قال  الدكتور عبد الحكيم الواعر  وزير  الري السابق، إن أسبوع القاهرة هذا العام كان شهادة للالتزام المستمر وحل للتحديات التي نواجهها في المنطقة.

 

وأضاف خلال مشاركته في جلسة  "الطريق إلى المنتدى العالمى العاشر للمياه" المنعقدة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه معظم البلدان بعد صياغة ملف التنمية المستدامة وللمناخ له الأثر على الزراعه والنقل والتعليم .


 

وتابع ما من شك أن ندرة المياه هي التحدي الأساسي الذي يواجه المنطقة، والمياه العذبة المتاحة للفرد في 13 دولة عربية أقل من خط الفقر في المياه المحددة ب ١٠٠٠ متر مكعب للفرد وأمن المياه والغذاء مترابطين.

 

وأشار إلى أن 54 مليون شخص بالمنطقة يعانون من سوء التغذية وزاد التغير المناخي من مشاكل المياه وسيستمر الأمر لأنه من المتوقع ارتفاع درجة الحرارة ٤ و٥ درجة فى المنطقة.

 

ونوه إلى أنه منذ عام  ٢٠٠٠ زادت الكوارث المرتبطة بالجفاف والسيول بنسبة 104 % ، وتقدم الفاو مساعدات مالية لجامعة الدول العربية لحل مشاكل المياه والغذاء.

 

ولفت أنع ستقوم خمس دول من خلال أسبوع القاهرة السادس للمياه بإنشاء صندوق المناخ وسيكون أول صندوق للمناخ فى المنطقة وستدعمه منظمة الفاو.

IMG-20231102-WA0195

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه

قبيل اليوم العالمي للمياه الذي يصادف  السبت القادم، يدق الاتحاد من أجل المتوسط ناقوس الخطر بشأن الأنهار الجليدية سريعة الذوبان في المنطقة، والتي من المتوقع أن يختفي الكثير منها تمامًا خلال العقود القادمة، علمًا بأن الأنهار الجليدية في جبال الألب والبرانس، هي الأكثر تضررًا في أوروبا، بنسبة 40٪ خلال ربع القرن الماضي وحده. 

وكعضو في شراكة الجبال التابعة للأمم المتحدة ، يؤكد الاتحاد أنه في منطقة المتوسط وأماكن أخرى، يرتبط الاختفاء السريع للأنهار الجليدية بالفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية وارتفاع مستوى سطح البحر.

وقال الاتحاد من أجل المتوسط في بيان صادر عنه اليوم، إن ذوبان الأنهار الجليدية مثير للقلق بشكل خاص كما هو الحال في منطقة المتوسط، وهي بؤرة ساخنة لتغير المناخ ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20٪ أسرع من المتوسط العالمي، وقد تم بالفعل تجاوز ارتفاع درجة الحرارة المتفق عليه في اتفاقية باريس بمقدار 1.5 درجة مئوية. 

وسلطت شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (ميديك) والمدعومة من الاتحاد من أجل المتوسط الضوء على أن الكميات الضئيلة من ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن تعرض أعدادًا كبيرة من الناس للفيضانات والنزوح بمرور الوقت. ومع متوسط الزيادة السنوية حاليًا 2.8 مم، أي ضعف ما كان عليه في القرن العشرين، من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول عام 2100، مما سيؤدي إلى تشريد ما يصل إلى 20 مليون شخص بشكل دائم. ونظرًا أن ثلث السكان يعيشون على مقربة من البحر، يتعرض المزيد والمزيد من الناس للمخاطر الساحلية الناجمة عن تغير المناخ والتدهور البيئي.

وتابع الاتحاد "على الرغم من أن جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه في بلدان حوض المتوسط لا تزال غير كافية لمستقبل قابل للعيش، الأمر الذي حذرت منه شبكة ميديك، إلا أن الاتحاد من أجل المتوسط يؤمن إيمانًا راسخًا بالحاجة إلى توسيع نطاق التمويل والسياسات لمواجهة هذه الأزمة. ومن المقرر خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المزمع عقده بنيس في يونيو، أن يدعو الاتحاد من أجل المتوسط إلى حماية بحرنا من خلال حدث جانبي مخصص حصريًا للبحر الأبيض المتوسط". 

تغير المناخ يهدد انتاج العسلانسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ

والجدير بالذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط، بصفته عضوًا مؤسسًا في الشراكة المتوسطية الزرقاء، سيكشف النقاب عن أولى مشاريع المبادرة في المغرب ومصر والأردن. وهو صندوق متعدد المانحين لاستثمارات الاقتصاد الأزرق المستدامة، ويهدف إلى جمع مليار يورو لتدبير التمويل اللازم لها.

تحديات إقليمية

ومن جانبه صرح ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: "مع احتفالنا باليوم العالمي للمياه، من الضروري الاعتراف بأن تغير المناخ والتدهور البيئي هما تحديان إقليميان يهددان الأمن المائي والمرونة الساحلية وسبل عيش مواطنينا". 

وأضاف:"يجب علينا جميعًا تقليل الانبعاثات وتشجيع الاستدامة يلتزم الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز الحلول المناخية التعاونية التي من شأنها حماية بحرنا المشترك".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد من أجل المتوسط يحذر من الاختفاء السريع للأنهار الجليدية قبل اليوم العالمي للمياه
  • وزير الموارد: توجه لزراعة الواحات الصحراوية وتأمين حاجتها من المياه الجوفية
  • وزير الري: تطوير المنظومة المائية جزء من خطة الدولة لمواجهة تحديات المياه
  • وزير الري: جار اختيار وتدريب شباب المهندسين لتولي قيادة منظومة الجيل الثاني
  • سويلم: تطوير منظومة الري 2.0 لمواكبة تحديات المياه بمصر
  • وزير الري: نعمل على تطوير عملية توزيع المياه بشكل أكثر دقة وفاعلية
  • الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
  • حملة لردم آبار المياه الجوفية المخالفة في يبرود
  • أمين عام الناتو السابق يدعم إنشاء مظلة نووية فرنسية بريطانية لأوروبا
  • وزير الإسكان: نعمل على إنشاء بحيرات مائية للاستفادة من أراضي الطريق الساحلي الدولي