بينها عائد إلى حيفا.. إليك أبرز الروايات العربية عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
كثيرةٌ هي الروايات عن القضية الفلسطينية، التي تتميز بأسلوبٍ سردي سَلِس وممتع، بعيداً عن التوثيق التاريخي الذي يمكن أن يكون جافاً ومملاً بالنسبة إلى البعض. فمن قال إنه لا يمكن معرفة التاريخ الفلسطيني من خلال الروايات؟
رافقت الروايات القضية الفلسطينية منذ نكبة 1948 وصولاً إلى اليوم، ومرّت بتحولاتٍ كثيرة على صعيد الأفكار والكتابة والأسلوب.
ليس التاريخ الفلسطيني تاريخاً عادياً، ولا يشبه تاريخ أي بلدٍ آخر، فكل ما جرى للفلسطينيين بعد 1948 هو خارج الزمن الطبيعي، تماماً كما هم الفلسطينيون خارج البلد الطبيعي ويعيشون بشكلٍ دائم تحت رحمة "المؤقت".
أبرز الروايات عن القضية الفلسطينية
لا شك أن هناك قائمة كبيرة من الروايات عن فلسطين والقضية الفلسطينية التي حققت نجاحاً كبيراً، سواء لكتابٍ فلسطينيين أم عرب، لكننا اخترنا أن نلقي الضوء على أبرز 5 روايات عن القضية الفلسطينية، تناولتها بشكلٍ مختلف عن السائد.
1- باب الشمس – إلياس خوري
هي حكاية يونس الأسدي، المناضل الفلسطيني الذي يلجأ إلى لبنان بينما تبقى زوجته في فلسطين. لكنه لم يستطع ترك كل شيء خلفه. سيقطع الجبال والوديان جيئة وذهاباً، في رحلاتٍ متكررة إلى فلسطين، ليلتقي زوجته نهيلة بعد أن منعهما الاحتلال من الوجود معاً. هي حكاية إذاً عن الرحيل والعودة، عندما يتكرر اللقاء بين الزوجين داخل مغارةٍ -أطلق عليها اسم "باب الشمس"- حتى ينجبا معاً 7 أولاد؛ في رمزية واضحة إلى الخصوبة.
ينسج اللبناني إلياس خوري من الحكايات الشخصية للفلسطينيين مادة روايته، في صرحٍ تتداخل فيه حكايات شخصياته ويضيء بعضها بعضاً.
وإذا كانت الحكاية الأساسية في الرواية تتمركز حول يونس، الذي يرقد في مستشفى الجليل فاقداً وعيه، فإن حكاية الراوي نفسه وحكايات أم حسن وعدنان أبو عودة ودنيا وأهالي مخيم شاتيلا لا تقلّ أهمية.
تشدّ الحكاية الأساسية الحكايات الأخرى، التي يقوم الكاتب بتضمينها في قصة يونس الأسدي وتوزيعها على مدار الرواية، للوصول في النهاية إلى لحظة الموت والصعود إلى الأعلى، إلى لحظة الهزيمة أمام التاريخ.
بقدر ما تمتاز رواية "باب الشمس" ببساطتها، فإنها تنطوي على الكثير من الدلالات. فيونس في غيبوبته واسمه وحكايته هو استعارة واضحة للنبي يونس الذي عاش في بطن الحوت. وعزيز أيوب، الذي حرس الشجرة 20 عاماً وكلّم أغصانها، هو استعارة أخرى لقصة النبي أيوب. وهناك أيضاً أسماء أخرى في الرواية، مثل: عين الزيتون، وإبراهيم، ترمز إلى التاريخ الفلسطيني.
لكتابة "باب الشمس" وما حصل بالفعل عام 1948، كان لا بدّ للكاتب إلياس خوري من الاستماع إلى أهالي المخيمات في لبنان، لجمع ما يكفي من معلومات ووقائع عاشوها. وقد تطلب ذلك عملاً كثيراً من خوري، غير البعيد عن المخيمات، كما يصف نفسه.
