هجمات جديدة لإسرائيل على مخيم جباليا توقع عشرات الضحايا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
2 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يستعد المزيد من الرعايا الأجانب لمغادرة قطاع غزة يوم الخميس بينما قالت حكومة حركة حماس إن 195 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان على مشارف مدينة غزة وهي ضربات تقول إسرائيل إنها قتلت قياديين في الحركة.
وعبر ما لا يقل عن 320 من الرعايا الأجانب، من بين قائمة مبدئية ضمت 500 أجنبي، والعشرات من سكان القطاع المصابين بجروح خطيرة إلى مصر الأربعاء بموجب اتفاق بين إسرائيل ومصر وحماس.
ومن بين من جرى إجلاؤهم حاملو جوازات سفر من كل من أستراليا والنمسا وبلغاريا وجمهورية التشيك وفنلندا وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والأردن وبريطانيا والولايات المتحدة.
وقال مسؤولو حدود في غزة إن معبر رفح الحدودي سيُعاد فتحه يوم الخميس حتى يتمكن المزيد من الأجانب من الخروج. وقال مصدر دبلوماسي إن نحو 7500 من حاملي جوازات السفر الأجنبية سيغادرون القطاع على مدى أسبوعين تقريبا.
في غضون ذلك استمرت إسرائيل في هجومها وقصفت القطاع برا وبحرا وجوا.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 8796 فلسطينيا، بينهم 3648 طفلا، قتلوا في الضربات الإسرائيلية منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقالت إسرائيل إن ضرباتها يومي الثلاثاء والأربعاء أسفرت عن مقتل اثنين من القادة العسكريين لحماس في جباليا، أكبر مخيم للاجئين في غزة والمقام منذ 1948. وتقول إسرائيل إن الحركة لديها مراكز قيادة وغيرها من “البنية التحتية الإرهابية تحت وحول وداخل المباني المدنية، مما يعرض عن عمد المدنيين في غزة للخطر”.
وكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على منصة إكس “نظرا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن تكون هذه هجمات غير متناسبة يمكن أن تصل إلى مستوى جرائم حرب”.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس يوم الخميس إن 195 فلسطينيا على الأقل قتلوا على مدار يومين في جباليا، فيما لا يزال هناك 120 مفقودا تحت الأنقاض. وأضافت في بيان أن 777 على الأقل أصيبوا.
وعمل الفلسطينيون الأربعاء على البحث بين الأنقاض في محاولة يائسة لانتشال ضحايا محاصرين. ووصف أحد الشهود الأمر بأنه “مذبحة”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنديا آخر قتل في قطاع غزة مما رفع العدد إلى 17 جنديا إسرائيليا قتلوا منذ توسيع العمليات البرية يوم الجمعة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته “واجهت عدة خلايا إرهابية في شمال قطاع غزة وقتلت العشرات من الإرهابيين”.
ووسط تزايد المطالبات الدولية بهدنة مؤقتة للأعمال القتالية لأسباب إنسانية، تتدهور الظروف في القطاع الساحلي بشكل متزايد في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية والحصار المشدد. وتتضاءل الكميات المتاحة من الغذاء والوقود ومياه الشرب والأدوية.
ووصف الدكتور فتحي أبو الحسن، وهو حامل جواز سفر أمريكي انتظر العبور إلى مصر الأربعاء، الظروف في غزة بأنها تشبه الجحيم في ظل عدم وجود ماء أو طعام أو مأوى.
وقال “نفتح أعيننا على موتى ونغلقها على موتى”.
وتواجه المستشفيات صعوبات بسبب نقص الوقود الذي أدى إلى إغلاق أبواب بعضها بما في ذلك المستشفى الوحيد في غزة لعلاج السرطان. وترفض إسرائيل السماح للقوافل الإنسانية بإدخال الوقود وترجع هذا إلى أن مقاتلي حماس سيستخدمونه لأغراض عسكرية.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى الإندونيسي لم يعد يعمل بسبب نقص الوقود.
وكان المستشفى تحول إلى مولد احتياطي لكنه لم يعد قادرا على تشغيل ثلاجات المشرحة ومولدات الأكسجين. وقال “إذا لم نحصل على وقود خلال الأيام القليلة المقبلة فسنواجه حتما كارثة”.
ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس إلى إسرائيل في ثاني زيارة لها خلال أقل من شهر. وقال المتحدث باسمه إنه يعتزم لقاء مسؤولين إسرائيليين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجمعة للتعبير عن التضامن وفي الوقت نفسه للتأكيد على الحاجة إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين إلى الحد الأدنى.
وسيتوقف بلينكن أيضا في الأردن الذي سحب الأربعاء سفيره من تل أبيب حتى تنهي إسرائيل هجومها على غزة. وعبرت إسرائيل عن أسفها لهذا الإجراء.
وقال المتحدث إن بلينكن سيؤكد في الأردن على أهمية حماية أرواح المدنيين ويجدد التزام الولايات المتحدة بضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة، وهو أمر يمثل مصدر قلق متزايد للعالم العربي.
وكما سيواصل المحادثات التي تقودها مصر وقطر بشأن ضمان إطلاق سراح جميع من تحتجزهم حماس.
وقد يوافق مجلس النواب الأمريكي اليوم الخميس أيضا بدعم من الجمهوريين على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل.
إلا أنه من المستبعد أن يصبح المشروع قانونا بالنظر لأنه يواجه معارضة شديدة في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، كما يهدد البيت الأبيض باستخدام حق النقض. ويطالب الرئيس جو بايدن بإقرار مشروع قانون بقيمة 106 مليارات دولار لتمويل أوكرانيا وأمن الحدود والمساعدات الإنسانية بالإضافة إلى تمويل لإسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أمريكية من "هجمات تخريبية" لقراصنة إلكترونيين صينيين
قال مسؤول كبير في مجال الأمن الالكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أمريكية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.
وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأمريكية، إن العمليات الالكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.وحذر مسؤولون من أن قراصنة مرتبطين بالصين قاموا باختراق شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.
بسبب الصين..أمريكا تشدد الرقابة على بيع العقارات قرب مواقعها العسكرية - موقع 24أعلنت الحكومة الأمريكية الجمعة، التوسع في مراقبة شراء وبيع عقارات من جانب الأجانب قرب قواعد وبنية تحتية عسكرية، على خلفية توتر متزايد تثيره معاملات عقارية لصينيين. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم "سالت تايفون" شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.
وقال أدامسكي الجمعة، إن الحكومة الأمريكية "نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الالكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم".
وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أمريكية.