تجاوز مؤشر نيكي الياباني، الخميس، عتبة 32 ألف نقطة لأول مرة في أسبوعين، وسط رهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، سينهي دورة التشديد النقدي، وأن عوائد السندات الأميركية ستبلغ ذروتها.

وكانت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق من بين أكبر الرابحين على المؤشر، واستفادت أسهم النمو من التوقعات بانخفاض تكاليف الاقتراض.

وثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في قراره المتعلق بالسياسة النقدية الأربعاء، واعتبر المستثمرون لهجة جيروم باول، رئيس البنك المركزي الأميركي، المحسوبة حول رفع أسعار الفائدة مرة أخرى على أنها دلالة على التيسير النقدي.

وارتفع مؤشر نيكي 1.1 بالمئة إلى 31949.89 نقطة عند الإغلاق بعد أن وصل إلى 32087.13 نقطة لأول مرة منذ 18 أكتوبر.

وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.51 بالمئة.

وكان الأداء القوي لأسهم شركات التكنولوجيا واضحا حين ارتفعت 1.07 بالمئة على المؤشر توبكس.

وتمكن مؤشر نيكي من تحقيق مكاسب أسبوعية بلغت 3.09 بالمئة.

والأسواق اليابانية مغلقة الجمعة بمناسبة عطلة عامة.

وزاد سهم شركة "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق عشرة بالمئة ليكون أعلى سهم رابح على مؤشر نيكي لليوم الثاني.

ومن بين الأسهم الأخرى المرتبطة بالرقائق والتي حققت مكاسب كبيرة، سهم "سكرين هولدينجز" الذي ارتفع 7.7 بالمئة، وسهم "رينيساس إلكترونيكس" الذي صعد 5.34 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الاتحادي مؤشر نيكي مؤشر توبكس اليابان أسهم اليابان الأسهم اليابانية مجلس الاحتياطي الاتحادي مؤشر نيكي مؤشر توبكس اليابان مؤشر نیکی

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم

عكست مؤشرات الأسهم الأميركية اتجاهها لترتفع بقوة، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي، الجمعة، بعد أن شهد انخفاضا بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد عقب بيانات مخيبة للآمال حول الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي.

وسجل "داو جونز" أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات بعد بيانات الفيدرالي، إلا أن بعض بيانات التضخم الأكثر إيجابية من المتوقع ساهمت في ارتفاع المؤشر خلال تداولات اليوم.

تحركات الأسهم

ارتفع مؤشر "داو جونز" بواقع 700 نقطة، أو بنسبة 1.6 بالمئة.

كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5 بالمئة، وصعد مؤشر "ناسداك" المركب بنفس النسبة تقريبا.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نوفمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي.

وكان هذا أقل قليلاً مما توقعه خبراء الاقتصاد، مما ساعد في عكس اتجاه الأسهم إلى الصعود بعد أن استهلت التداولات على تراجع.

وهوت مؤشرات "وول ستريت" الأربعاء، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إنه سيقلل من وتيرة تخفيض أسعار الفائدة في 2025.

مقالات مشابهة

  • عدد العمال الأجانب في كوريا الجنوبية يتجاوز المليون لأول مرة
  • الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
  • مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ تراجع أسبوعي منذ سبتمبر
  • الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
  • الذهب والعملات والبورصة.. أي استثمار حقق مكاسب هذا الأسبوع؟
  • نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
  • "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
  • بيانات الفيدرالي بشأن الفائدة تهبط بأسواق منطقة الخليج
  • وزارة الاقتصاد تطلق منصة «مؤشر تنافسية المحافظات» لرصد وتحليل واقع التنمية المحلية
  • المركزي الياباني يوافق التوقعات ويبقي على الفائدة دون تغيير