لا نبالغ لو قلنا إنها من أجمل الروايات عن القضية الفلسطينية، وهي موجودة ضمن قائمة اتحاد الكتاب العرب عن أفضل 100 رواية عربية، وقد تحوّلت إلى فيلمٍ سينمائي عام 2004 بعنوان "باب الشمس، الرحيل والعودة" من إخراج وكتابة وسيناريو يسري نصر الله، وبطولة: باسل خياط، نادرة عمران، عروة نيربية، باسم سمرة، محمد حداقي، وغيرهم.
2- عائد إلى حيفا – غسان كنفاني
واحدة من أجمل الروايات عن القضية الفلسطينية في الأدب المعاصر، وقد نُشرت للمرة الأولى عام 1969، وتُرجمت إلى الإنجليزية واليابانية والروسية؛ وفيها العبارة الأشهر لغسان كنفاني: "كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود".
منذ وقتٍ مبكر، حفر غسان كنفاني اسمه في أدب المقاومة الفلسطينية؛ فرغم اغتياله ووفاته في وقتٍ مبكر، كان حريصاً على التعبير عن المقاومة الفلسطينية، وكانت له كتابات نقدية وأدبية لا نغالي في القول إنها ساهمت في رفع وعي أجيالٍ كثيرة.
في روايته "عائد إلى حيفا"، يترك سعيد وصفية بيتهما في حيفا أثناء نكبة 1948 بشكلٍ قسري، ليعودا إليه بعد 20 عاماً لأنهما تركا ابنهما خلدون. فتكون الصدمة قوية حين يدركان أن خلدون كبر بين جنود الاحتلال، فيخسر الأب أرضه وابنه.
رواية قصيرة وموجزة، لكنها نوعٌ من المحاكمة للذات من خلال إعادة النظر في مفهومَي العودة والوطن، ومن دون شك تعبّر عن واحدة من أكبر مآسي فلسطينيي 48، وما يتعرضون له من طمسٍ للهوية.
تلك الهوية التي تضيع بين قرابة الدم وانتماء التربية، فماذا لو وُلد المرء فلسطينياً، لكنه تربّى وسط أسرة يهودية وتعلّم في مدارس إسرائيلية، ثم خدم في الجيش الإسرائيلي؟ هل سيبقى فلسطينياً، أم يصبح إسرائيلياً؟ وهل الهوية مكتسبة، أم هي انتماء وتربية؟
حظيت رواية "عائد إلى حيفا" باهتمامٍ كبير بين المسرح والتلفزيون والسينما، وكانت ملهمة لأعمالٍ كثيرة، أبرزها مسرحية "عائد إلى حيفا" من إخراج اللبنانية لينا أبيض (2010)، ومسلسل بالعنوان نفسه من إخراج باسل الخطيب (2004)، وعدد من الأفلام السينمائية.
3- الطنطورية – رضوى عاشور
تتتبّع الروائية المصرية رضوى عاشور في رائعتها "الطنطورية" مسيرة عائلة فلسطينية، من خلال رقية، الفتاة الصغيرة ذات الـ13 عاماً، التي تروي بأسلوبٍ رقيق كل الأحداث التي مرّت بها والتي عاشتها 3 أجيالٍ من عائلتها.
تنطلق الرواية من الفترة التي عاشتها رقية مع أهلها في قرية الطنطورة قبل النكبة، لترصد ما مرّت به خلال مذبحة الطنطورة عام 1948، خرجت على أثرها مع عائلتها ليصبحوا في مخيمات اللاجئين. وبموازاة ذلك، ترصد نكسة 1967 ومذابح صبرا وشاتيلا، وصولاً إلى مقتل ناجي العلي.
ما يميّز رواية "الطنطورية" أن رضوى عاشور جمعت ببراعة بين التوثيق التاريخي والسرد القصصي لحياة هذه العائلة، وطبيعة العلاقة التي تجمع بين أفرادها، والمشاعر المتضاربة بين الغربة والأمل والحب؛ كل ذلك بأسلوبٍ سردي سلس وممتع.
هي بالتأكيد واحدة من أجمل الروايات عن القضية الفلسطينية، وننصح بقراءتها.
4- رأيتُ رام الله – مريد البرغوثي
إلى جانب "وُلدت هناك، وُلدت هنا"، يُعتبر كتاب "رأيتُ رام الله" تجربة روائية ونثرية أراد من خلالها الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي لفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية، والهجرة القسرية التي فُرضت على الشعب الفلسطيني.
