة الجنائية، شهادة الخدمة العامة، شهادة الخدمة العسكرية أو الإعفاء، شهادة من الهيئة القومية لسلامة الغذاء واستيفاء الشروط الصحية، شهادة صحية للعاملين بالعربة، وتقديم الأوراق المطلوبة للمركز التكنولوجي بمدينة الأقصر، ومقره بالعوامية و تسديد رسوم الترخيص لا تتجاوز 5 ألاف جنيهًا سنوياً تسدد نقداً أو بشيك مقبول الدفع أو بإحدى طرق الدفع الإلكتروني.
و مدة ترخيص عربة الطعام 3 سنوات قابلة للتجديد و تجهيز السيارة لمعاينتها بواسطة هيئة سلامة الغذاء بمنطقة النجع الطويل و انتظار الموافقة والحصول على الترخيص خلال أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التحول الرقمي الهيئة القومية لسلامة الغذاء الخدمة العسكرية الصحيفة الجنائية الشروط الصحية المشروعات الصغيرة والمتناهية شارع مصر سياحية سلامة الغذاء الطعام المتنقلة شارع مصر
إقرأ أيضاً:
المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية نجحت في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث أصبحت الدولة وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان «آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار»، عُقدت على هامش فعالية «إنفستوبيا-طوكيو»، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية.
وقالت معالي علياء المزروعي : «أطلقنا مؤخراً منظومة (ريادة) لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع».
وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات تبنت عدداً من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الإمارات، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع.
وأشارت معاليها إلى أنه وبجانب ذلك أطلقت الدولة مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة والتي من أبرزها «استراتيـجيـة الإمارات للذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، كما تمثل «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، وتُشكل «الأجندة الوطنية الخضراء- 2030» خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت معاليها مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كل مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة معاليها إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة، كما هدفت إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.