الاتحاد الأوروبي يحتفل بيوم إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
احتفل الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يوافق 2 نوفمبر من كل عام ويأتي هذه المرة بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وجاء في بيان صحفي صدر عن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، ونشرته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الرسمي: "في هذه الأوقات الصعبة، التي شابتها الحروب والصراعات والأعمال الإرهابية، نستذكر ونشيد بالدور الأساسي الذي يلعبه الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في النضال من أجل الحقيقة ومن أجل حقوق الإنسان، يسهم الصحفيون في مكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والحفاظ على الضوابط والتوازنات داخل الحكومات والمؤسسات العامة، كما أنهم يسلطون الضوء على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، ويخاطرون أحيانًا بحياتهم".
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة عمليات القتل والاعتداءات الجسدية والاعتقالات التعسفية والترهيب والمضايقة والمراقبة عبر الإنترنت وخارجها، التي يواجهها الصحفيون أحيانًا أثناء ممارسة مهنتهم، مضيفًا: "لا تزال وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم تتعرض للمداهمة أو الإغلاق، ويتزايد استهداف الصحفيين من خلال التشريعات التي تحد من حرية التعبير، ومن خلال الدعاوى القضائية التعسفية، مما يحد من التعددية والاستقلال التحريري وانتهاك حرية التعبير".
ودعا الاتحاد الأوروبي في بيانه إلى وضع أطر وطنية لسلامة الصحفيين، تشمل عناصر التوعية والوقاية والحماية والملاحقة القضائية، مع الاهتمام بإدراج تدابير محددة للصحفيات والمنتمين إلى الأقليات.
وأضاف أن الاتحاد ايظل ملتزمًا بدعم الصحفيين المستقلين والعاملين في مجال الإعلام في كل مكان وأنه سيواصل حشد جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة له لجذب الانتباه إلى الحالات الفردية للصحفيين المحتجزين أو المعرضين للخطر. كما يقف الاتحاد الأوروبي متحدًا لدعم نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العمل الحاسم الذي تقوم به كل من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان واليونسكو لتعزيز سلامة الصحفيين وتحديد الحلول المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الإفلات من العقاب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة، وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.