أوحيدة: مجلس الدولة يعرقل ولا يريد أن يمضي قدماً نحو اختيار الحكومة والذهاب لانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة أن تمديد ولاية البعثة الأممية لعام آخر لن يغير شيء إلا إذا تغيرت نظرة بعض الدول المؤثرة بشكل كبير في أزمة ليبيا.
أوحيدة قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إن الدعم غير المحدود من بعض الدول خاصة لحكومة عبد الحميد الدبيبه التي تعتبر حكومة أمر واقع وتعطل الانتخابات يوحي أن البعثة غير قادرة على أن تكون لها مواقف حاسمة لحل الازمة والأمر يدور وفق توجيهات دول لا تريد للأزمة أن تتغير بانتخابات والقرار فيها للشعب الليبي بحسب قوله .
وأضاف “ربما ما حدث من تصريح من السفير الأمريكي، كان له تصريح ذكر فيه أنه يطلب من مجلس الدولة التوافق مع مجلس النواب وإلا سيدعم مجلس النواب في المضي قدماً نحو حكومة وانتخابات، هذه التصريحات ربما يكون لها تأثير على باثيلي وإلا هو ينفذ رغبات بعض الدول الغير متفقة على حل أزمة ليبيا وهو للأسف ثبت أنه اضعف مما كنا نتوقعه وفي الحقيقة نحن خسرنا غسان سلامة الرجل كان صداق وبذل مجهود ولكن تم عرقلته من الداخل والخارج”.
وزعم أنه لو كان غسان سلامة موجود الآن بدلاً من باثيلي لتم المضي في التوافق وقوانين الانتخابات والوصول لها، مشيراً إلى أن البعثة رعت التوافق الليبي – الليبي من بداياته والتعديل الدستوري الثالث عشر حتى إن أفردت لجنة الـ6+6 على القوانين الانتخابية لكن باتيلي ضرب بها عرض الحائط.
كما استطرد خلال حديثة: “الآن لو توافق الليبيين يفترض أن تنتهي المشكلة، الاتفاق السياسي حدد أن مجلس النواب والدولة هما الطرفين الممثلان للأطراف الليبية وقد توافقا الآن وربما ما حدث من رئيس مجلس الدولة وبعض الموالين له عن هذا التوافق يجب أن يقف له وضده الجميع لأنه يعتبر تراجع عن التعهدات والتوافق وهذه مشكلة ونحن تستغل أزمتنا داخلياً والرغبات هي عديدة والأسباب المعرقلة الآن هي عدم الذهاب لانتخابات رئاسية وهذا معروف”.
ورأى أن مجلس الدولة يعرقل ولا يريد أن يمضي قدماً نحو اختيار الحكومة والذهاب لانتخابات وهذه الحكومة حتى المفوضية ذكرت أنها جاهزة فيما يتعلق بها لكن القوانين تريد استكمال باختيار حكومة لكن من يعرقل هو الدبيبة ومن يقف معه.
وأعرب عن تمنياته من الجميع بالدفع تجاه الانتخابات وتسمية المعرقل والمضي قدماً لانتخابات رئاسية وبرلمانية بحسب قوله.
وأردف”تم التوافق ويتحججون أنه على الليبيين أن يكون بينهم مزيد من التوافق، توافق مع من؟ التوافق بين المجلسين تم ومشكلتنا مع باثيلي أنه ليس لديه عذر إن يقول للمعرقل انت معرقل ونرى الكثير مرتاحون للتماهي مع باثيلي وغير مرتاحين للقوانين لذلك يتحججون بحجج واهية لتعطيل الانتخابات”.
وأكد على أنه لم يتم اجراء أي تعديل والمجلس ملتزم بالتعديل الدستوري الثالث عشر الذي توافق عليه مجلسي النواب والدولة والأمور سارت دون تدخل من مجلسي النواب والدولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
دغيم: المجلس الرئاسي ماضٍ في مفوضية الاستفتاء ولا تهمنا الأحكام القضائية
زعم زياد دغيم، مستشار محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي للشئون التشريعية والانتخابات، أن “الاستفتاء أمر منوط برئاسة الدولة لطرحه على الشعب الليبي لحل مجلس النواب، وهذا عُرف دستوري نص عليه الإعلان الدستوري”.
وقال دغيم، في تصريح هاتفي لقناة الوسط، إنه “لو فشل الاستفتاء في حل مجلس النواب، فسيكون الرئاسي مستقيلا، أي أن هذا لن يكون استفتاء على مجلس النواب فحسب، بل على الرئاسي أيضًا”.
وأردف، “أي أنه لو منح الشعب ثقته للبرلمان فبالتالي الرئاسي وحكومته التي أتت معه بذات الاتفاق يعتبرا مستقيلين، ولكن لو لم يمنحوا الثقة، فيعتبر مجلس النواب منحلاً، وتنتقل اختصاصاته كافة لرئاسة الدولة”.
وأضاف؛ “نحن ماضون في هذا الأمر الخاص بمفوضية الاستفتاء، ولا يهمنا هذه الأحكام القضائية، فهذا قضاء إداري، والمجلس الرئاسي أعماله أعمال سيادة، تخضع للقضاء الدستوري”.
وختم موضحًا؛ أن “الانتخابات البلدية الأخيرة ليست من اختصاصات المفوضية العليا للانتخابات، بل من اختصاص وزارة الحكم المحلي”.
الوسومدغيم