تستعد مصر لاستقبال 7000 أجنبي من المقرر إجلاؤهم من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان الخميس.
وجاء في البيان أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج إسماعيل خيرت بحث خلال اجتماع الأربعاء مع دبلوماسيين أجانب "الاستعدادات الرامية إلي تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح".


وأشار خيرت إلى أن عدد المواطنين الأجانب المقرر إجلاؤهم "حوالي 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة".

فتح معبر رفح لخروج الدفعة الأولى من حاملي الجنسيات الأجنبية
الجدير بالذكر أن أمس الأربعاء شهد خروج أول مجموعة من الأجانب والحاملين للجنسيات المزدوجة من قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأعلن مسؤول في السلطات المصرية المشرفة على معبر رفح، طالبا عدم الكشف عن هويته "عبور أول دفعة من حملة الجوازات الأجنبية إلى مصر عبر معبر رفح اليوم" الأربعاء.


وكانت أستراليا أعلنت اليوم الخميس عن خروج 20 أستراليا من قطاع غزة، ضمن المجموعة الأولى من الرعايا الأجانب الذين دخلوا مصر عبر معبر رفح الحدودي، وفقا لما ذكره تيم واتس، مساعد وزيرة الخارجية الأسترالية.

وقال واتس إنه لا يزال هناك 65 أستراليا في غزة وإن الحكومة طالبتهم، باستخدام جميع قنوات الاتصال المتاحة، بالتحرك نحو معبر رفح في أسرع وقت ممكن.
من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الصينية، حول خطط الإجلاء من غزة، إنها تنسق في الوقت الحالي مع أطراف مختلفة لمساعدة المواطنين الصينيين على مغادرة غزة في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أنها تولي أهمية كبيرة لسلامة المواطنين الصينيين في غزة وتتواصل معهم لتقديم المساعدة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: عبر معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تشكيل الحكومة الجديدة.. وأحلام المواطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد وحلف اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي، ينتظر المواطنون في شتى بقاع الجمهورية تحقيق آمالهم وطموحاتهم التي انتظروا تحقيقها كثيرا ولم تتحقق بشكل كلي، إلا أن الفترة المقبلة تعتبر من أصعب السنوات لما فيها من تحديات وضغوط محلية ودولية متنوعة، والتي تحتاج إلى حكومة ذات عقلية عملية أكثر، لتيسير الأمور وتحقيق الانفراجة والآمال والطموحات، ومن ثم حل لغز العديد من الملفات الملحة والعاجلة لدي الشعب المصري وهي المتعلقة بمعيشته اليومية، خاصة مع موجة من التفاؤل عندما تم دمج وزارات مع بعضها البعض وتعيين نائبين لرئيس الوزراء، وسيادة حالة من التفاؤل والامل في المستقبل القريب.


ومن أبرز الملفات العاجلة التي تتطلب الحل هو ملف الكهرباء وزيادة انقطاعها في فترات الذروة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ووجود امتحانات الشهادات الثانوية العامة وغيرها من الشهادات،فضلا عن زيادة فترة تخفيف الاحمال من ساعتين الي ثلاثة،وملف الارتفاع المستمر في الأسعار للسلع الغذائية الأساسية كالزيت والسكر والأرز،والخضروات والفاكهة ومنتجات الألبان والمنتجات الحيوانية كاللحوم والفراخ والبيض والتي أصبحت فوق طاقة المواطنيين الفقراء ومتوسطي الحال الذين لا يستطيعون شراء بعض السلع  ،وايضا مستلزمات البناء من حديد واسمنت واخشاب،فضلا عن ارتفاع أسعار الشقق السكنية، فضلا عن الملف الصحي وضبط وتعديل المنظومة الصحية واستكمال منظومة التأمين الصحي في كافة المحافظات،والارتقاء بالاداء الصحي لصالح المواطنين،وبشكل يراعي كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية دون تحميل ضغوط علي المواطنين وهناك ملف تطوير الصناعة المصرية وتشجيع الاستثمارات الأجنبية مما يحقق تقدم ورفاهية المجتمع،فضلا عن ملف الأمن القومي للبلاد وحماية حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية أيضا وحماية الأمن المائي للبلاد في ظل إعلان دولة اثيوبيا عن الملء الخامس لسد النهضة والذي يستقطع من حصة مصر من المياة،خاصة أن مصر تعيش في حالة فقر مائي منذ سنوات ليست قليلة،بالاضافة الي ملف الضيوف الأجانب في مصر من الإخوة السودانيين والسوريين والفلسطينيين والعراقيين واليمنيين وكافة الجنسيات الأخري المقيمة في البلاد ويتمتعون بنفس ما يتمتع به المواطن المصري!


وهناك ملفات أخرى ينتظرها  المواطنون من الحكومة الجديدة وأحلام سعيدة؛ خاصة وأن التغيير شمل ٢٠ حقيبة وزارية جديدة ووجوه معروفة نسبيا للجميع، خاصة وأن معظمهم من داخل الوزارات نفسها مثل وزارة المالية والإسكان فضلا عن عضوية بعضهم في شركات استثمارية كبيرة ولهم خبرات اقتصادية مثل أحمد كجوك وزير المالية،عضو مجلس إدارة في شركة طلعت مصطفى للتشييد والبناء،ووزير الطيران المدني كان طيار وله خبرات في مجاله،ووزارة الخارجية والتي ضمت الي وزارة الهجرة تولاها السفير بدر عبد العاطي كان متحدث باسم الوزارة الخارجية،وله خبرات في هذا المجال،ورئيس الحكومة رأي أنه أفضل من يتولى الخارجية والهجرة حاليا في تلك الظروف !


والذي جعلني أشعر بالارتياح هو دمج وزارة الصناعة مع النقل وإسنادها للفريق كامل الوزيري الذي حقق نهضة في عالم النقل والقطارات الكهربائية وساعد في تقليل حوادث القطارات وتيسير حركة النقل الداخلي في مصر.


نتمني للوزارة الحديدة النجاح والتفوق وتحقيق كل أو بعض طموحات الشعب المصري الصبور جدا، والذي تحمل ولا يزال يتحمل من أجل مصر ولا يزال يبحث عن من يحنو عليه!

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة : سيتم افتتاح 4 حدائق جديدة لتكون متنفسا للمواطنين
  • النقل تستعد لاستقبال زوار موسم خريف ظفار
  • بحضور الإعلاميين.. مدبولي: مؤتمر أسبوعي لمجلس الوزراء للرد على أسئلة المواطنين
  • محافظ القاهرة: عقد لقاء أسبوعي مع المواطنين لسماع وحل مشكلاتهم
  • ضبط 7000 سيجارة إلكترونية في مسقط
  • الغندور: أزمة التحكيم بدأت باستقدام خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام
  • تشكيل الحكومة الجديدة.. وأحلام المواطنين
  • وزير التموين بعد أداء اليمين الدستورية: خدمة المواطنين رقم واحد
  • اليوم.. اختبارات المقاولون العرب الخارجية بالدقهلية
  • اليوم.. ختبارات المقاولون العرب الخارجية بالمنوفية