في "رأيتُ رام الله"، يستخدم البرغوثي قصة حياته ويوثّقها في روايةٍ تبدأ من رحلة عودته إلى رام الله بعد غربةٍ قسرية دامت 30 عاماً، ليصف تجربته الشخصية عند عودته إلى دير غسانة والحارة التي وُلد وعاش فيها، بأسلوبه الممتع الذي لا يخلو من عباراتٍ تدعو إلى التأمل.
هي من دون شك واحدة من أجمل الروايات عن فلسطين، وقد حصدت منذ صدور الطبعة الأولى عام 1997 صدىً جماهيرياً كبيراً، ساهم في حصولها على جائزة نجيب محفوظ للإبداع في مجال الأدب.
المفكر والناقد الفلسطيني إدوارد سعيد كتب مقدمة الطبعة الإنجليزية من الكتاب عام 2000، التي ترجمتها أهداف سويف، وقد أصبحت مقدمة سعيد جزءاً لا يتجزأ من الكتاب في طبعاته المختلفة بلغاتٍ عدة.
تُقسَّم رواية "رأيتُ رام الله" إلى 9 فصول، تبدأ من رحلة الجسر ثم انتظاره الحصول على تصريح دخول، وتنتقل إلى سرد الأحداث وتوثيقها من خلال المقارنة بين الأمس واليوم، لتنتهي بوصف الليلة الأخيرة له في رام الله قبل عودته إلى الجسر.
صحيح أن مريد البرغوثي يتحدث عن تجربته وحياته بين الرحيل والعودة، لكن رواية "رأيتُ رام الله" تصلح لتكون سيرة حياة كل فلسطيني أُجبر بعد نكبة 1948 على الرحيل عن أرضه وحارته وبيته، وسيرة كل فلسطيني تعصف به المشاعر حين يُسمح له بالعودة.
لاحقاً، في كتاب "ولدتُ هناك، ولدتُ هنا" الذي صدر عام 2009، ويُعتبر الجزء الثاني من "رأيت رام الله"، يأخذ مريد البرغوثي ابنه تميماً إلى فلسطين موثقاً تفاصيل الرحلة، ومقارناً بين الأمس واليوم أيضاً.
5- البحث عن وليد مسعود – جبرا إبراهيم جبرا
تدور أحداث الرواية بأكملها، والمكونة من 12 فصلاً، حول وليد مسعود؛ ذلك الفلسطيني المتمرد الذي ترك وراءه تاريخاً من النضال ضدّ المحتل الصهيوني في فلسطين، ليغرق في شبكةٍ من العلاقات المعقدة.
في "البحث عن وليد مسعود"، يسعى المثقف والروائي الفلسطيني الكبير جبرا إبراهيم جبرا إلى "أسطرة" بطله وليد ليتحوّل إلى نموذجٍ المناضل الفلسطيني في الغربة، متطرقاً إلى أسرار حياته العاطفية وطفولته في فلسطين، إضافةً إلى مواقفه الدينية والسياسية.
ليس وليد مسعود بعيداً عن جبرا وحياته، وهو المولود في فلسطين الذي اضطُرّ إلى تركها بعد نكبة 1948 ليعيش في بغداد، لكن ذكرياته وتفاصيل حياته ما زالت مرتبطة بشكلٍ وثيق بالقدس وفلسطين.
هي رواية معبّرة عن الوجع الفلسطيني في الداخل والخارج، نتعرّف من خلالها على نموذج الفلسطيني المناضل المسكون بأوجاع وطنه، والمحاصر بذكرياته في الغربة التي يعيشها ويعيشها كل فلسطيني خارج أرضه.
من أجمل الروايات عن القضية الفلسطينية وفلسطين، التي تبقى محفورة في قلب كل فلسطيني، مهما ابتعد عنها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کل فلسطینی فی فلسطین واحدة من رام الله من خلال نکبة 1948
إقرأ أيضاً:
ما هي أبرز التحديات التي تواجه الرئيس اللبناني الجديد؟
سرايا - مع انتخاب جوزاف عون، رئيسا جديدا للبنان، تتركز الأنظار على المرحلة المقبلة التي تضعه أمام تحديات كبيرة، أبرزها تشكيل حكومة جديدة، وضمان انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب، وإعادة إعمار ما دمره خلال حربه الأخيرة، وفق خبيرين سياسيين.
وأضاف الخبيران أن التحديات التي تواجه عون تشمل كذلك وضع برنامج إصلاحي شامل للبلاد، وبناء مؤسسات الدولة، وتعزيز قدرات الجيش والأجهزة الأمنية، والعمل على استقلالية القضاء، والحفاظ على التوازنات السياسية في الداخل.
إضافة إلى تثبيت عملية ترسيم الحدود مع إسرائيل وسوريا، وإعادة لبنان إلى الانفتاح على المجتمعين العربي والدولي.
وبعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان، الخميس، عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128.
وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائدا للجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.
** تشكيل حكومة وترسيم الحدود
متحدثا عن التحديات التي تواجه الرئيس اللبناني الجديد، قال منير الربيع، رئيس تحرير جريدة "المدن" اللبنانية (خاصة) إن الرئيس جوزاف عون رسم في خطاب أداء القسم خارطة طريق شاملة للمرحلة المقبلة تهدف إلى إعادة لبنان إلى دائرة الانفتاح على المجتمعين العربي والدولي.
وأضاف الربيع، للأناضول، أن التحدي الأول يتمثل في تشكيل حكومة جديدة.
وأشار إلى أن شكل هذه الحكومة سيعكس رؤية الرئيس الجديد، مع احتمال أن تكون حكومة تكنوقراط تضم مستقلين عن الأحزاب السياسية لوضع برنامج إصلاحي شامل.
ومن المقرر أن يبدأ عون، اعتبارا من الاثنين المقبل، استشارات مع نواب البرلمان لاختيار رئيس مكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.
وبعد اختيار رئيس الحكومة، تبدأ مرحلة تشكيلها، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في البلاد.
وأشار الربيع، إلى أن التحديات الأخرى أمام عون تشمل إعادة إعمار الجنوب اللبناني، والانسحاب الإسرائيلي من المناطق المحتلة، وتثبيت عملية ترسيم الحدود مع إسرائيل وسوريا.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأكد الربيع، أن الحفاظ على التوازنات السياسية الداخلية يمثل تحديا بارزا في المرحلة المقبلة أيضا، خاصة أن عهد عون يُعد انتقالًا من مرحلة سابقة إلى أخرى جديدة.
وختم بالقول إن "العهد الجديد يحتاج إلى وضع اللبنات الأساسية لهذه المرحلة عبر الخطوات الأولى التي تحدد ملامح انطلاقته".
** الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار
من جهته، اعتبر غسان ريفي، رئيس تحرير جريدة "سفير الشمال"، أن الرئيس الجديد يواجه تحديات كبرى، أولها انتهاء مهلة الستين يوما وفق اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في 27 يناير/كانون الثاني الحالي.
وأوضح ريفي، أن الاتفاق ينص على انسحاب إسرائيل من القرى التي احتلتها في جنوب لبنان، ما يتطلب من الرئيس عون التواصل مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لضمان انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية والعودة إلى ما بعد الخط الأزرق.
وأشار إلى أن أي بقاء إسرائيلي بالأراضي التي احتلتها بالجنوب اللبناني مؤخرا بعد هذا التاريخ قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار.
وأشار ريفي، إلى أن ملف إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل يمثل تحديا آخر، نظرا لأهميته وحساسيته، خاصة مع وجود مواطنين بلا مأوى.
وأكد أهمية التحرك العاجل للحصول على مساعدات دولية لإنجاز هذا الملف بسرعة.
كما تحدث ريفي، عن تحديات أمنية أمام عون، أبرزها بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الجيش اللبناني الذي يتولى مهام الانتشار في الجنوب، إلى جانب دعم الأجهزة الأمنية وضمان استقلالية القضاء بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وأوضح أن خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس عون أمام البرلمان الخميس يعكس رؤية نموذجية، لكنه يتطلب جهودا استثنائية لتطبيقه على أرض الواقع.
وختم ريفي، بالتشديد على أن "العبرة في التنفيذ"، مشيرا إلى أن الجميع يأمل في أن يتمكن الرئيس الجديد من قيادة لبنان نحو النهوض وإنقاذ البلاد، التي لم تعد تحتمل المزيد من الأزمات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 876
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 12:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...