في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة ونقص الوقود الحاد الذي يلقي بظلاله على جميع نواحي الحياة، انتشرت وسيلة التنقل من خلال عربات الجر في قطاع يعاني سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
 وأصبحت عربات الجر وسيلة شائعة للتنقل، حيث يستخدم الفلسطينيون عربات الحمير للتنقل في خان يونس في جنوب قطاع غزة بسبب نقص وقود السيارات.

واستعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "عربات تجرها الحيوانات.. وسيلة النقل الوحيدة في غزة بعد نفاد الوقود".

وقال التقرير: "عودة للعصور القديمة ، هكذا صار الوضع في قطاع غزة المحاصر في فلسطين منذ اكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة من قبل الاحتلال الذي منع عنهم سبل الحياة المختلفة.

نفاد الوقود داخل القطاع دفع سكان غزة إلى اللجوء الى عربات تجرها الحيوانات للتنقل اليومي وإرسال المرضى إلى المستشفيات ،وحتى نقل الجثامين والجرحى من ضحايا العدوان الإسرائيلي .

و أوضح سكان خان يونس أن هذه العربات صارت وسيلة النقل الوحيدة لقضاء حاجاتهم اليومية في ظل الأزمة الطاحنة التي يمرون بها في الوقت الحالي.

صرخات يناجي بها سكان خان يونس للحصول على أبسط المتطلبات الحياة العادية في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل الذي يضيق الخناق عليهم يوما تلو الآخر.

لم تتوقف أزمة نفاد الوقودعند هذا الحد بل صارت تلك الوسيلة الوحيدة للمواصلات، وسيلة لنقل الشهداء الفلسطينيين الذين راحوا ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى المستشفيات في ظل عدم قدرة سيارات الإسعافات التي تعمل خارج طاقتها وقدراتها على تحمل المزيد

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي خان يونس نفاد الوقود

إقرأ أيضاً:

مقتل 10 فلسطينيين بقصف على خان يونس و31 في مدينة غزة

أفادت تقارير طبية من قطاع غزة بمقتل 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، فجر اليوم الجمعة، في قصف للقوات الإسرائيلية، استهدف شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طائرات إسرائيلية "استهدفت منزلا في منطقة حي المنارة جنوب شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة".

وفي وقت سابق، أعلنت "وفا" مقتل 31 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 100 آخرين، جراء قصف إسرائيلي، استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الخميس إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق النازحين بقصف مدرسة دار الأرقم في مدينة غزة مخلفا 29 شهيداً بينهم 18 طفلا وامرأة ومسنا، وأكثر من 100 مصاب".

وأضاف المكتب أن إسرائيل "قصفت مدرسة دار الأرقم بعدة صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة، رغم أنها كانت تأوي آلاف النازحين المدنيين والذين اضطروا لترك منازلهم تحت القصف الوحشي المستمر".

وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت في وقت سابق مقتل 112 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أمس الخميس.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 50,523، والإصابات إلى 114,776 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

من ناحية ثانية، فر مئات الآلاف من سكان منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة يوم الخميس في واحدة من أكبر موجات النزوح الجماعي منذ اندلاع الحرب على القطاع، مع تقدم القوات الإسرائيلية وسط الأنقاض في مدينة رفح التي أعلنتها إسرائيل ضمن نطاق "منطقة أمنية" تعتزم السيطرة عليها.

 وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر الخميس أمرا إخلاء لسكان رفح بالانتقال إلى مناطق إنسانية محددة.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن قوات من الفرقة 36 تضم لواء غولاني واللواء المدرع 188 وكتيبة هندسة قتالية، تعمل في محاور عدة من رفح، فيما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أن دبابات إسرائيلية شوهدت تتقدم باتجاه مدينة رفح وجنوبي خان يونس.

 

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي يغلق جميع مخابزه في غزة لنقص الوقود والدقيق
  • تسريبات عن خطة إسرائيلية صامتة لتهجير سكان قطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي: يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة
  • الاتحاد الأوروبى: يجب أن تتوقف معاناة سكان قطاع غزة
  • تصعيد إسرائيلي جديد.. استشهاد 19 مواطنًا في قصف على خان يونس
  • 10 شهداء في قصف للاحتلال على خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مقتل 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • مقتل 10 فلسطينيين بقصف على خان يونس و31 في مدينة غزة
  • 10 شهداء في قصف للاحتلال على خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 10 شهداء فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس