تونس تسدد 81% من خدمة الدين الخارجي بأكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تمكنت الحكومة التونسية من سدد 81 بالمئة من إجمالي خدمة الدين الخارجي بنهاية أكتوبر الماضي، حيث نجحت في تسديد اقساط القروض الخارجية، التي حلّ أجلها سنة 2023 رغم صعوبات الخروج الى السوق المالية الدولية وتعطل اتفاقها المالي مع صندوق النقد الدولي الذي يعد أهم الجهات الممولة
قالت وزيرة المالية التونسية، سهام بوغديري نمصية، خلال حضورها جلسة عامة بالبرلمان لمناقشة مشروع قانون المالية التعديلي لـ2023، إنه تم تسديد مبلغ 500 مليون يورو من أصل الديْن و33 مليون يورو من فوائد ديْن، أي ما يعادل قرابة 1900 مليون دينار من قرض سابق وفق قولها.
وأوضحت نمصية، من جهة أخرى، أن الزيادة في الاقتراض الداخلي يأتي بسبب عدم حصول تونس على قروض خارجية مبرمجة سابقا، موضحة أن وزارة المالية مجبرة على إيجاد التمويلات لخزينة الدولة رغم نسبة الفائدة في السوق الداخلية تعد مكلفة وتفوق في بعض الأحيان الفوائد من الاقتراض الخارجي.
وأكدت أن الحكومة تسعى للمحافظة على مكانة تونس في الأسواق الداخلية والخارجية والإيفاء بتعهداتها المالية رغم الرهانات التي تواجهها.
كما أشارت إلى أن احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي التونسي قد تراجع بعد السداد، ليبلغ 25 مليار دينار بعد أن كان عند مستوى 26.7 مليار دينار.
من ناحية أخرى، قالت الوزيرة التونسية، إن إنتاج القطاع الفلاحي الذي يمثل 11 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي قد تقلص بنحو 8.7 بالمئة خلال النصف الأول من 2023، مقارنة بنفس الفترة في 2022.
كما شددت على أن تدهور الإنتاج الفلاحي ساهم بالأساس في تقليص نسبة النمو لسنة 2023 إلى 0.9 بالمئة، عوضا عن توقعات بتحقيق نمو بـ 2.3 بالمئة.
وعزت الوزيرة، كذلك مراجعة سعر برميل النفط في قانون المالية التعديلي للعام 2023 من 89 دولارا إلى 83 دولار، إلى تطور مستويات أسعار النفط الخام خلال النصف الثاني من سنة 2023 وانخفاض مخزونات النفط العالمية ليبلغ سعر البرميل 94 دولار في شهر سبتمبر 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتراض تونس الفوائد الاقتراض احتياطي النقد الأجنبي المركزي التونسي تونس اقتصاد تونس ديون تونس الاقتراض تونس الفوائد الاقتراض احتياطي النقد الأجنبي المركزي التونسي أخبار تونس
إقرأ أيضاً:
النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط
تكساس- رويترز
انخفضت أسعار النفط أكثر من دولارين للبرميل اليوم الجمعة، كما سجلت تراجعا أسبوعيا مع سعي المستثمرين للتعامل مع تلاشي علاوة المخاطر في الشرق الأوسط إلى جانب حالة الضبابية بشأن اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 2.05 دولار، أي 2.68 بالمئة، إلى 74.43 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.08 دولار، أي 2.87 بالمئة، إلى 70.40 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، تراجع برنت 0.4 بالمئة بينما هبط الخام الأمريكي 0.5 بالمئة.
وقال جون كيلدف الشريك في أجين كابيتال بنيويورك "هناك نبرة تجنب المخاطرة هنا"، مشيرا أيضا إلى الهدوء النسبي في الشرق الأوسط مع صمود وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الخميس إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت فيما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي بعدما أدت أعمال صيانة موسمية في المصافي إلى انخفاض عمليات التكرير.
وارتفع عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، بمقدار أربع منصات إلى 592 في الأسبوع المنتهي في 21 فبراير.
وركزت السوق أيضا على اضطراب إمدادات الخاممما حد من المكاسب.
وقالت روسيا إن تدفقات النفط عبر تحالف خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريق رئيسي لتصدير الخام من قازاخستان، انخفضت بما بين 30 و40 بالمئة يوم الثلاثاء بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ.
وذكرت مصادر من القطاع أمس الخميس أن قازاخستان ضخت كميات قياسية مرتفعة من النفط رغم الأضرار التي لحقت بطريقها الرئيسي للتصدير عبر روسيا، وهو اتحاد خط أنابيب بحر قزوين. ولم يتضح بعد كيف استطاعت قازاخستان ضخ كميات قياسية من النفط.
وقال أليكس هودز، المحلل لدى ستون إكس في مذكرة اليوم إن الهجوم الأوكراني بطائرة مسيرة ساعد في رفع أسعار الخام هذا الأسبوع، مشيرا أيضا إلى توقعات المحللين بأن يؤجل تحالف أوبك+ خفض إنتاجه مرة أخرى، في ضوء بقاء أسعار الخام دون 80 دولارا للبرميل.
وتدهورت العلاقات بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع بعد أن انتقد زيلينسكي التحركات الأمريكية والروسية للتفاوض على اتفاق سلام دون مشاركة كييف. واتسعت الخلافات بسبب تعليقات لترامب ألقى باللوم فيها على أوكرانيا في بدء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وعلى صعيد الطلب، توقع محللو جيه.بي مورجان أن يساهم الطقس البارد في الولايات المتحدة وزيادة النشاط الصناعي في الصين مع عودة الناس من العطلات في زيادة الطلب الأسبوع المقبل.