وزير الري السابق: 5 دول ستشارك في إنشاء أول صندوق للمناخ في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور عبد الحكيم الواعر وزير الري السابق، إن أسبوع القاهرة هذا العام كان شهادة للالتزام المستمر وحل للتحديات التي نواجهها في المنطقة.
وأضاف خلال مشاركته في جلسة "الطريق إلى المنتدى العالمى العاشر للمياه" المنعقدة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه معظم البلدان بعد صياغة ملف التنمية المستدامة وللمناخ له الأثر على الزراعه والنقل والتعليم .
وتابع ما من شك أن ندرة المياه هي التحدي الأساسي الذي يواجه المنطقة، والمياه العذبة المتاحة للفرد في 13 دولة عربية أقل من خط الفقر في المياه المحددة ب ١٠٠٠ متر مكعب للفرد وأمن المياه والغذاء مترابطين.
وأشار إلى أن 54 مليون شخص بالمنطقة يعانون من سوء التغذية وزاد التغير المناخي من مشاكل المياه وسيستمر الأمر لأنه من المتوقع ارتفاع درجة الحرارة ٤ و٥ درجة فى المنطقة.
ونوه إلى أنه منذ عام ٢٠٠٠ زادت الكوارث المرتبطة بالجفاف والسيول بنسبة 104 % ، وتقدم الفاو مساعدات مالية لجامعة الدول العربية لحل مشاكل المياه والغذاء.
ولفت أنع ستقوم خمس دول من خلال أسبوع القاهرة السادس للمياه بإنشاء صندوق المناخ وسيكون أول صندوق للمناخ فى المنطقة وستدعمه منظمة الفاو.
IMG-20231102-WA0195المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقى سفيرة الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً، اليوم الاثنين، مع السفيرة أنجلينا إيخورست سفير الإتحاد الأوروبى في مصر ، حيث تم التباحث حول سُبل تعزيز الشراكة المائية بين مصر والإتحاد الأوروبى ، ومناقشة مقترحات تطوير خطط العمل الإستراتيجية (٢٠٢٤ - ٢٠٢٧) طبقاً لأولويات الوزارة ، والتنسيق المشترك في فعاليات إسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في شهر أكتوبر ٢٠٢٥ .
واشاد الدكتور سويلم بالتعاون المتميز والشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، مشيراً لدعم الاتحاد الأوروبي لمصر فى تعزيز مجالات هامة مثل رفع كفاءة الري، وإعادة استخدام المياه، وتقنيات معالجة المياه، والتكيف مع تغير المناخ ، وهو ما ساهم فى دعم جهود مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي، وقد توج هذا التعاون بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 المنعقد في عام ٢٠٢٣ والذى يهدف لدعم الأمن المائي في مصر من خلال تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات التى تعزز القدرات التكنولوجية والعلمية والإدارية في مصر والاتحاد الأوروبي، وبناء القدرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية استنادًا إلى مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة .
وأشار لوجود عدد من المشروعات الجارى تنفيذها بالتعاون مع عدد من دول الإتحاد الأوروبى مثل البرنامج القومى الثالث للصرف ، ومشروع تحسين نوعية المياه في مصرف كيتشنر ، ومشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" ، ومشروع النهج القطاعى المتكامل JISA ، ومشروع مراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد .
وأوضح أنه ومع محدودية الموارد المائية فإن مصر تسعى لرفع كفاءة إستخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والإجراءات التي تندرج تحت مظلة "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0" ، حيث تقوم الوزارة حالياً بتأهيل المنشآت المائية و دراسة التحكم الآلى في تشغيلها لتحسين إدارة وتوزيع المياه، ودرسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع، والتوسع في مشروعات الرى الحديث طبقاً لاولويات الوزارة، والتوسع فى مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، و دراسة تقنيات تحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء، وتوجه الوزارة لتطبيق مبادئ الحوكمة، وتحديث منظومة الإدارة بالإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والإعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي .
وتم خلال اللقاء مناقشة موقف مبادرة "المرفق الأوروبي الأخضر" تحت مظلة "مبادرة فريق أوروبا" والتي تم توقيعها خلال فعاليات "إسبوع القاهرة السابع للمياه" لعام ٢٠٢٤ بين مصر والاتحاد الأوروبي ، حيث أشار الدكتور سويلم إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة حيوية فى التعامل مع التحديات التي تواجه مصر لا سيما في قطاعي المياه والزراعة اللذان يعدان ركيزتان يعتمد عليهما فى تحقيق التنمية المستدامة في مصر .